هيئة بريطانية: تقرير عن انفجار طائرة مسيّرة حلقت على ارتفاع منخفض فوق سفينة قرب اليمن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم السبت إنها تلقت تقريرا عن انفجار طائرة مسيرة بالقرب من سفينة في محيط باب المندب على مسافة 45 ميلا بحريا جنوب غرب الصليف في اليمن.
وأوضحت الهيئة أن السفينة لم تبلغ عن أي ضرر، وتم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم، في حين تقوم السلطات بالتحقيق.
وأخطرت أطقم السفن القريبة بضرورة بـ"توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في المنطقة".
UKMTO WARNING 019/DEC/2023https://t.co/Z0vTdolDwv#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/9M4pYwOKD0
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) December 23, 2023وفي وقت سابق من اليوم السبت تعرضت سفينة تجارية، لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، ألحق بها أضرارا من دون أن يتسبب بسقوط ضحايا، وفق ما أفادت وكالتان بحريتان.
وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة، بينما أشارت شركة أمبري للأمن البحري إلى أن السفينة ترفع علم ليبيريا لكنها "مرتبطة بإسرائيل".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الذي يعتبر الأول من نوعه على سفينة ذات صلة بإسرائيل خارج خليج عدن أو البحر الأحمر، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق أيضا أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق "تحالف دولي" من قوة متعددة الجنسيات لحماية حركة الملاحة بالبحر الأحمر، في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
من جهتهم، يؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي تطال سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، تأتي "نصرة للشعب الفلسطيني" في الحرب بين إسرائيل وحماس، التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
إقرأ المزيدوحذّروا من أنهم سيواصلون هجماتهم حتى إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من ماء ودواء.
ودفعت هجمات الحوثيين كبرى شركات الشحن إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها نحو الطرف الجنوبي من إفريقيا، على الرغم من ارتفاع التكاليف
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون تويتر طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 19 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة زينات علوي، التي وُلدت عام 1930، ولقّبت بـ”راقصة الهوانم” لما تميزت به من شياكة وأناقة على المسرح. لم تكن مجرد راقصة شرقية تقليدية، بل مزجت بين الرقي في الأداء والحضور الطاغي، لتصبح أيقونة فنية لها طابع خاص وسط نجمات زمن الفن الجميل.
نشأت زينات في مدينة الإسكندرية، وسط أسرة قاسية، عانت فيها من شدة والدها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مصيري بالهرب إلى القاهرة لتبدأ رحلتها الفنية، استقرت في شارع عماد الدين، معقل الفن والمسرح آنذاك، وهناك كانت البداية الحقيقية.
انضمت إلى كازينو بديعة مصابني، مدرسة الرقص الشرقي الأولى، وأصبحت واحدة من أبرز تلميذاتها. لم تمضِ فترة طويلة حتى أصبحت نجمة في سماء الرقص، وتنهال عليها العروض من كبار صناع الفن في مصر.
فنانة متعددة المواهب
لم تقتصر شهرة زينات علوي على الرقص فقط، بل اقتحمت عالم السينما وشاركت في أكثر من 50 فيلمًا، من أبرزها:
• الزوجة 13 (إلى جانب رشدي أباظة وشادية)
• إشاعة حب (ورقصها الشهير على “كنت فين يا علي؟”)
• البوليس السري
• رصيف نمرة 5
• موعد مع السعادة
• ارحم دموعي
• العائلة الكريمة
• الزوج العازب
• السراب (وكان آخر ظهور سينمائي لها)
اشتهرت بأسلوب فريد تمثل في مزجها بين التحطيب – أحد أشكال الفلكلور المصري – والرقص الشرقي، وهو ما منحها هوية خاصة على خشبة المسرح.
شهادة من أنيس منصور
الكاتب الكبير أنيس منصور خصّ زينات علوي بسطور من الإعجاب في كتابه “أظافرها الطويلة”، حيث قال:“زينات علوي أحسن راقصة بعد سامية جمال وتحية كاريوكا، لأن أداءها سهل وجميل، لا تبتذل، ولا تسعى لإثارة رخيصة، بل تقدم فنًا راقيًا باحتراف حقيقي.”
كانت على مقربة من دوائر المثقفين والكتاب، وهو ما أضفى عليها طابعًا خاصًا ومكانة فنية غير تقليدية.
نهاية حزينة لعمر من البهجة
في عام 1971، قررت زينات علوي اعتزال الفن نهائيًا، واختفت تمامًا عن الأضواء، حيث قضت السنوات السبع عشرة التالية في عزلة شبه كاملة، لم يعرف عنها أحد شيئًا، حتى جاء يوم 16 يوليو 1988، حين وُجدت متوفاة داخل شقتها، بعد ثلاثة أيام من رحيلها، في صمت يشبه صمتها الطويل بعد الاعتزال.
تراث لا يُنسى
رغم النهاية الحزينة، تبقى زينات علوي واحدة من العلامات المميزة في تاريخ الرقص الشرقي والفن المصري عمومًا. بحضورها الأنيق، وموهبتها الفطرية، وأسلوبها المميز، صنعت لنفسها مكانة خالدة بين راقصات وفنانات جيلها.