جمعية الخير النسوية تحتفي بـ 13 سنة من العمل لأجل قضايا النساء بالصويرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نظمت جمعیة الخیر النسویة یومه الخمیس 21 دجنبر 2023، يوماً دراسيا تحت عنوان “حقوق النساء باقلیم الصویرة الانجازات والأفاق” وذلك لعرض حصیلة 13 سنة من الشراكة مع المنظمة السویسریة النسائیة FRIEDA، وذلك بقاعة الندوات فندق المدينة بالصويرة.
واستهل اللقاء، الذي يأتي في إطار الأيام الأممية لمناھضة العنف ضد النساء، بكلمة افتتاحية لمنسقة مشاريع جمعية الخير النسوية، عرضت خلالها السياق الخاص الذي يأتي فيه تنظيم اللقاء، بعد ثلاثة عشرة سنة من الشراكة مع الجمعية السويسرية.
تلتها كلمة المنسقة الوطنية للمنظمة السويسرية الدكتورة دنيا بن سليمان التي أوضحت أن الشراكة مع جمعية الخير أثمرت نتائج مهمة على مدى سنوات التعاون والشراكة الماضية.
وشهد اللقاء حضور شركاء الجمعية المؤسساتيين والجمعويين الذين شتغلون في مجال الحقوق الإنسانية للنساء، حيث تم تقديم عرض حصيلة التعاون والشراكة التي جمعت بين جمعية الخير النسوية والمنظمة السويسرية، والتي توزعت على محاور المواكبة وتقوية القدرات والتوعية والتحسيس وتقديم خدمات لفائدة النساء، ثم إنجاز دراسة حول ظاهرة تزويج القاصرات بجماعة أيت داود.
وعرف اللقاء تقديم أستاذة علوم التربية كوثر العمري لمكونات الدراسة التي أنجزتها جمعية الخير حول موضوع تزويج القاصرات بجماعة أيت داود سنة 2022 في إطار مشروع “نتحدو“.
وقدم الدكتور محسن بن زاكور، أستاذ العلوم الإنسانية، مداخلة تأطيرية حول موضوع “زواج الطفلات: مظاهر الإضطرابات النفسية والإجتماعية، حيث تناول الظاهرة من خلال دراسة نفسية اجتماعية.
أعقب ذلك مداخلة رئيس خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف سابقاً، الدكتور مولاي الحسن السويدي، الذي قدم إحاطة قانونية بظاهرة تزويج القاصرات مع تقديم نماذج لبعض القضايا التي سبق وعرضت على المحاكم المغربية.
وتوج اللقاء بتقديم شهادات لنساء استفدن من خدمات جمعية الخير النسوية واستطعن تحقيق النجاح في مسارهن الشخصي والمهني، والذي عكس بشكل ملموس نتائج الشراكة بين الجمعية والمنظمة السوسرية على مدى السنوات الثلاثة عشرة الماضية.
لترفع بعدها أشغال اللقاء، بعد نقاش مستفيض من لدن الحاضرين وتفاعل مع ما جاء في معرض المداخلات التأطيرية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جمعیة الخیر النسویة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة السوري يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق
دمشق-سانا
أدان وزير السياحة السيد مازن الصالحاني بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة آخرين.
وأكد أن هذا العمل الجبان يستهدف أمن واستقرار وطننا، ويحاول النيل من نسيجنا الاجتماعي المتماسك وقيمنا الإنسانية الأصيلة، وأن دور العبادة هي بيوت الله، واستهدافها هو استهداف للمبادئ الدينية والأخلاقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح.
وتقدم وزير السياحة بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وشدد على أن سوريا، بجميع مكوناتها، ستبقى صامدة في وجه قوى الظلام والإرهاب وسنستمر في العمل يداً بيد للحفاظ على وحدتنا الوطنية وتعزيز قيم التعايش والتآخي التي طالما ميزت شعبنا.
وختم بالقول: في هذه الظروف الأليمة، نجدد تأكيدنا على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا إصراراً على مواجهة التطرف بكل أشكاله، وسنبقى ملتزمين ببناء مستقبل مشرق لسوريا، يحفظ أمنها واستقرارها وكرامة شعبها الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لذوي الضحايا.
تابعوا أخبار سانا على