تدشين مخيم طبي مجاني للعيون في مديرية المراوعة بالحديدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دُشن مدير فرع المجلس الأعلى لشؤون الإنسانية بالحديدة جابر الرازحي بمستشفى كمران بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، المخيم الطبي المجاني، لجراحة العيون وزراعة العدسات، الذي تنظمه جمعية العون المباشر بالتنسيق مع المجلس الأعلى، ومكتب الصحة بالمحافظة.
ويهدف المخيم على مدى أسبوع إلى التخفيف من معاناة مرضى العيون من الفقراء والمساكين بمديرية المراوعة والمديريات المجاورة، من خلال إجراء عمليات سحب المياه البيضاء وزراعة عدسات وصرف أدوية مجانا.
وخلال التدشين أكد مدير فرع المجلس الأعلى للشئون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي، أن المخيم الطبي المجاني الذي تموله جمعية العون المباشر يأتي في إطار التعاون والتنسيق بين المجلس و شركاء العمل الانساني، بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من مرض العيون.
بدورة أكد مدير المديرية عبدالله عبد الحميد، تنظيم هذا المخيم في مديرية المراوعة الذي سيسهم في مساعدة مرضى العيون من الفقراء والمحتاجين. مثمنا الجهود المبذولة في تنفيذ المخيم.
فيما أوضح نائب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة وليد العماد ومدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور ابراهيم الجبلي، أن المخيم الطبي المجاني ياتي ضمن الأنشطة التي تحرص وزارة الصحة على دعم تنظيمها لتقديم الخدمات الطبية و العلاجية للمرضى من الفقراء.
من جهته أشاد مدير مستشفى كمران الدكتور سالم الكشويع، بجهود جمعية العون المباشر في دعم هذا المخيم الطبي الإنساني. الذي سيعمل على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للفقراء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المراوعة المخیم الطبی
إقرأ أيضاً:
شاطئ فم الواد.. وجهة ساكنة العيون لمواجهة حر الصيف
زنقة 20 | علي التومي
يشهد شاطئ فم الواد، المتنفس البحري الوحيد لساكنة مدينة العيون، تحولا لافتا في بنيته التحتية وخدماته، جعله من بين أبرز الوجهات الصيفية جنوب المملكة، خاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث استقبل أعدادًا كبيرة من الزوار الفارين من حر الصيف نحو نسيم البحر.
وقد حظي الشاطئ بإشادة واسعة من طرف الساكنة المحلية ومرتاديه، بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها جماعة فم الواد، والتي ساهمت في تأهيل الشاطئ وتجويد مرافقه، من خلال توفير الإنارة الليلية الحديثة، وملاعب القرب، وتوسعة المساحات الرملية، إلى جانب حملات نظافة مستمرة تضمن بيئة شاطئية نظيفة وآمنة.
ومن أبرز معالم التحول الإيجابي، الحضور الأمني المكثف لعناصر الدرك الملكي عبر دوريات منتظمة ليلية ونهارية، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية التي تواكب المصطافين لضمان سلامتهم.
كما يحظى كورنيش الشاطىء بكاميرات مراقبة لضمان الأمن والطمأنينة، وهو ما منح الشاطئ إشعاعا جديدًا وجعله وجهة مفضلة لقضاء العطل دون الحاجة للتنقل نحو مدن الشمال.
ولم يكن هذا التطور وليد اللحظة، فشاطئ فم الواد سبق أن حاز عدة جوائز بعلامة اللواء الأزرق، بفضل إحترامه للمعايير البيئية والجودة والسلامة، مما يعزز موقعه ضمن الشواطئ النموذجية وطنيا.
إلى ذلك بات شاطئ فم الواد، اليوم، عنوانا للأمن والراحة وجودة الفضاءات العامة، ونموذجًا حقيقيًا لإستثمار المؤهلات الساحلية لخدمة الساكنة وتعزيز السياحة المحلية في عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة.