حالة نادرة .. تعرف على أسباب وأعراض الوذمة الوعائية الوراثية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الوذمة الوعائية الوراثية، المعروفة أيضًا باسم الوذمة الشعيرية الوراثية أو الأورام الشعيرية الوراثية، هي حالة نادرة تحدث نتيجة خلل وراثي في الأوعية الدموية، تتميز بتراكم السوائل في الأنسجة بسبب انسداد أو تشققات في الأوعية الدموية الدقيقة.
كشف موقع هيلثي عن بعض الأسباب والأعراض المرتبطة بالوذمة الوعائية الوراثية:
. نصائح هامة لمرضى الحساسية
اضطرابات الكولاجين: قد يكون هناك خلل في بنية الكولاجين، وهو مركب بروتيني يدعم قوة ومرونة الأوعية الدموية.
اضطرابات الأوعية الدموية: قد يكون هناك خلل في تشكيل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضعفها وسهولة تشققها أو انسدادها.
الوراثة: يتم نقل الوذمة الوعائية الوراثية من جيل إلى جيل في بعض الأحيان، وقد يتم تحديد بعض الطفرات الجينية المسؤولة عن هذه الحالة.
أعراض الوذمة الوعائية الوراثيةتورم الأنسجة: يحدث تراكم السوائل في الأنسجة، وخاصة في الأطراف مثل الأيدي والقدمين والوجه والعينين.
تشققات الجلد: قد تظهر تشققات في الجلد بسبب انسداد أو تمزق الأوعية الدموية الدقيقة.
آفات الأوعية الدموية: قد تحدث نزيفًا أو نقاط دم على الجلد أو في الأغشية المخاطية بسبب ضعف الأوعية الدموية.
آفات العين: قد تحدث تورمات في العينين وتغيرات في الشبكية أو العدسة.
مشاكل في القلب والأوعية الدموية: قد تتطور مشاكل في القلب والأوعية الدموية مثل التهاب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية الكبيرة.
يجب ملاحظة أن الأعراض والشدة قد تختلف من شخص إلى آخر، وقد تظهر في المراحل المبكرة أو لاحقًا في الحياة، إذا كنت تشتبه في وجود وذمة وعائية وراثية، يجب أن تستشير الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والإرشادات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشققات الجلد الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
حذر علماء من أن موجات الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى وفاة أكثر من 30 ألف شخص سنوياً في إنجلترا وويلز بحلول سبعينيات هذا القرن، في ظل تصاعد تأثيرات التغير المناخي التي تهدد حياة الملايين.
الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، تكشف أن الوفيات المرتبطة بالحرارة قد ترتفع بنسبة مذهلة تصل إلى أكثر من خمسين ضعفاً خلال خمسين عاماً، ما يشكل تحدياً صحياً خطيراً للمجتمع البريطاني.
الباحثون قارنوا عدة سيناريوهات محتملة تشمل درجات الاحترار المختلفة، ومستويات التكيف مع أزمة المناخ، والتباينات المناخية الإقليمية، إضافة إلى احتمال حدوث انقطاعات في الطاقة.
وشمل التحليل تأثير شيخوخة السكان، إذ من المتوقع أن يتزايد عدد كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكل كبير بحلول ستينيات القرن، وهم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر موجات الحرارة.
وسجلت إنجلترا وويلز بين عامي 1981 و2021 ما معدله 634 حالة وفاة سنوياً بسبب الحرارة. لكن في أسوأ السيناريوهات، حيث يرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4.3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن دون اتخاذ إجراءات كافية للتكيف، قد ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى أكثر من 10 آلاف حالة في خمسينيات القرن، وتتجاوز 34 ألف حالة سنوياً بحلول السبعينيات، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة (PLOS Climate).
أما في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، مع رفع درجة الحرارة لا تتجاوز 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وتبني تدابير قوية للتكيف، فإن الوفيات ستظل مرتفعة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف بحلول سبعينيات القرن.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب صيف 2022 الحار للغاية، الذي شهد تسجيل حرارة قياسية بلغت 40.3 درجة مئوية في كنينغسبي بلينكولنشاير، وتسبب في 2985 حالة وفاة زائدة بسبب الحرارة، وهو ما وصفت الدراسة بأنه “الوضع الطبيعي الجديد” الذي قد يصبح معتاداً بدءاً من خمسينيات هذا القرن.
وفي سياق متصل، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيراً من المستوى الأصفر بشأن موجة حر شديدة تشمل معظم المناطق، من 10 يوليو حتى 15 يوليو 2025، مع توقع درجات حرارة تتراوح بين 27 و29 درجة مئوية في معظم أنحاء إنجلترا وويلز، وقد تصل إلى 31–33 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتسلط الدراسة الضوء أيضاً على أن الأبحاث السابقة قللت من تقدير أعداد وفيات الحرارة بسبب عدم احتساب أثر شيخوخة السكان، ما يعزز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة للتكيف مع موجات الحر التي تزداد حدةً مع تفاقم أزمة المناخ.
آخر تحديث: 11 يوليو 2025 - 19:25