#سواليف

علقت المحللة الاقتصادية المصرية حنان رمسيس، على قيام #روسيا و #الصين بالاستغناء عن #عملات دول ثالثة في #التجارة بينهما، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين.

وقالت رمسيس : “في ظل استمرار العقوبات الاقتصادية الغاشمة على أي #قوى_اقتصادية تتواجد في الأفق الاقتصادي تعطل تقدم الولايات المتحدة الأمريكية لإحكام أطماعها وسيطرتها علي العالم، تسعي روسيا إلى التعامل والتعاون الاقتصادي بعملات أخرى غير #الدولار”.

وتابعت المحللة المصرية: “ففي ظل اتفاقية تكتل #البريكس سيتم التعامل البيني بين الدول بالروبل الروسي وعملة الدولة المحلية، وهذا إن دل فهو يدل على قوة الاقتصاد الروسي وقدرته على استعادة توازنه بعد ضربات اقتصادية متتالية وعقوبات مشددة فرضت على هذا الاقتصاد.

مقالات ذات صلة الأمن يحذر 2023/12/23

ونوهت إلى أن رئيس الوزراء الروسي صرح، في ظل تطور العلاقات الثنائية بين موسكو وبكين، أن البلدين استغنيا عن الدولار في التجارة بينهما وأن التبادل التجاري هو في أعلى مستوياته الاقتصاديه بفضل هذا الإجراء، فالعلاقات الروسية الصينية هي علاقات متأصلة وممتدة منذ قرون سابقة وستستمر في الزيادة لقرون مقبلة.

وأشارت رمسيس إلى أن هذا التعاون نابع من الاستراتيجيات التي يحددها رئيسا الدولتين، ويتطلع إلى الوصول إلى أعلى نسب من التبادل التجاري فيما بينهما. وتبحث الدولتان زيادة التعامل بالعملات المحلية إلى مستويات تفوق الـ20% وهو حجم التبادل التجاري السابق لعام 2020.

وقالت إن من المتوقع أن يرتفع حجم التجارة البينية إلى 300 مليار دولار ولكن بالعملات المحلية بحلول 2030، حيث تضاعف حجم التجارة بين روسيا والصين في العديد من المجالات كالطاقة والسيارات والمعدات الإلكترونية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف روسيا الصين عملات التجارة قوى اقتصادية الدولار البريكس

إقرأ أيضاً:

ترامب يُعلن النصر والإعلام يُشكك.. ضربة إيران تُشعل معركة الروايات في أمريكا

 وسط تصاعد الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية بشأن نتائج الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على وسائل الإعلام الأمريكية، متهمًا إياها بتضليل الرأي العام وتعمّد تشويه "نجاح عسكري غير مسبوق".

وتصريحات ترامب جاءت عقب نشر تقارير استخباراتية تشير إلى أن الضربات لم تحقق الأهداف المعلنة بشكل كامل، وهو ما اعتبره البيت الأبيض "مضللًا"، في حين تؤكد الإدارة الأمريكية أن البرنامج النووي الإيراني تلقى "ضربة موجعة".

 ترامب يهاجم cnn

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلًا من شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز بنشر تقارير "كاذبة" و"فاشلة"، وكتب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلًا: "شبكة CNN الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، تضافرت جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".


وأكد ترامب أن "المواقع النووية في إيران مدمرة بالكامل!"، مشيرًا إلى أن المؤسستين الإعلاميتين تتعرضان الآن لـ"انتقادات لاذعة من الرأي العام" بسبب ما وصفه بـ"تضليل متعمد يخدم أجندات سياسية داخلية".

هل فشلت الضربات؟

وفي المقابل، أظهر تقييم استخباراتي أمريكي سري -كُشف عنه عبر صحيفة نيويورك تايمز وشبكة CNN– أن الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمّر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وإنما تسببت فقط في تأخير تقدمه لعدة أشهر.


ونقل التقرير عن سبعة مصادر مطلعة قولهم إن التقييم الأولي يشير إلى أن إيران لا تزال قادرة على إعادة بناء منشآتها بسرعة نسبية، مما يثير تساؤلات حول فاعلية العملية العسكرية التي قادتها واشنطن.

المخابرات مخطئة والتقييم غير دقيق

في رد مباشر على هذه التقارير، صرّح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، بأن "القول بأن الضربات لم تدمر المنشآت النووية التي استهدفناها هو أمر سخيف تمامًا"، مؤكدًا أن "التقييمات المتداولة لا تعكس حقيقة ما جرى على الأرض".


كما أعلن الرئيس ترامب أن منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض قد "انتهت"، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أضرارًا جسيمة في البنية التحتية للموقع.

الجيش الإسرائيلي يدعم الرواية الأمريكية

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي -الذي شارك استخباراتيًا في الضربات- أنه قصف الطرق المؤدية إلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، بهدف عرقلة قدرة طهران على الوصول للموقع وإجراء إصلاحات سريعة.

