سلطت دراسة أجراها باحثون في الفرع الطبي بجامعة تكساس في جالفستون الضوء على امكانات العقاقير المخفضة للكوليسترول، وفي مقدمتهم عقار "ستاتين" الشهير، في الحد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية لدي النساء اللائي يخضعن للعلاج بالهرمونات.. يمكن تؤثر النتائج المتوصل إليها، والتي نشرت نتائجها في عدد ديسمبر من مجلة (جاما) الطبية، بشكل كبير على تحليل المخاطر والفوائد للعلاج الهرموني في هذه الديموجرافية".

شملت الدراسة الحالية مجموعة كبيرة من النساء، بلغت 223،949 سيدة، بمتوسط عمر بلغ 57،5 عام.. فقد تم تحليل البيانات من قاعدة البيانات، حيث تضمنت الدراسة الحالات والشواهد المتداخلة فى 20،359 حالة و203،590 عنصر تحكم مطابق.. أشارت النتائج إلى العلاج بواسطة عقار "ستاتين" المخفض الكوليسترول، الذي يشاع إستخدامه لإدارة مخاطر القلب والأوية الدموية، قلل أيضا من خطر الإصابة بالتهاب الوريد الخثاري لدى النساء اللائي يتلقين العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث.. عادة تم ربط العلاج الهرموني، الذى يعالج قضايا مرحلة إنقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، إضطرابات النوم، التغيرات المعرفية؛ فضلا عن زيادة خطر الإصابة بإلتهاب الوريد الخثاري.

و أظهرت الدراسة الحالية أن العلاج الهرموني بدون إستخدام عقار "ستاتين" زياد من خطر الإصابة بإلتهاب الوريد الخثارى بنسبة 53%، لكن تم تقليل هذا الخطر بنسبة 18% عند إستخدام عقار "ستاتين" أيضا.. كانت فعالية عقار " الستاتين" فى التخفيف من مخاطر جلطات الوريد الخثارى واضحة بشكل خاص مع العلاج ب" الستاتين" عالى الكثافة.

وأكد الباحثون أن هذه النتيجة حاسمة لأنها توفر طريقة ممكنة لإدارة مخاطر التخثر (تجلط الدم) الضارة المرتبطة بالعلاج الهرموني.. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أيضا على أن العلاج ب "ال ستاتين "، مع تقليل المخاطر، لا يقضى عليها تماما.. وهو ما يتطلب المزيد من الدراسات الخاضعة للرقابة لإستكشاف هذة العلاقة بمزيد من العمق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ستاتين النساء الجلطات الدموية العلاج الهرمونی خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

اختراق وتعطيل هو الأكبر.. هاكرز يطيحون بمنظومة الاتصالات الحوثية

تعيش مليشيا الحوثي الإرهابية حالة صدمة، مع استمرار فشلها لليوم الرابع على التوالي في التعامل مع أوسع وأعنف هجوم سيبراني تتعرض له منذ 10 سنوات.

وأعلنت مجموعة هاكرز تُطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" تنفيذَ هجوم سيبراني على سيرفرات مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة المليشيا في صنعاء، في 24 يوليو الجاري.

وتزامن الهجوم مع انقطاع تام لخدمات الإنترنت الأرضي المقدمة من شركة "يمن نت" التابعة للحوثيين في معظم محافظات الجمهورية. وأعلنت المجموعة حينها أنها تمكنت من تعطيل نحو 75 موقعاً حكومياً وجامعياً، إضافة إلى سيرفرات DNS، جميعها تابعة للمليشيا.

ورغم عودة خدمة الإنترنت الأرضي في اليوم التالي، فإن المواقع الحكومية التي أعلنت المجموعة اختراقها، ومعظمها ينتهي بنطاق .ye، لا تزال متوقفة عن العمل حتى مساء الأحد 27 يوليو، ما يشير إلى فشل محاولات المليشيا في التعامل مع الاختراق.

وأعلنت مجموعة الهاكرز يوم الأحد أنها تمكنت من اختراق الجدران النارية لشبكات الحوثيين والدخول إلى الشبكة الداخلية لأحد المجالات التابعة لشركة "Yemen Net"، والوصول إلى عدد من المواقع الحساسة المرتبطة بالمليشيا، ومنها: البنك المركزي، ياه موني، بنك الأمل، بنك الكريمي، بنك التمكين، وي كاش، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، ون كاش.

