طريقة تحضير كريم كراميل بالموز| يعزز الطاقة ويبني العضلات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كريم كراميل بالموز من الحلويات الشهيه التي يمكنك تحضيرها كحلوى سريعة وصحية، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات، وأبرز فوائد الموز.
المقادير
- ماء : لتر
- سكر : 200 جم
- حليب بودرة : 250 جراماً
- بيض : 7 حبات
- فانيليا : ملعقة صغيرة
- عسل : 250 جراماً
- موز : 3 حبات
طريقة التحضير
في قدر على نار متوسطة، ضعي الماء، وحليب البودرة مع نصف كمية السكر حتى الغليان مع التحريك المستمر ثم ضعي المزيج جانباً.
اخلطي البيض جيداً مع كمية السكر المتبقية والفانيليا، واسكبي الخليط فوق الخليط السابق.
قومي بحرق العسل على نار متوسطة إلى أن يغلي ويصبح لونه ذهبياً.
ضعي نصف كمية العسل المحروق في وعاء مخصص للكريم كراميل ثم اسكبي فوقه المزيج كله ثم ضعي الوعاء في صينية تحتوي على القليل من الماء.
أدخلي الصينية إلى الفرن على درجة حرارة 150 مئوية لمدة 40 دقيقة ثم ضعيها في الثلاجة واقلبيها في وعاء عند التقديم.
في هذه الأثناء، قطعي الموز وأضيفي إليه كمية العسل المحروق المتبقية وزيني بالموز المغطى بالعسل وقدميه.
فوائد تناول الموز
تقلل الجذور الحرة
يحتوي الموز، مثل العديد من الفواكه والخضروات الأخرى ، على مضادات الأكسدة المهمة لمكافحة الضرر الناجم عن الجذور الحرة.
يعزز الهضم ويدعم صحة الأمعاء
يعتبر الموز مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية ، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز الانتظام والمساعدة في الهضم، يمكن أن يكون الموز غير الناضج مفيدًا لصحة الأمعاء نظرًا لمحتواه من النشا المقاوم، وهو نوع من الألياف الحيوية التي تغذي البكتيريا" الجيدة "في أمعائك.
تعزيز الطاقة ودعم فقدان الوزن
يحتوي الموز على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز ، والتي يمكن أن توفر دفعة سريعة من الطاقة، تشير الأبحاث إلى أن المغنيسيوم الموجود في الموز قد يساعد بشكل طبيعي في رفع قدراتهم التنشيطية بسبب كيف يمكن لهذه المغذيات أن تدعم وظيفة التمثيل الغذائي الصحية بينما تساعد أيضًا في تحلل الدهون ، وهي عملية فيزيولوجية حيث يقوم جسمك بتفكيك مخازن الدهون، وتحويلها إلى طاقة.
دعم بناء العضلات
يعتبر الموز وجبة خفيفة ممتازة للرياضيين والمتمرنين لأنه يوفر إلكتروليتات تُفقد عادةً في العرق ، مما قد يساعد في تقليل تقلصات العضلات بعد التمرين، تظهر الأبحاث أن المغنيسيوم عنصر غذائي يمكن أن يساعد في تقلص العضلات، والاسترخاء، وتخليق البروتين، وهو أمر ممتاز لبناء كتلة العضلات الخالية من الدهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم كراميل کریم کرامیل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ليبيا على صفيح ساخن.. دبيبة يعزز موقعه بعد معارك طرابلس الدامية
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرًا، سلّطت خلاله الضوء عن تزايد نفوذ رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد دبيبة، بعد الصراع الذي دار بين الجماعات في طرابلس.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "فصائل موالية لرئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، سيطرت مساء الإثنين، على العديد من المواقع التي كانت تحت سيطرة جهاز دعم الاستقرار، وهي جماعة مسلّحة قوية قُتل زعيمها، عبد الغني الككلي".
وأضافت بأنّ: "طرابلس تعيش على وقع صراع الجماعات منذ مساء الإثنين 12 آيار/ مايو وحتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالي، حيث شهدت العاصمة الليبية، اشتباكات عنيفة، بين عدة مجموعات مسلّحة تتقاسم السيطرة على المدينة، وذلك بعد الإعلان عن مقتل عبد الغني الككلي المسمى "غنيوة"، رئيس جهاز دعم الاستقرار الذي يعد أقوى الجماعات في طرابلس".
وبحسب الصحيفة فإنه: "لم تشهد العاصمة الليبية تصعيدًا بهذه الحدّة منذ صيف سنة 2023. ووجد السكان أنفسهم عالقين وسط المعارك، داخل الأحياء السكنية، حيث أظهرت مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق أسلحة ثقيلة، وأعمدة من الدخان الأسود، تتصاعد في قلب المناطق السكنية، إلى جانب انتشار مسلحين وآليات مدرعة في شوارع المدينة".
وتابعت: "بعد أن دعا يوم الإثنين، السكان للبقاء في منازلهم، أكد وزير الداخلية الليبي، عماد الطرابلسي، صباح الثلاثاء، عودة الوضع إلى طبيعته وأداء الأجهزة الأمنية واجبها في حفظ الأمن والنظام العام".
