اليونيسف: جميع الأطفال دون سن الخامسة معرضون للوفاة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سرايا - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الأطفال في قطاع غزة دون سن الخامسة "يواجهون خطراً كبيراً للإصابة بسوء التغذية الحاد والوفاة"، وذلك في ظل استمرار قصف الاحتلال الصهيوني والحصار التام على القطاع.
إذ قالت المنظمة الأممية في بيان لها: "في الأسابيع المقبلة سيعاني ما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الخامسة من أشد أشكال سوء التغذية تهديداً للحياة، والمعروف باسم الهزال الشديد، وسيحتاجون إلى أغذية علاجية"، مؤكدة أن خطر الموت من الجوع أصبح حقيقياً بالفعل بالنسبة للعديد من الأُسر في غزة.
كما قالت اليونيسف أيضاً إنها تشعر بـ"قلق خاص" بشأن تغذية أكثر من 155 ألف امرأة حامل وأم مرضعة، بالإضافة إلى أكثر من 135 ألف طفل دون سن الثانية، نظراً لاحتياجاتهم الغذائية المحددة.
ويأتي البيان بعد أن أفاد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، المدعوم من الأمم المتحدة، أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة تقريباً يواجهون الآن جوعاً حاداً،
وبحسب التصنيف الدولي يُصنف جميع سكان القطاع في "حالة أزمة"، وهي"أعلى نسبة من الأشخاص الذين يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد على الإطلاق في أي منطقة أو بلد معين".
في وقت سابق قالت "يونيسف" إن الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على 90% من استهلاكهم الطبيعي للمياه، وأضافت يونيسف في بيان أن "خدمات المياه والصرف الصحي في غزة على وشك الانهيار، بينما أصبح تفشي الأمراض على نطاق واسع يلوح في الأفق".
ووفقاً لتقديرات يونيسف، لا يحصل الأطفال النازحون حديثاً جنوب قطاع غزة إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يومياً، وهو معدل أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت أنه وفقاً لمعايير الإغاثة الإنسانية يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لتراً، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي، والحد الأدنى المقدر للبقاء على قيد الحياة فقط هو 3 لترات في اليوم.
وذكرت أن مئات الآلاف من النازحين، ويقدر أن نصفهم من الأطفال، وصلوا إلى مدينة رفح (جنوب)، منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول، وهم في "حاجة ماسّة إلى الغذاء والماء والمأوى والأدوية والحماية".
كما أوضحت أنه مع استمرار ارتفاع الطلب أصبحت أنظمة المياه والصرف الصحي في المدينة بحالة حرجة للغاية، وأن استئناف الأعمال العدائية إلى جانب الافتقار إلى إمدادات الكهرباء ونقص الوقود وتقييد الوصول وأضرار البنية التحتية، يعني أن ما لا يقل عن 50% من مرافق المياه والصرف الصحي قد تضررت أو دُمرت.
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الصهيوني حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً : القسام: تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية خاصة واستهداف قوات النجدة التابعة لها في جحر الديك إقرأ أيضاً : من هو رئيس وزراء مصر القادم؟ إقرأ أيضاً : مسؤولة مستوطنات: المنازل لم تعد صالحة جراء القصف من لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دون سن
إقرأ أيضاً:
اجتماع في المحويت لمناقشة أوضاع مؤسسة المياه ومستوى خدماتها
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بمحافظة المحويت اليوم، أوضاع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة خلال المرحلة الراهنة، ومستوى الأداء المؤسسي، وجودة الخدمات المقدمة وواقع تنفيذ الخطط والبرامج.
وقيّم الاجتماع الذي ضم مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس عبدالغني القطمة، والفريق الوزاري للوحدة الرئيسية للتخطيط بوزارة الكهرباء والطاقة والمياه برئاسة وسامة العريقي وعضوية زيد الكحلاني وجميل الأغبري، ومدير عام الموارد البشرية بالوزارة محمد جندح، مستوى الجاهزية والاستجابة لخطط الطوارئ، ومدى فاعلية الوحدات الفرعية للتخطيط.
وفي الاجتماع، استعرضت رئيسة الفريق الوزاري – مدير عام التخطيط بوزارة الكهرباء والمياه وسامة العريقي، نتائج التقييم الميداني لأداء فريق التخطيط والطوارئ بالمؤسسة، ومستوى الاستجابة لحالات الطوارئ، وفقاً لاستمارة التقييم المعتمدة وزارياً.
بدوره أكد عضو الفريق الوزاري- مدير عام إصلاح قطاع المياه بالوزارة الكحلاني، أهمية التفاعل مع خطط الطوارئ والعمل على تحسين أداء المؤسسة إداريًا وماليًا وفنيًا.
وكان مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة، المهندس القطمة، أكد الحرص على إطلاع اللجنة الوزارية بخطط وبرامج ومشاريع المؤسسة التي تنفذها على مستوى مديريات المحافظة، لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، انطلاقًا من الشفافية في الأداء وتقييم ما تم تنفيذه من خطط وبرامج.
وأشار إلى أن مشروع مياه مدينة المحويت، يمثل أحد المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي تلبي احتياج المواطن وتسهم في تخفيف معاناته في ظل شحة المياه، مستعرضًا التحديات التي تواجه المشروع ومنها الأضرار الناجمة عن الصواعق والأعطال المتكررة.
وأعرب المهندس القطمة عن الأمل في دعم قيادة الوزارة لتأمين الاحتياجات الفنية والتشغيلية اللازمة، وتمكين المؤسسة من مواصلة تقديم خدماتها للمواطنين بالشكل المطلوب.
وخرج الاجتماع الذي حضره مدير عام التخطيط والإحصاء والمتابعة بمؤسسة بالمؤسسة العامة للكهرباء ضيف الله الهبل، ونائب مدير المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة عبداللطيف الأخرم، وعدد من مديري الإدارات المختصة، بعدد من التوصيات الهادفة تحسين الأداء، وتعزيز كفاءة التخطيط والطوارئ، ومعالجة الإشكاليات القائمة.