RT Arabic:
2025-12-14@11:56:50 GMT

مساعدة سوريا علقت بين قرارين

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

مساعدة سوريا علقت بين قرارين

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت" حول فشل روسيا والغرب في الاتفاق على تمديد الآلية المعمول بها منذ 2014 لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وجاء في المقال: أدت الخلافات بين روسيا والغرب حول القضية السورية، مرة أخرى، إلى صراع في مجلس الأمن الدولي. فقد استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع قرار اقترحته سويسرا والبرازيل لتمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب.

ولم يؤيد أعضاء آخرون في مجلس الأمن النسخة الروسية من الوثيقة. نشأت الخلافات حول هذا الموضوع أكثر من مرة. لكن الدبلوماسيين الروس يؤكدون الآن أن الوقت قد حان لدفن الآلية التي تعمل منذ العام 2014.

لكن هذا لا يعني أن موضوع المساعدات الإنسانية لإدلب أصبح خارج جدول الأعمال. ورغم أن الواقع يقول حتى الآن بعدم وجود أرضية مشتركة بين موقف موسكو والأعضاء الغربيين في مجلس الأمن، فمن غير المقبول ترك إدلب من دون مساعدات إنسانية.

لذلك، من الممكن، نتيجة للخلافات، أن تحل آلية أخرى محل الآلية السابقة. في غضون ذلك، هناك حلول مؤقتة. فبعد زلزال فبراير في تركيا وسوريا، منحت السلطات في دمشق الإذن بفتح معبرين إضافيين على الحدود السورية التركية لنقل الشحنات الإنسانية، لمدة ثلاثة أشهر. في مايو، جرى تمديد عمل هذه الحواجز حتى أغسطس. وفي حال توافر الرغبة في ذلك، يمكن أيضًا نقل المساعدات الإنسانية من هناك إلى إدلب. كما يمكن نقل المساعدات الإنسانية عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية. إنما هناك مشكلة أخرى، فهيئة تحرير الشام ليست مستعدة دائمًا للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا دمشق مساعدات إنسانية المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. القبض على 11 عنصرا من الأمن العام بعد هجوم تدمر

أعلن مصدر أمني سوري اليوم الأحد، أن منفذ هجوم تدمر كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من 10 أشهر، مشيرا إلى أنه جرى توقيف أكثر من 11 عنصرا تابعا للأمن العام وإحالتهم للتحقيق. 

 

وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، إن "منفذ هجوم تدمر كان عنصرا في الأمن التابع لوزارة الداخلية السورية منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع جهاز الأمن العام في أكثر من مدينة قبل أن يتم نقله إلى مدينة تدمر".

 

وأضاف: "جرى توقيف أكثر من 11 عنصرا تابعا للأمن العام وإحالتهم للتحقيق بعد الحادثة مباشرة".

 

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أشار إلى أن منفذ الهجوم يرجح أنه يحمل أفكارا تكفيرية أو متطرفة.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. القبض على 11 عنصرا من الأمن العام بعد هجوم تدمر
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • أدى لمقتل جنديَين أمريكيَين ومترجم.. “الداخلية السورية”: مُنفّذ هجوم “تدمر” لا علاقة له بقوات الأمن الداخلي
  • اختراق غير متوقع أم تقصير أمني.. كيف نجح «مسلح منفرد» في هجوم مدينة «تدمر» السورية؟
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • سانا: قتلى وجرحي بقوات الأمن السورية والأمريكية نتيجة هجوم مسلح قرب تدمر
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • أزمة أرض الزمالك تشعل المشهد مرة أخرى..مستقبل النادي في خطر