«المصرف» يعزز خدماته المالية بإطلاق تطبيق QIB Lite
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، عن إطلاق تطبيق QIB Lite، وهو الإصدار المبسط الأول من نوعه لتطبيق جوال المصرف الأساسي. يتوفر التطبيق بلغات متعددة إلى جانب اللغتين الإنجليزية والعربية، وتضع هذه النسخة الجديدة من تطبيق جوال المصرف معايير جديدة لعمليات السداد الفورية والتحويلات السهلة بأسعار صرف تنافسية.
ويمثل إطلاق تطبيق QIB Lite جزءاً من التزام المصرف بالشمول المالي، وتعزيز وصول العمال محدودي الدخل إلى الخدمات المالية. وانطلاقاً من إدراكه لتنوع أطياف المجتمع وتعدد الثقافات، قدم المصرف نسخة مبسطة من تطبيق جوال المصرف الرائد، تشمل الخدمات التي تشهد إقبالاً كبيراً والتي تحتاج إليها هذه الشريحة من العملاء بلغات متعددة، لكسر حاجز اللغة وتمكين مجموعة كبيرة من أصحاب الدخل المحدود من إدارة شؤونهم المالية على نحو مريح وآمن.
ويحتوي تطبيق QIB Lite على خدمة تمويلية جديدة لشريحة معينة من العملاء، تتيح لهم التقدم للحصول على تمويل راتب مقدّم فوري.
تم تصميم تطبيق QIB Lite لاستخدامه السهل ويجمع ميزات وخدمات المحددة في شاشة واحدة، وهو ما يقدم للمستخدمين خطوات واضحة وسهلة ومختصرة لتنفيذ جميع المعاملات. ويوفر الوصول فقط إلى المنتجات والخدمات المصرفية الرئيسية، مما يضمن تجربة مصرفية سهلة وسلسة.
وتعليقاً على إطلاق التطبيق الجديد، قال السيد د. أناند، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: «يسعدنا أن نعلن عن أحداث ابتكاراتنا، وهو تطبيق QIB Lite الذي يتماشى مع جهودنا المستمرة لتلبية الاحتياجات الرقمية المختلفة والمتزايدة لعملائنا. إن مهمتنا هي تقديم تجارب مصرفية سهلة وآمنة للجميع».
وأضاف: «من خلال تقديم هذا الإصدار من التطبيق، نسعى إلى تعزيز المشاركة الرقمية عبر مختلف شرائح المجتمع في قطر. وتتوافق هذه الخطوة الاستراتيجية أيضاً مع مساعينا لتعزيز الشمول المالي، وتعزيز التجربة المصرفية الشاملة لعملائنا».
يتوفر تطبيق QIB Lite عبر متاجر تطبيقات «آب ستور» من آبل و «غوغل بلاي»، و «هواوي آب غاليري». كما يمكن للعملاء التسجيل الذاتي في التطبيق بكل سهولة باستخدام البطاقة الشخصية القطرية والرقم السري لبطاقة الخصم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المصرف مصرف قطر الإسلامي
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: السيرة النبوية التطبيق العملي المعصوم للقرآن ومرآة لفهم الواقع
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن السيرة النبوية الشريفة تمثل مصدرًا مستقلًا عن الكتاب والسنة، وهي بمثابة التطبيق العملي المعصوم من النبي المعصوم ﷺ للقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن المسلم المعاصر إذا أراد النجاة وسط أمواج الحياة المتلاطمة، فإن عليه أن يقرأ السيرة العطرة لا للتبرك فقط، بل لفهم الواقع وتعلم كيف يسبح فيه.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، اليوم الخميس: "المعرفة شيء، وتطبيق المعرفة في الواقع شيء آخر، فالواقع معقد، متداخل، متطور أحيانًا ومتدهور أحيانًا أخرى، الواقع يشمل عالم الأشخاص، وعالم الأشياء، وعالم الأحداث، وعالم الأفكار، والسيرة النبوية تعطينا هذا البُعد العملي... كيف نتعامل مع كل ذلك، القرآن يعطينا المبادئ الكلية، أما السيرة فهي التي تعلّمنا كيف نتحرك بها على الأرض".
وأضاف أن السيرة النبوية ليست فقط تسجيلًا لأقوال وأفعال النبي ﷺ، كما تفعل السنة، بل هي نقل دقيق لعلاقاته المتنوعة مع غير المسلمين، وأهله، وأصحابه، وكيف كان في بيعه وشرائه، وجلوسه وسمته، حركته وسكونه، في الحرب والسلم، قائلاً:
"هي النموذج الكامل للبشرية، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، والسيرة تكشف هذا النموذج في أبهى صوره".
وأوضح أن السيرة تقدم لنا علاقة النبي ﷺ مع عالم الأشياء، والأشخاص، والأفكار، والأحداث، وهو أمر لا تنقله السنة بالمعنى الضيق، بل تلتقطه السيرة بكل أبعاده الإنسانية والاجتماعية والكونية، لتجعلنا نعرف أين كان النبي، ومع من، وفي أي حال، وهي بذلك توازي أدوات أصول الفقه الأربعة: الزمان، المكان، الأشخاص، والأحوال.
وتابع الدكتور علي جمعة: "أدرك العلماء المسلمون أهمية السيرة، وأن هناك أمورًا تتعلق بما حول رسول الله وليست به ﷺ، فلا تدخل تحت مصطلح السنة، ولكنهم رأوا ضرورة تتبعها، من كان من أعمامه؟ من كان من أخواله؟ مع أنه ﷺ لم يكن له أخوال لأن السيدة آمنة كانت وحيدة لا أخ لها ولا أخت، ما شكل البيئة التي عاش فيها؟ من كان الحاكم في الحبشة آنذاك؟ ما كانت علاقته بالنجاشي؟ وما شكل الدولة وقتها؟".
وأردف: "السيرة النبوية علم شامل ينقل لنا الواقع الذي كان فيه رسول الله ﷺ، لتعلمنا كيف نتعامل مع أمواج الحياة، لا ونحن على البر، بل ونحن في البحر... كيف نتحرك لنطفو، لا لنغوص ولا نغرق. هذه هي السيرة، وهي مفتاح النجاة في الدنيا، ونبراس الهداية في الآخرة".