دشنت وزارة الصحة وحكومة ولاية الخرطوم، بمستشفى ام درمان التعليمي، حملة التطعيم ضد مرض الكوليرا، مستهدفة 2،611،040 مواطنا من عمر عام واحد فما فوق موزعين على 12 وحدة إدارية في 5 محليات (ام درمان، كرري، شرق النيل، امبدة، وجبل أولياء) .وقال الوالي احمد عثمان حمزة خلال التدشين ، إن الولاية شهدت ملحمة لدحر الوبائيات عقب دحر المليشيا، مما اسهم في انحسار المرض، بتسجيل ادنى معدل للإصابة بالكوليرا وصفرية حالات الوفاة ومعدل عالي من التعافي،مشدداً على عدم التراخي والمكافحة المستمرة للاوبئة.

واشاد الوالي، بالدعم والإمداد من الأدوية المقدم من وزارة الصحة ، شاكرا د. هيثم محمد إبراهيم على وقفته مع الولاية خاصة خلال الشهر الماضي عقب انتشار الوباء، مثمناً جهود اطقم وزارتي الصحة والصحة بالولاية والمنظمات الأممية والوطنية والمتطوعين، فضلا عن أجهزة الاعلام المختلفة، مطالباً اياها بعكس مايرونه بشفافية وعدالة.وأكدت المشرف الاتحادي على الحملة مديرة صحة الأم والطفل بالإنابة بوزارة الصحة سستر أمل محمود،ان اللقاح آمن وفعال، ويمنح مناعة تصل 65% وارتفاعها إلى 100% في حال الالتزام بالاحترازات الصحية الأخرى، معلنة وصول دفعة جديدة من اللقاح، مثمنة دور الشركاء ممثلين في الصحة العالمية في توفير اللقاح ،مطالبة المواطنين بالاستفادة القصوى من أيام الحملة البالغة 10 أيام.إلى ذلك لفت المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم الوزير المكلف د. فتح الرحمن محمد الأمين، إلى ان ظهور الوباء وانتشاره ليس نتيجة ضعف الحكومة أو ضعف النظام الصحي، مؤكدا جاهزية الولاية وتدخلاتها،مما أدى إلى تسجيل صفرية وفاة مع انحسار للإصابة، مناشداً المواطنين الالتزام بالإرشادات الصحية.وطالب مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالخرطوم د هشام عبدالله،بالتعاون مع فرق التطعيم،واضاف “نطمنهم ان اللقاح آمن وفعال”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية والتطور الملحوظ

هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • التربية السورية تستعد لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسيف
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت أكثر من 19 مليون خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • 100 يوم صحة: 19 مليونا و253 ألف خدمة طبية مجانية خلال 13 يوما
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • أخنوش: إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة يعكس الإرادة القوية لجعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين 
  • تدشين حملة توعوية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية في سنحان
  • أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
  • حملة بيطرية بالغردقة لمكافحة السعار وتعقيم الكلاب الضالة بطريقة إنسانية
  • تدشين المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مديرية المراوعة