صحيفة الاتحاد:
2025-12-10@13:30:02 GMT

أحمد لطف الله: الناقد يلزمه ذوق جمالي ووعي بصري

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

محمد نجيم (الرباط)
أكد الناقد الفني المغربي أحمد لطف الله، الفائز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي (المركز الثالث) في دورتها الرابعة عشرة عن بحثه الموسوم بـ«النقد التشكيلي العربي والترجمة، دراسة نظرية تطبيقية»، أن النقد التشكيلي العربي عانى قصوراً، وأن هناك طغياناً للكتابات الصحفية التي لا ترقى لمستوى النقد الجاد.

وفي حديثه لـ«الاتحاد» استعرض لطف الله بداية موضوع بحثه الفائز قائلاً: في هذا البحث طرحت أمانة الجائزة موضوعاً في غاية الأهمية، وهو دور الترجمة في النقد التشكيلي الحديث، وهو موضوع في نظري جدير بالبحث من منطلق اشتغالي بالنقد التشكيلي وانشغالي بمجال الفن عموماً، وذلك ما يجعلني على صلة دائمة بكتب النقد الفني، سواء منها ما هو عربي، أو ما هو غربي، مترجم أو في لغته الأصلية، طبعاً إن كانت اللغة الفرنسية. لذلك ساهمت في تلبية هذه الدعوة، خاصة أنه لم يسبق لي أن شاركت في هذا الاستحقاق العلمي الذي يمنح البحث الفني والبصري مكانته اللائقة، ويثمن جهود الباحثين الأكاديميين العرب فيه. ومن جهة ثانية، فإن اشتغالي بالترجمة لعدة مقالات تنتمي للفكر والبحث الجمالي جعلني أرصد عن قرب مجموعة من المشاكل التي يعانيها المترجم خلال ترجمة النقد الفني الغربي، خاصة على مستوى المصطلح الفني. ومن ثمة حاولت في هذا البحث معالجة بعض هذه القضايا لأنها كثيرة، وقد لا يتسع لها بحث واحد.

قصور النقد التشكيلي
وعن القصور الذي يمس النقد التشكيلي العربي، يقول أحمد لطف الله: قصور النقد التشكيلي العربي له وجهان: وجه أول يتجلى في عدم مواكبة العديد من التجارب الفنية التي تحمل قيمة جمالية عالية، والوجه الثاني هو طغيان الكتابات الصحفية التي لا ترقى إلى مستوى الكتابة النقدية الجادة. إن الكتابة النقدية في مجال الفنون التشكيلية والبصرية ليست بالأمر الهين كما يعتقد الكثيرون، هناك شروط أساسية يجب توفرها في الناقد، منها تمثيلاً لا حصراً: إلمامه بتاريخ الفن واطلاعه الواسع على ما كُتب في فلسفة الفن، رصده وتتبعه لمسار الفنان الذي يوليه العناية بالكتابة عن تجربته، ثم، وهذا من أهم الأسس امتلاكه لذوق جمالي ووعي بصري وحاسة جمالية تستطيع أن توجه كتابته نحو التجارب الفنية الناضجة، والتي تؤطرها خلفية فنية قوية.
التشكيل الإماراتي 
عن المشهد التشكيلي المحلي والعربي والإماراتي، يقول أحمد لطف الله: نحن حقاً في زمن وفّرت فيه تكنولوجيا المعلومات تواصلاً سريعاً وفعّالاً بين النقاد والفنانين من مختلف أقطار المعمورة، وعندما نقوم بالبحث عن الأعمال الفنية في دولة الإمارات، فإننا نعثر على أعمال لفنانات وفنانين متميزين، وقد أثار انتباهي أعمال الفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة لوتاه، وقد كتبت عن أعمالها تحت عنوان: «فاطمة لوتاه، مكابدات الضوء»، لأنني افتتنت بطريقة تقديمها للضوء في العمل الفني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي

إقرأ أيضاً:

العرض الأول لفيلم القصص بحضور كامل نجومه بمهرجان البحر الأحمر

شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العرض الأول لفيلم "القصص" للمخرج أبو بكر شوقي.

تدور أحداث الفيلم بين عامَي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات. ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.

يضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.

طباعة شارك اخبار الفن نجوم الفن مهرجان البحر الاحمر

مقالات مشابهة

  • «ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
  • السودان يجدول مديونية لصندوق النقد العربي لمدة 25 عامًا
  • مشروعية زيارة الأماكن التي تحتوي على التماثيل
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • العرض الأول لفيلم القصص بحضور كامل نجومه بمهرجان البحر الأحمر
  • من الفقر والطرد إلى قمة الشهرة.. أحمد سعد يكشف عن أسرار مشواره الفني
  • نهال عنبر تنعى صديقتها المقربة بكلمات مؤثرة
  • حنان مطاوع تكشف عن أمنيتها وسر حبها لـ أحمد زكي؟
  • أحمد موسى: إعلام معادٍ يضرب في مصر.. والردع واجب لكل من يتربح من الأكاذيب
  • أحمد موسى: النقد مباح.. لكن لا ابتذال للشركات ولا ترويج لشائعات عن المنتجات دون مسؤولية