تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت" حول فشل روسيا والغرب في الاتفاق على تمديد الآلية المعمول بها منذ 2014 لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وجاء في المقال: أدت الخلافات بين روسيا والغرب حول القضية السورية، مرة أخرى، إلى صراع في مجلس الأمن الدولي. فقد استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع قرار اقترحته سويسرا والبرازيل لتمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب.
لكن هذا لا يعني أن موضوع المساعدات الإنسانية لإدلب أصبح خارج جدول الأعمال. ورغم أن الواقع يقول حتى الآن بعدم وجود أرضية مشتركة بين موقف موسكو والأعضاء الغربيين في مجلس الأمن، فمن غير المقبول ترك إدلب من دون مساعدات إنسانية.
لذلك، من الممكن، نتيجة للخلافات، أن تحل آلية أخرى محل الآلية السابقة. في غضون ذلك، هناك حلول مؤقتة. فبعد زلزال فبراير في تركيا وسوريا، منحت السلطات في دمشق الإذن بفتح معبرين إضافيين على الحدود السورية التركية لنقل الشحنات الإنسانية، لمدة ثلاثة أشهر. في مايو، جرى تمديد عمل هذه الحواجز حتى أغسطس. وفي حال توافر الرغبة في ذلك، يمكن أيضًا نقل المساعدات الإنسانية من هناك إلى إدلب. كما يمكن نقل المساعدات الإنسانية عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية. إنما هناك مشكلة أخرى، فهيئة تحرير الشام ليست مستعدة دائمًا للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا دمشق مساعدات إنسانية المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. القبض على 11 عنصرا من الأمن العام بعد هجوم تدمر
أعلن مصدر أمني سوري اليوم الأحد، أن منفذ هجوم تدمر كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من 10 أشهر، مشيرا إلى أنه جرى توقيف أكثر من 11 عنصرا تابعا للأمن العام وإحالتهم للتحقيق.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، إن "منفذ هجوم تدمر كان عنصرا في الأمن التابع لوزارة الداخلية السورية منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع جهاز الأمن العام في أكثر من مدينة قبل أن يتم نقله إلى مدينة تدمر".
وأضاف: "جرى توقيف أكثر من 11 عنصرا تابعا للأمن العام وإحالتهم للتحقيق بعد الحادثة مباشرة".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أشار إلى أن منفذ الهجوم يرجح أنه يحمل أفكارا تكفيرية أو متطرفة.