عمره 2200 عام.. علماء آثار خائفون من فتح قبر بالصين | السبب مروع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يشعر علماء الآثار بالرعب من فتح قبر تشين شي هوانغ، أول إمبراطور للصين والذي دفن منذ 2200 عام.
قبر تشين شو هوانغ، الذي حكم الصين من 221 قبل الميلاد إلى 210 قبل الميلاد، هو قبر إمبراطور الصين الأول الذي يحرسه جيش من الجنود والخيول المصنوعة من الطين.
تحف نادرة وكنوز رائعةتم اكتشاف هذا الاكتشاف من قبل المزارعين في عام 1974 في مقاطعة شنشي الصينية.
وفقًا لـ IFL Science، يخشى العلماء فتح هذه المقبرة لأن هناك شائعات عن وجود أفخاخ مميتة به يمكن أن تقتل المتسللين الفضوليين.
وتزعم كتابات المؤرخ الصيني (سيما تشيان) بعد 100 عام من وفاة تشين شو هوانغ أنه "تم تشييد قصور وأبراج ذات مناظر خلابة لـ100 مسؤول بالصين، وكان القبر مليئًا بالتحف النادرة والكنوز الرائعة".
أقواس وسهام وأنهاروتابع: "لقد أُمر الحرفيون بصنع الأقواس والسهام المعدة لإطلاق النار على أي شخص يدخل المقبرة. وتم استخدام الزئبق لمحاكاة الأنهار الـ100، ونهر اليانغتسي والنهر الأصفر، والبحر العظيم، وضبطه للتدفق ميكانيكيًا".
وحتى لو فشلت تلك الأقواس المزعومة بعد آلاف السنين، فلا تزال هناك مخاوف من تسرب الزئبق السائل عبر الشقوق.
كما تشير إحدى الأوراق البحثية لعام 2020، أنه "قد يتسرب الزئبق شديد التطاير من خلال الشقوق، التي تطورت في الهيكل بمرور الوقت، ويدعم تحقيقنا السجلات التاريخية القديمة للمقبرة، والتي يُعتقد أنه لم يتم فتحها/نهبها أبدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
"نافذ إكرام".. مروع إلكتروني لتسهيل منظومة إكرام الموتى في الشرقية
عقدت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، اجتماعاً استراتيجياً موسعاً بحضور ممثلين عن وزارتي الداخلية والصحة، لمناقشة آليات تفعيل المشروع الرقمي الجديد «نافذ إكرام»، الذي يهدف إلى إحداث تحول جذري في منظومة خدمات إكرام الموتى، وحوكمة إجراءات نقل الوفيات بين الجهات الأمنية والصحية والبلدية، بما يواكب مستهدفات التحول الرقمي في رؤية المملكة 2030.يرتكز المشروع الجديد على تأسيس بوابة إلكترونية موحدة وشاملة، صممت لإنهاء التعاملات الورقية والتقليدية، حيث تتيح لذوي المتوفين والزوار إمكانية الوصول الفوري للمعلومات، وإتمام عمليات الاستعلام والأرشفة الإلكترونية الكاملة لبيانات الدفن ونقل الجثمان بمرونة عالية تراعي الظروف الإنسانية للمستفيدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "نافذ إكرام".. مروع إلكتروني لتسهيل منظومة إكرام الموتى في الشرقية - اليومنقلة في تاريخ الخدمات البلديةوصف وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، مشروع «نافذ إكرام» بالنقلة النوعية في تاريخ الخدمات البلدية ذات الطابع الإنساني، مؤكداً أن توظيف التقنيات الحديثة والربط الإلكتروني المباشر بين الجهات المعنية سيعزز الكفاءة التشغيلية ويسرع وتيرة الإجراءات، مما يوفر خدمات تليق بقدسية الموقف ومكانة القطاع البلدي.
أخبار متعلقة الهوية السعودية تسيطر على ثلث مشاريع البناء الجديدة في الشرقيةإزالة 16 ألف طن رمال لفتح طرق الهجر والأحياء ببقيقويدخل النظام حيز التنفيذ بمميزات تقنية متقدمة، أبرزها خدمة الاستعلام اللحظي عن بيانات المتوفى، وتحديد الموقع الجغرافي الدقيق للقبر عبر تقنية «GPS» لتسهيل وصول الزوار إليه لاحقاً، بالإضافة إلى نظام إشعارات آلي يرسل رسائل نصية «SMS» لذوي المتوفى تتضمن كافة تفاصيل ومواعيد الدفن بشكل فوري.
ومكنت الأمانة موظفي الإكرام من خلال هذا النظام من متابعة البلاغات وحالات استلام الجثامين والدفن بشكل لحظي عبر لوحات تحكم رقمية موحدة، مع أرشفة جميع الخطوات إجرائياً لضمان أعلى معايير الجودة والشفافية، ومنع أي تضارب أو تأخير في الإجراءات الميدانية.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز موقع المملكة في مؤشرات التحول الرقمي العالمية، حيث تسعى أمانة الشرقية من خلال «نافذ إكرام» إلى تقديم نموذج حكومي متطور يدمج بين الكفاءة التقنية والبعد الإنساني، مسهمة بذلك في تحسين جودة الحياة وتخفيف العبء عن المواطنين في أصعب لحظاتهم.