التونسي بنات ألفة والمغربي كذب أبيض في القائمة القصيرة للأوسكار 2024
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة عن القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار التي تعلن نتائجها في مارس/ آذار 2024. وضمت القائمة فيلمين من الوطن العربي، وهما الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، و"كذب أبيض" لأسماء المدير.
وعبر حسابها على منصة فيسبوك أعلنت كوثر بن هنية عن وصول فيلمها "بنات ألفة" للقائمة القصيرة للأوسكار، وقالت إن تونس وصلت للقائمة القصيرة مرتين.
حيث وصل فيلمها "الرجل الذي باع ظهره" إلى القائمة القصيرة للأوسكار في عام 2021، بعد عرضه في مهرجان كان وعدد من المهرجانات الدولية، كما حصل "بنات ألفة" على جائزة أفضل وثائقي من مهرجان البحر الأحمر قبل أسابيع.
وتمزج بن هنية في "بنات ألفة" بين الوثائقي والدرامي من خلال قصة واقعية لفتاتين من تونس انضمتا إلى إحدى الجماعات المسلحة في ليبيا.
وأكدت كوثر بن هنية للجزيرة نت أن فكرة المزج بين التوثيق والدراما تطلبت وقتا طويلا، فقد بدأت العمل على الفيلم عام 2016، ولكنها لم ترض عما صورته وشعرت بأنه بلا معنى وليس بمستوى القصة التي تحمل أبعادا إنسانية مختلفة، ومتداخلة بالسياسية والمجتمع، لكنها عادت للمشروع بعد أن قررت العمل عليه بشكل مختلف.
كما أعلنت المخرجة المغربية أسماء المدير عن وصول فيلمها "كذب أبيض" للقائمة القصيرة للأوسكار، ومن خلال فيسبوك، وجهت الشكر لفريق الفيلم، ووزارة الثقافة والمركز السينمائي في المغرب، والجزيرة الوثائقية.
وعرض فيلم "كذب أبيض" لأول مرة في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي ضمن أفلام فئة "نظرة خاصة".
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فاز الفيلم بالنجمة الذهبية في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، وعرض مؤخرا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ويمزج الفيلم بين البعدين الشخصي والسياسي، فمن خلال بحث المخرجة عن ماضي عائلتها التي تزورها في الدار البيضاء، توثق فترة تاريخية عرفت بانتفاضة الخبز في عام 1981، وغيرها من الأحداث في المغرب. فالبطلة التي تعمل في مجال السينما تحاول أن تكتشف تفاصيل طفولتها من خلال علاقتها بأسرتها وأصدقائها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بنات ألفة کذب أبیض بن هنیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
صراحة نيوز ـ أطلع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال زيارته اليوم الخميس، سلطة إقليم البترا التنموي السياحي على الإنجازات التنموية والسياحية التي حققتها السلطة في البترا، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس النواب والسلطة لدعم الجهود الوطنية في سيادة القانون والتنمية في البترا وتطوير المنتجات السياحية في الإقليم.
وقدم البريزات شرحاً مفصلاً حول الجهود التي تبذلها السلطة لتنظيم الموقع الأثري في البترا، بما ينسجم مع معايير الحفاظ على مواقع التراث العالمي التي تضعها منظمة اليونسكو، وضمان استدامة الموقع الأثري.
وأكد، أن سلطة إقليم البترا وضعت نصب عينيها منذ تأسيسها تحقيق التوازن بين حماية الإرث الحضاري الفريد للمدينة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية، مشيراً إلى أن حملة “سيادة القانون والتنمية” التي نفذتها السلطة شكلت محطة مفصلية هامة في الحفاظ على البترا من الممارسات الخاطئة داخل الموقع الأثري، بما يضمن سلامة الزوار واحترام خصوصية المكان التاريخي.
وتطرّق البريزات، خلال اللقاء، إلى الثقافة البدوية العريقة في منطقتي البترا ووادي رم، والتي حظيت باعتراف دولي عندما أدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، باعتبارها أحد أوجه التنوع الثقافي الإنساني.
وأشار إلى أن الثقافة البدوية ليست فقط موروثاً يجب الحفاظ عليه، بل تمثل عنصر جذب سياحي أصيل يسهم في إثراء تجربة الزائر وتعميق فهمه للهوية الأردنية، وعملت السلطة على إدراجها ضمن الخارطة السياحية من خلال “بيت الشعر البدوي” في تجمعات اللواء كافة.
وثمّن البريزات حجم الاستثمارات التي يقوم بها أبناء وادي موسى في القطاع السياحي، والتي تعكس وعياً متقدماً من المجتمع المحلي بأهمية الشراكة في إدارة القطاع، وتوفير خدمات نوعية تلبي تطلعات الزوار وتعزز من مكانة البترا كمقصد عالمي.
وأعرب الصفدي، خلال الزيارة التي رافقه فيها النائب يوسف الرواضية والنائب مصطفى الخصاونة عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها سلطة إقليم البترا، مشيداً بالنموذج الذي تقدمه في إدارة المواقع السياحية بما يحافظ على الإرث الحضاري ويضمن استفادة المجتمعات المحلية.
وأكد، استعداد مجلس النواب لدعم التشريعات والمبادرات التي تعزز من مكانة البترا وتدفع بعجلة التنمية في الإقليم