كما أضافت أنها عثرت على منافذ الخطوط الأرضية فايبر وADSL، وتمكنت من الدخول بأعلى الصلاحيات وقطع جميع الاتصالات عن الشبكات الداخلية والخدمات المرتبطة بها، مشيرة إلى تدمير الجهاز بشكل كامل وضبط المصنع، وتوقعت حدوث مشاكل في الإنترنت في صنعاء خلال الساعات التالية.

وفي أحدث توضيح لها، قالت المجموعة إنها ما زالت تتحكم بالكامل بأنظمة SCADA التابعة للمؤسسة العامة للمياه في صنعاء، مؤكدة تعديل أرقام المولدات وسحب بيانات الموظفين. ونشرت عبر قناتها في تطبيق "تيليجرام" صوراً قالت إنها توثق عمليات الوصول إلى سيرفرات المؤسسة.

اللافت أن اختراق المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في صنعاء كان أول إعلان تنشره المجموعة على قناتها (تيليجرام)بعد يوم واحد فقط من إنشائها، في 8 يوليو الجاري.

وقد أعلنت حينها عن سحب جميع قواعد بيانات المؤسسة، بما في ذلك أرقام الهواتف، عناوين البريد الإلكتروني، كلمات المرور، ثم نشرت بعد يومين مقطع فيديو يُظهر تسريب عدد من الهويات الشخصية ووثائق خاصة، قالت إنها "سُحبت من جهة تابعة لوزارة الداخلية اليمنية".

وفي 22 يوليو، أعلنت المجموعة عن هجوم إلكتروني على بنك التضامن اليمني، وأكدت أنها عطّلت تطبيق البنك على الهواتف، والذي يُستخدم لإدارة الأموال من قِبل المستخدمين، واصفةً البنك بأنه "أكبر بنك في اليمن".

وفي إعلان منفصل يوم الجمعة، أكدت أنها هاجمت البنية التحتية لشركة النفط اليمنية "YPC" الخاضعة لسيطرة المليشيا، وتمكنت من تعطيل نظام "المحطات الآلي" ونظام "رقابة المحطات"، متوقعةً أضراراً أوسع وتأثيراً على جهات أخرى نتيجة الهجوم.

ومن خلال ما تنشره المجموعة، يبدو أنها سعودية، حيث تصف نفسها بـ"درع المملكة الرقمي وسيفها"، وتكرر في منشوراتها عبارة "صنعاء حرة"، والتي بدأت بها منشوراً عقب اختراق المواقع الحوثية في 24 يوليو، مؤكدة أن الهجوم "رسالة موجّهة، لا استهداف عشوائي"، وأن ما تقوم به هو "جزء من الرد السيبراني على المليشيات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".

وأكدت أن استهدافها لمواقع الحوثيين "لا يعني بأي شكل من الأشكال عداءً للشعب اليمني"، الذي قالت إنه "يعاني من بطش هذه الجماعة الخارجة عن القانون"، موجهةً رسالة طمأنة لليمنيين بأن "أموالهم، وحساباتهم الشخصية، وبياناتهم المصرفية في مأمن تام، ولن يتم المساس بها بأي شكل من الأشكال".

وحتى اللحظة، تلتزم مليشيا الحوثي الإرهابية الصمت، رافضةً التعليق أو توضيح أسباب الأعطال التي شهدتها خدمات الإنترنت الأرضي، أو استمرار تعطل المواقع الرسمية التابعة لها والمنتهية بنطاق .ye، وعلى رأسها موقع وكالة "سبأ" في صنعاء.

مقالات مشابهة

  • المشروع الأكبر في تاريخ تركيا للعقارات الاجتماعية يبدأ التنفيذ قريباً
  • الهلال الأحمر: الممر المصري هو الأكبر لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة
  • المدن الأفريقية الأكبر بعدد السكان في العام 2024 (إنفوغراف)
  • منظمة إسرائيلية تعترف بارتكاب جيش الاحتلال لإبادة جماعية في غزة
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • اختراق وتعطيل هو الأكبر.. هاكرز يطيحون بمنظومة الاتصالات الحوثية
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • الأكبر على الإطلاق.. ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)
  • "شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر