أسلحة حماس.. صناعة محلية هزت الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وسط الحرب الانتقامية المتواصلة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، صعدت إسرائيل من عملياتها وضيقت الخناق على المدنيين والمقاومة، وأصبحت المياه والخبز من الموارد النادر العثور عليها، ورغم الصعوبات والحصار، إلا أن المقاومة مازالت صامدة بل وتضرب بكل قوتها وتحارب جيش الاحتلال بأسلحة مصنعة محليا بسيطة وقوية، ورغم ذلك استطاع عدد كبير منها في اختراق القبة الحديدية والتي كانت بمثابة صدمة للاحتلال.
إلى جانب الأسلحة الموجودة لدى المقاومة، هناك بعض الأسلحة والقنابل التي تلقيها طائرات الاحتلال على المدنيين ولا تنفجر، وهي بمثابة هدية للمقاومة فيما بعد حيث يتم إعادة تدويرها واستخدامها في حربهم ضد الاحتلال، فضلا عن البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل في غزة، ويكون الحديد والأسلاك المتبقية بمثابة كنز يستخدمه المقاومة الفلسطينية في تصنيع الأسلحة.
وفي السطور التالية أبرز أسماء الاسلحة التي تستخدمها المقاومة في حربها:
غول فلسطين
"رصد وقنص ثم سقوط" بهذه الطريقة يعمل الغول الفلسطيني، وهو سلاح قنص قاتل صامت محلي الصنع، استخدمته المقاومة الفلسطينية، خلال عملياتهم، وحقق أهدافًا من دون خطأ واحد من خلال ، وآخر عملياته استهداف عددًا من قوات الاحتلال أمس الخميس، ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوضح مدى دقة السلاح في استهداف الجنود.
يميز الغول قدرته على بلوغ مدى نحو 2 كيلو متر، كما تستخدم قذائف من عيار 14.5 ملم، إضافة إلى أنها واحدة من أطول بنادق القنص في العالم.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق عمليات تصنيع وإنتاج "قناصات الغول" القسامية، داخل قطاع غزة المحاصر، موضحة مراحل إنتاج السلاح الفعال وذخائره من قسم الهندسة العسكرية داخل كتائب القسام، ومن ثم اختبار السلاح داخل حقل تدريبي، والذي أظهر مقدار دقتها رغم محدودية الإمكانات.
ياسين 105يرجع أسم السلاح نسبة إلى الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي اغتيل على يد إسرائيل في 22 مارس 2004 في غزة، وهي قذيفة عيار 105 ملم مضادة للدبابات، استخدمها رجال كتائب القسام وسرايا القدس، في كثير من عملياتهم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونشرت القسام عددا من الفيديوهات الدعائية التي تظهر تصنيع هذه القذائف وكيف تم تعديلها لتصبح قادرة على استهداف وتدمير مدرعات ميركافا الإسرائيلية.
ونشر جيش الاحتلال بعض الصور لقذئف ياسين عندما قال إنه عثر عليها داخل غزة، وقاذف هذا السلاح هو RPG روسي الصنع المتعارف عليه، وتم تعديل القذيفة وأصبح الرأس الحربي لهذه القذيفة مزدوج ويحتوي على شحنتين متفجرتين متتاليتين، واحدة تعمل على تفجير درع الدبابة الخارجي، مما يتسبب في اختراق جزئي أو كامل للدرع الفولاذي، والثانية تخترق جسد الدبابة، مما يتسبب في انفجار المدرعة تماما.
مدى قذيفة الياسين 105 بين 150 و500 متر، وسرعتها القصوى هي 300 متر في الثانية، وفقا لفيديو نشرته كتائب القسام، ورغم أن الدبابات الإسرائيلية تحتوي على أنظمة مصممة لتحديد الصاروخ القادم، ويمكنها تعطيل هجوم الصاروخ، إلا أن هذه الأنظمة الإسرائيلية فشلت في إيقاف الياسين 105 بحسب إنغرام.
وذكر موقع الدفاع والتسليح العربي، في تقرير له أن حماس تمتلك ما لا يقل عن 2000 قذيفة RPG من هذا النوع.
طوربيد العاصفنشرت حماس في نهاية أكتوبر من العام الجاري، مقطع فيديو كشفت فيه عن سلاح طوربيد العاصف، وهو من الاسلحة المحلية الصنع التي تم استخدامها في هجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
السلاح من المركبات البحرية الذاتية أو التي تعمل عن بُعد، مصممة للعمل تحت الماء بدون طاقم بشري على متنها.
قاذف RPG F 7
ظهر كثيرا في يد مسلحي حماس في الفيديوهات التي نشروها عن هجوم 7 أكتوبر أو الاشتباكات البرية داخل قطاع غزة مع عناصر الجيش الإسرائيلي، وهو قاذف RPG F 7 طراز كوريا الشمالية والذي تتميز قذيفته بوجود شريط أحمر مميز حول رأسها، والأرقام المميزة وعناصر تصميم أخرى تتناسب مع نفس الطراز ، وظهر نفس السلاح في مقاطع فيديو أخرى ضمن أسلحة قالت إسرائيل إنها وجدتها داخل غزة .
يتميز القاذف بسرعة إعادة تحميله، مما يجعله سلاح بري فعال خاصة عند مواجهة المركبات الثقيلة.
عبوة شواظ الدروع
ظهرت العبوات بشكل كبير مع فرق حماس، وهي تهاجم الجيش الإسرائيلي، وأعلن القسام عن استخدام هذه العبوة مرة واحدة في يوم 31 أكتوبر، وإنتاج هذه العبوات يتطلب وجود ورشة عمل وخبرات تقنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسلحة حماس صناعة محلية هزت الجيش الاسرائيلي کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
عواصم - الوكالات
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تقارير تتحدث عن وجود خلافات داخل صفوفها، تحديدًا بين جناحيها السياسي والعسكري، على خلفية الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن ما نُشر "ادعاءات عارية عن الصحة وتهدف إلى التشويش على الموقف الموحد للحركة في إدارتها للملفات الوطنية"، مشددة على أن قرار الإفراج جاء ضمن تقديرات ميدانية وإنسانية مدروسة، وأن مؤسسات الحركة كافة، بما في ذلك جناحها العسكري، كانت على علم ودراية بتفاصيل العملية.
وأضاف البيان أن "محاولات بث الشائعات تهدف إلى ضرب صورة المقاومة والتأثير على وحدة صفها الداخلي"، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت مؤخرًا الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر لأسباب وصفتها بـ"الإنسانية"، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل، في وقت يترقب فيه الوسط الإقليمي تطورات في ملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.