اخبار aljaras هل يتسلل الملح إلى نظامك الغذائي؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اخبار aljaras، هل يتسلل الملح إلى نظامك الغذائي؟،الإفراط في الملح ليس مفيدًا لصحتك. وهذا ينطبق بشكل خاص على المصابين بارتفاع ضغط .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يتسلل الملح إلى نظامك الغذائي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الإفراط في الملح ليس مفيدًا لصحتك. وهذا ينطبق بشكل خاص على المصابين بارتفاع ضغط الدم. ابدأ بتقليل استخدامك لمِرشة الملح. يقول الدكتور ريجيس فيرنانديز، طبيب القلب في مايو كلينك: احذر من الأماكن الأخرى حيث يختبئ الملح.
معظم الناس يأكلون الكثير من الملح. وهذا ليس جيدًا، بالنظر إلى ما يفعله الملح بجسمك، كما يقول الدكتور فرنانديز.
يقول الدكتور فيرنانديز: “يزيد الملح من ضغط الدم، ويرتبط ارتفاع ضغط الدم بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ويضيف: إن معظم الأمريكيين يستهلكون 3,400 ميليغرام من الملح يوميًا، في حين أن الكمية الموصى بها هي 2,300 ميليغرام، أي ما يعادل ملعقة صغيرة. بل لا بد أن تكون الكمية أقل من 1,500 ملليجرام إذا كنت مُصابًا بارتفاع ضغط الدم. وينبه الدكتور فيرنانديز إلى أن معظم مَدخول الصوديوم لا يأتي من مِرشةِ الملح.
يقول الدكتور فيرنانديز: “معظم الملح الذي نحصل عليه يأتي من الأطعمة المعالَجة، ومن الصلصات والمطاعم وأشياء من هذا القبيل ومن تناوُل الطعام خارج المنزل”.
يقول الدكتور فيرنانديز إن أدنى خفض في مَدخول الملح يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. يوصي الدكتور بتقليص الملح تدريجيًا، وفحص ملصقات الأطعمة باستمرار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.