سرايا -  يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، تنبه لخدية الاحتلال السابقة في عملية تبادل الاسرى التي جرت مؤخرًا بحجة الهدنة الانسانية، لكن اصبح السنوار على دراية كاملة في كيفية ادارة معركة المفاوضات مع حكومة الاحتلال.


فالسنوار الآن وغالبية قادة حماس يرفضون أي فكرة لاجراء أي عملية تبادل أسرى قبل الموافقة على جميع شروط حماس وأولها وقف العدوان الصهيوني على غزة.




جميع المعطيات والمؤشرات المتسللة من مطبخ التفاوضات الأولية على صفقة تبادل أسرى محتملة جديدة بدأ يتحدث عنها بكثرة الاعلام العبري ولم تعلق على مساراتها حركة حماس ولا فصائل للمقاومة يتكثف الان في جزئية “لاءات” يتردد ان قائد حركة حماس الأهم في قطاع غزة يحيى السنوار اعتمدها و تم ايصالها للطاقم السياسي في الحركة على اساس انها تمثل الاسقف المسموحة لادارة اي حالة تفاوضية جديدة.


لاءات السنوار هنا ترفض اي تواصل رسمي او تفاوض جزئي على الأسرى في هذه المرحلة وترفض اي مبادرة التفاوضية او وساطات تصل الى حلول بدون إنسحاب جميع عناصر جيش الاحتلال من كل أراضي قطاع غزة.



ورفع السنوار وهو ما سمع اصلا وسط قيادات حركة حماس في وقت مبكر شعار لا مفاوضات في ظل الا بعد وقف العدوان ولا مفاوضات الا بعد فتح المعابر والمقصود هنا فتح جميع المعابر.


تلك لاءات ارتبطت بالتوجيهات والمواقف التي نقلها في الساعات القليلة الماضية السنوار وفقا للعديد من المصادر المطلعة للمطبخ السياسي وقبل توجه وفد الحركة مع مقاومين أخرين للقاهرة.


وهذا يعني ان أسقف الحركة في اي تفاوض او وساطة اصبحت معروفة مسبقا وان ما وصف بالخديعة التي حصلت في الهدنة الاولى اصبحت غير قابلة للتكرار اطلاقا لان حركة حماس غبنت في تلك الهدنة ولكن الوقت لا يسمح بالتلاوم ولا بتبادل الملاحظات والدروس تم الاستفادة.



ويعتقد ان الإتصالات جرت مرتين بعلم الاستخبارات الامريكية وباشراف رئيسها وليام بيرنز عبر رئيس الموساد وبعض كبار المسؤولين في دولة قطر وحتى اللحظة تلك الاتصالات اولية وتختبر النوايا وتطلق بالونات اختبار للمقاومة.


وهي إتصالات تجري تحت خط النار و تحت القصف العشوائي وفي ما يزيد عدد الشهداء المدنيين ويعلن جيش الاحتلال بنفس الوقت نيته توسيع قطاع عمليتاته في مناطق جديدة في قطاع غزة.


لاءات السنوار وطاقمه باسم كتائب القسام تبدو واضحة الملامح.


وأغلب التقدير ان القيادة السياسية لحركة حماس ابلغت الوسيطين المصري والقطري بهذا الموقف تجنبا لإحراج ينتج عن اي ضغوط جديدة.


ورغم ذلك ورقم الإبلاغ بدأت حركة حماس ومعها فصائل المقاومة ترزح فعلا تحت ضغوط سيناريوهات مدعومة أمريكيا لتامين هدنة أطول من الهدنة التي سبقت مقابل مساعدات إغاثية وانسانية اكبر بكثير واسترخاء عسكري مع شمول شرائح محددة من الأسرى في الجهتين.


لكن الباب بالنسبة لحركة حماس وقيادتها في غزة اغلق تماما على اي حال تفاوضية بالقطعة والتقسيط وبدون شروط الثلاثة او اللاءات الثلاثة المشار اليها.


وهنا بطبيعة الحال تبرز المعطيات المعلوماتية الطازجة الاكثر اهمية فما يوصف الآن باعتباره تعبير عن رشوة "إسرائيلية" متذاكية تم احباطه وايضا بقرار من قيادة كتائب القسام والسنوار.


