الجزائري يوسف عطال يخرج عن صمته بشأن محاكمته بسبب دعمه غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
عاد الجزائري #يوسف_عطال إلى #الجزائر بعد مثوله أمام #محكمة جنايات #مدينة_نيس الاثنين الماضي، بسبب تداعيات منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية الحرب الإسرائيلية على #غزة.
ومثل اللاعب البالغ 27 عاما والذي انضم إلى نيس في 2018، أمام القضاء الفرنسي بتهمة “التحريض على الكراهية”.
وأسفرت جلسة المحاكمة عن المطالبة بسجنه 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه بمبلغ 45 ألف يورو، مع إلزامه بوضع قرار المحكمة لمدة شهر عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام”.
وقرر نيس إيقاف اللاعب الجزائري لأجل غير مسمى بينما عاقبته رابطة الدوري الفرنسي بالإيقاف لسبع مباريات في أعقاب المنشور الذي حذفه المدافع لاحقا، والذي كان عبارة عن مقطع فيديو لإمام فلسطيني يدعو فيه إلى “يوم أسود على اليهود”، في إطار تضامنه مع قطاع غزة.
وعاد عطال إلى الجزائر لقضاء عطلة قصيرة قبل الدخول في معسكر منتخب الجزائر، يوم 26 ديسمبر بمركز سيدي موسى بالقرب من العاصمة الجزائر من أجل التحضير لكأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار (ساحل العاج).
وقال عطال الخميس لدى وصوله إلى الجزائر :”وصلتني العديد من رسائل التضامن من طرف الشعب الجزائري في قضيتي مؤخرا وأشكر الجميع على مساندتهم ووقفهم معي وإن شاء الله فيها خير والله معي”.
وأبلغ الصحفيين في مطار هواري بومدين الدولي: “لست قلقا لأنني لم أقم بشيء فظيع، كنت فقط أريد التضامن مع الشعب الفلسطيني وإن شاء الله القضية تحل”.
وتستهل الجزائر مشوارها في البطولة التي تقام بين 13 يناير و11 فبراير، في 15 من الشهر المقبل أمام أنغولا ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا بوركينا فاسو وموريتانيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يوسف عطال الجزائر محكمة مدينة نيس غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بإعلان مهم بشأن روسيا وسط تصاعد التوتر حول الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه سيُصدر "إعلانا مهما" يتعلق بروسيا يوم الإثنين المقبل، دون أن يكشف عن فحوى هذا الإعلان أو مضمونه، ما أثار حالة من الترقب والجدل بشأن موقفه من الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة مقتضبة مع شبكة "إن. بي. سي نيوز"، قال ترامب: "أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الإثنين"، رافضًا الرد على أي أسئلة إضافية بشأن تفاصيل هذا الإعلان أو دوافعه. وقد أثارت هذه التصريحات الغامضة موجة من التكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية والدولية، خصوصًا أنها تأتي في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوتر بين موسكو وواشنطن.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من تصريحات أعرب فيها عن "استيائه" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو موقف يُعتبر نادرًا نسبيًا من ترامب تجاه الكرملين، بعد أن طالما وُجهت له انتقادات خلال ولايته الرئاسية السابقة بسبب ما اعتُبر تساهلًا أو انحيازًا تجاه روسيا.
ورغم هذا، لا يزال ترامب يكرر خلال حملته الانتخابية الحالية تعهدًا مثيرًا للجدل، مفاده أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية "خلال 24 ساعة" في حال فوزه بالانتخابات وعودته إلى البيت الأبيض، لكنه لم يقدم حتى الآن أي خطة ملموسة أو تصور دبلوماسي يشرح الكيفية التي ينوي اتباعها لتحقيق هذا الهدف.
وتُعد الحرب في أوكرانيا واحدة من أبرز ملفات السياسة الخارجية وأكثرها حساسية في المشهد الأمريكي والدولي، إذ تواصل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تقديم دعم واسع النطاق لأوكرانيا، عسكريًا وماليًا وسياسيًا، في وجه الهجوم الروسي المستمر منذ فبراير 2022.
وأدت هذه الحرب إلى دمار هائل في البنية التحتية الأوكرانية، وسقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، فضلًا عن تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وتسببت أيضًا في توتر حاد في العلاقات بين روسيا من جهة، والغرب بقيادة واشنطن من جهة أخرى، في ظل تبادل العقوبات والاتهامات المتصاعدة.
ولا يُعرف بعد ما إذا كان "الإعلان المهم" الذي لوّح به ترامب سيحمل تحولًا في موقفه التقليدي تجاه روسيا، أو ما إذا كان يستهدف إطلاق مبادرة سلام أو تحذيرًا جديدًا، أو ربما إعلانًا يخص برنامجه الانتخابي أو تغييرات محتملة في فريقه المعني بالسياسة الخارجية.