واعتبرت تل أبيب أن ما جرى يشكل "رسالة ردع استراتيجية"، ويُظهر أن المنشآت المحصنة لم تعد بمنأى عن التهديد.

تكشف هذه التطورات عن اشتداد معركة "الرواية الإعلامية" داخل الولايات المتحدة، ليس فقط بشأن مدى نجاح الضربة العسكرية، بل حول الثقة في الاستخبارات والإعلام. ففي حين يسعى البيت الأبيض لترسيخ صورة نجاح مدوٍ، تسعى وسائل إعلام بارزة إلى تقديم صورة أكثر تحفظًا، مدعومة بتقارير من مصادر استخباراتية تشكك في تأثير العملية على المدى البعيد.

تأثير سياسي داخلي وخارجي

يأتي هذا السجال في وقت حساس سياسيًا، إذ يستعد ترامب لحملته الانتخابية المقبلة، ويحتاج إلى دعم داخلي يُعزز صورته كقائد حاسم ضد التهديدات الخارجية. في المقابل، تخشى بعض المؤسسات أن يؤدي تضخيم الإنجازات العسكرية إلى تجاهل الدروس الحقيقية من فشل أو قصور الضربات السابقة ضد برامج مشابهة مثل كوريا الشمالية.

على الصعيد الدولي، تعكس التصريحات الأمريكية رغبة في إرسال رسالة قوية إلى إيران والدول الكبرى بأن "الخيار العسكري لا يزال قائمًا"، بينما تؤكد طهران أنها ستواصل برنامجها النووي ضمن الأطر السلمية، لكنها تحتفظ بحق الرد في حال تكرار الاعتداءات.

وتبدو الساحة الأمريكية اليوم منقسمة بين من يروّج لنجاح الضربات النووية على إيران، ومن يحذر من المبالغة في نتائجها. وبينما يُصعّد ترامب من لهجته ضد الإعلام لتكريس سرديته الخاصة، تبقى الحقيقة مرهونة بكشف تفاصيل أدق حول مدى الضرر الفعلي الذي لحق بالمنشآت الإيرانية، وهو ما سيحدّد طبيعة الجولة المقبلة في الصراع المحتدم بين واشنطن وطهران وربما في السباق الرئاسي الأمريكي نفسه.

ومن جانبه، قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن الهدنة جاءت في توقيت شديد الحساسية، وتُمثّل جزءًا من إعادة ترتيب المشهد الإقليمي بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.

وأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجدل المتصاعد داخل الولايات المتحدة بشأن مدى نجاح تلك الضربات، واتهامات ترامب للإعلام الأمريكي بتضليل الرأي العام، يعكس أن الساحة السياسية والأمنية مرشحة لمزيد من التصعيد، وليس التهدئة فقط.

ورأى حسين أن الرئيس دونالد ترامب يسعى حاليًا لتوظيف العملية العسكرية ضد إيران كأداة لتعزيز موقعه في الداخل الأمريكي، ويهدف إلى ترسيخ رواية رسمية مفادها أن الضربة كانت ناجحة ومؤثرة.

ولكن الواقع – بحسب حسين – يكشف أن التقييمات الاستخباراتية المتضاربة تفتح الباب أمام تساؤلات حقيقية حول مدى جدوى هذه الضربات، لا سيما أنها لم توقف البرنامج النووي الإيراني، بل أخّرته لبضعة أشهر فقط.

واعتبر حسين أن هذه الهدنة، وإن بدت تهدئة عسكرية، فإنها تمثل بالأساس هدنة سياسية مؤقتة بين أطراف إقليمية ودولية، وأن استمرارها سيكون مرهونًا بتوازن دقيق بين رغبة واشنطن في استعراض القوة، ورغبة إيران في تفادي صدام مباشر، مشددًا على أن تباين الروايات بشأن نتائج الضربة يعكس ليس فقط انقسام الداخل الأمريكي، بل وأيضًا هشاشة المرحلة المقبلة التي تتأرجح بين التصعيد المدروس والتفاوض المشروط.

طباعة شارك ترامب إيران إسرائيل حرب إيران

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي» تعزز فرص توسع الشركات المحلية بدول القوقاز وجنوب شرق آسيا
  • ترامب يُعلن النصر والإعلام يُشكك.. ضربة إيران تُشعل معركة الروايات في أمريكا
  • “يديعوت أحرونوت” تتحدث عن معركة لاحتواء عملاء “الموساد” في إيران
  • ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أمريكا
  • بالفيديو.. “بعوضة ذكية” صينية تستخدم للتجسس وتثير الجدل حول العالم
  • تأسيس شركة مصرية صينية لتوطين الصناعات الطبية | تفاصيل
  • (63) مليار ريال فائض ربعي للميزان التجاري
  • «تنفيذ مشاريع ضخمة».. بوتين: التبادل التجاري بين دول بريكس تجاوز تريليون دولار
  • “المركزي الروسي” يخفض أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • بعد ضرب “العديد”.. تعرف إلى قواعد أمريكا العسكرية المستهدفة في المنطقة