خط ملاحي جديد "أردني- مصري" بديل عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلن مدير عام شركة "الجسر العربي" الأردنية، عدنان العبادلة، امس السبت، تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية على البحر المتوسط، كبديل عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ويأتي الإعلان عن الخط الجديد بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف أعمالها في البحر الأحمر وباب المندب؛ بسبب هجمات مليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيًا، على السفن التجارية، والتي توقفت الثلاثة الأيام الماضية تزامنًا مع إعلان الولايات المتحدة تحالفًا بحريًا أطلقت عليه "حارس الازدهار".
وأكد العبادلة، وفق ما نشرته صحيفة "الغد" الأردنية، أن شركة "الجسر العربي" سارعت إلى إكمال المتطلبات الدولية والفنية اللازمة لتشغيل الخط البديل بين الموانئ الأردنية والمصرية المطلة على المتوسط، وذلك نظرًا لأهمية الخط العربي البري البحري البديل للمملكة الأردنية من حيث توفير مسار بديل لنقل الصادرات الأردنية المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لا سيما صادرات المناطق الصناعية المؤهلة والمنتجات الزراعية وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط بالطرق البرية، ما ينوع طرق المبادلات التجارية ويقلل تكلفة النقل.
وأوضح العبادلة أن زمن الشحن لنقل الحاويات من المناطق الصناعية المؤهلة في المملكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ترانزيت، عن طريق الموانئ المصرية، سيتراوح ما بين 18 إلى 20 يومًا فقط، وبأقل التكاليف وأعلى معدلات الأمان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
أعلنت السلطات المعنية استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين، اليوم، بعد إيقاف مؤقت استمر 24ساعة، تم خلاله تنفيذ برنامج متخصص لرصد وتتبع سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية.
جاء هذا التوقف المؤقت في إطار جهود الحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الأنشطة السياحية البحرية، حيث تم إخطار جميع مراكز الغوص بالمنطقة بقرار الإيقاف المسبق لإتاحة الفرصة الكاملة للفريق العلمي لإتمام المهمة دون تدخل.
ونفذ البرنامج فريق علمي تابع لوزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية بيئية متخصصة وخبير فرنسي في تتبع الكائنات البحرية، حيث تم تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور عدد من أسماك القرش وإطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية.
يهدف البرنامج إلى رصد القروش التي يظهر تكرارها في الحوادث البحرية، من خلال جمع بيانات حيوية دقيقة تتعلق بتحركاتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية، ما يساهم في تعزيز إجراءات السلامة وتنظيم رحلات الغوص مستقبلًا.
ويُعد استخدام تقنيات التتبع الفضائي من أكثر الأساليب تطورًا لفهم سلوك الكائنات البحرية، خاصة في مناطق النشاط السياحي الكثيف مثل جزر الأخوين، التي تُعد من أشهر وجهات الغوص في جنوب البحر الأحمر.