من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفقا للتقرير نفسه، عن "قلقها البالغ إزاء تطورات الوضع الأمني في طرابلس"، مشيرة إلى أنّها "اشتباكات عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مدنية سكانية".
الجريمة المنظمة
ذكرت الصحيفة أنّ: "ليبيا تعيش في دوامة من النزاعات وعدم الاستقرار منذ سقوط نظام معمر القذافي سنة 2011، وهي اليوم منقسمة بين "حكومة الوحدة الوطنية" برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، والسلطة المنشقة بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في برقة شرقا وفزان جنوبًا".
"أما في غرب البلاد، فإن حكومة الوحدة الوطنية تعتمد على تكتل من الجماعات المتنافسة التي تتمتع بقدر متفاوت من الاستقلال، بسبب الاشتباكات المتكررة بينها للسيطرة على الأراضي، بالإضافة إلى الصراع على شبكات الجريمة المنظمة، بما في ذلك التهريب والاتجار بالبشر" استرسلت الصحيفة.
وأبرزت أنه: "من بين هذه الجماعات، يبرز جهاز دعم الاستقرار الذي أُنشئ سنة 2021 بموجب مرسوم صادر عن المجلس الرئاسي الليبي، وهو هيئة تشارك حكومة الوحدة الوطنية في إدارة شؤون إقليم طرابلس، وأصبح لهذا الجهاز دور محوري في المنظومة الأمنية للعاصمة".
وأضافت: "وجّهت منظمة العفو الدولية إلى الجهاز، اتهامات، بارتكاب جرائم قتل واعتقالات تعسفية شملت "مهاجرين ولاجئين"، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، وكان رئيسه عبد الغني الككلي متورطًا في صراعات سياسية ومالية مع رئيس الوزراء، والفصائل المسلحة القريبة منه".
ووفقاً لعدد من وسائل الإعلام المحلية، اندلعت صباح الإثنين اشتباكات في مدينة الخُمس الساحلية، الواقعة على بُعد 120 كيلومتراً شرق طرابلس، بين عناصر من جهاز دعم الاستقرار وجماعات من مدينة مصراتة، مسقط رأس رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وأردف المصدر ذاته: "يُعتقد أن عبد الغني الككلي توجّه إلى ثكنة "تكبالي"، وهي المقر الرئيسي للواء 444، إحدى أقوى الميليشيات في جنوب طرابلس والمرتبطة بالدبيبة، في محاولة للوساطة، ويقال إنه تمت تصفيته هناك في ظروف لا تزال مجهولة".
ولفت إلى أنه: "خلال المعارك التي تلت ذلك، سيطرت الفصائل الموالية للدبيبة على حي أبو سليم، معقل جهاز دعم الاستقرار، والعديد من المواقع التي كانت تحت سيطرة المليشيات سابقا. وفي صباح الثلاثاء رحب حفتر بنتائج هذه العملية التي اعتبرها معركة تشنها حكومة الوحدة الوطنية على "المجموعات غير النظامية"، لتأكيد أنه لا مكان في ليبيا خارج مؤسسات الدولة ولا سلطة خارج القانون".
الحد من الاحتجاج
نقلت الصحيفة عن المتخصص في ليبيا والباحث المساعد في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، جلال حرشاوي، أنّ: "الدبيبة يُدرك أن استمرار الانقسام في طرابلس قد يمنح المشير خليفة حفتر فرصة للتقدم. وعليه، قد تتيح تصفية عبد الغني الككلي وإقصاء ميليشياته، إلى جانب المساعي نحو استمالة مجموعات مسلحة أخرى، فرصة للدبيبة لتقليص حجم المعارضة لسلطته، وبناء كتلة أكثر تماسكًا في مواجهة المشير حفتر".
والجدير بالذكر أنّ: "حفتر، الذي فشل في السيطرة على العاصمة الليبية في هجومه سنة 2019، لا يزال يُمسك بزمام الأمور في منطقة برقة، ويسيطر على مساحة واسعة من الأراضي تمتد إلى نحو 300 كيلومتر جنوب طرابلس".
ووفقاً لما يراه الحرشاوي، فإنه: "رغم أن الانقسامات في طرابلس ما زالت بعيدة عن الحل، فإن الأحداث الأخيرة: كانت سيئة للغاية بالنسبة لحفتر".
من جانبه يقول المستشار والباحث الليبي غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي ومحلل في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، عماد الدين بادي، إنّ: "الدبيبة فاز بمعركة، ولكنه لم يفز بالحرب".
وفي ختام التقرير يقول بادي: "العديد من الإشكاليات المرتبطة بجهاز دعم الاستقرار قد تنعكس لاحقاً على جماعات مسلحة أخرى، لا سيما أن الشبكة السياسية والاقتصادية التي كانت تديرها هذه الجماعة قد تنتقل الآن إلى فصيل آخر".