والحديث هنا عن مقترحات "إسرائيلية" مبدئية بالافراج عن كبار بعض الذكور من الاسرى الفلسطينيين مقابل كبار السن وبعض الذكور من الاسرى "الاسرائيليين" لدى المقاومة.


واعتبرت أوساط حركة حماس مبكرا ان هذه الرشوة مرفوضة وان حماس مصرة على صفقة شاملة تؤدي الى تبيييض السجون وتشمل جميع الاسرى الفلسطينيين وبدون استثناء.



وبالتالي قطعت الطريق على محاولة "اسرائيل" تلبية رغبة شخصية للسنوار قوامها تفكيره الدائم بقدماء الاسرى الذين كانوا معه في السجن ووعدهم بالاجتهاد والعمل على الافراج عنهم.


إقرأ أيضاً : إعلام عبري: هذا شرط "حماس" لصفقة تبادل الأسرى المقبلةإقرأ أيضاً : بعد اختبار أحدث صاروخ باليستي .. زعيم كوريا الشمالية يحذر “الأعداء” من هجوم نووي إذا تم استفزازه بالأسلحة النوويةإقرأ أيضاً : وزير خارجية الاحتلال يهدد صراحةً باغتيال مشعل وهنية المُقيمان في قطر: سنقضي عليهما ولن يموتا موتا طبيعيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال مطبخ غزة حلول الاحتلال رئيس قطر الاحتلال غزة رشوة قيادة مطبخ قيادة الشمالية قطر رشوة غزة الاحتلال حلول رئيس حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر وأمريكا: ندعو حماس والاحتلال لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المبادئ التي حددها «بايدن»

هدنة حماس والاحتلال.. أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم السبت 1 يونيو 2024، صدور بيان مشترك بين مصر وقطر والولايات المتحدة، يدعو حـماس والاحتلال الإسرائيلي إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يجسد المبادئ التي حددها بايدن.

وأكد البيان، أن المبادئ التي حددها بايدن ستعود بالنفع على الفور على سكان غزة والمحتجزين وأسرهم.

وأشار البيان المشترك إلى أن الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء الأزمة.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 1 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ239 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 36379 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى82407 مصابين.

وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الجمعة، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح السلام، المقدم من قبل الاحتلال، والذي يتضمن التالي:

- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.

- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون.

- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

قتلى جيش الاحتلال في شهر مايو 2024

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة 31 مايو 2024، عن عدد القتلى العسكريين في شهر مايو، خلال معاركهم في قطاع غزة، وجاء كالتالي:

- مقتل 4 جنود في معارك حي الزيتون.

- مقتل 11 ضابطًا وجنديًا في معارك رفح.

- مقتل 12 ضابطًا وجنديًا، في معارك جباليا.

- مقتل 3 ضباط وجنود في معارك بيت حانون.

اقرأ أيضاً«القسام» تقصف جنود وآليات الاحتلال في محور «نتساريم»

هيئة البث العبرية: الاحتلال قبل مقترح إنهاء الحرب في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل

إعلام عبري عن مصدر: نقبل معظم ما جاء في خطاب بايدن

مقالات مشابهة

  • واشنطن: إذا وافقت حماس على مقترح الهدنة ستقبله إسرائيل
  • أمريكا وقطر ومصر تدعو الإحتلال الإسرائيلي وحماس لإبرام اتفاق هدنة
  • بيان مصري قطري أمريكي يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يتناسب مع مقترح بايدن
  • جيش الاحتلال يُعلن اغتيال 3 نشطاء من حماس
  • مصر وقطر وأمريكا: ندعو حماس والاحتلال لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المبادئ التي حددها «بايدن»
  • الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى
  • أول رد رسمي من حماس على خطاب بايدن
  • حماس تعلق على المقترح الجديد بشأن الهدنة في غزة
  • الإعلامي الحكومي: الاحتلال يواصل إغلاق جميع المعابر إلى غزة منذ 24 يوماً
  • حماس: أبلغنا الوسطاء باستعدادنا للتوصل لاتفاق كامل حال أوقف الاحتلال حربه على قطاع غزة