استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان «غدًا بطولة السوبر المصري».
 

بطولة جديدة في كرة القدم تشهدها مصر لأول مرة هي بطولة كأس السوبر التي تقام غدًا الأثنين 25 ديسمبر  في الإمارات، بمشاركة 4 أندية، هي الاهلي بطل الدوري وسيراميكا كليوباترا بطل كأس الرابطة وبيراميدز وصيف الدورى و فيوتشر كرابع بطولة الدوري الموسم المنقضي، يلتقي الاهلي سيراميكا كليوباترا نصف النهائي الذى يبدأ يوم 25 الجاري، وبراميدز مع فيوتشر والفائزان من المبارتين يلتقيان في المباراة النهائية يوم 28 للحصول على كأس السوبر! وتقام المباريات في إستاد هزاع بن زايد الذى شرفت بالحضور فيه كثيرا، وشاهدت كم هو منظم ومعد بشكل جيد، 
نذكر أن الأهلي شرفنا أمس الأول في بطولة دولية هي كأس الأندية التي أقيمت بالشقيقة السعودية، نهنئ مصر، ونهنئ الاهلي وجماهيره حصوله علي البرونزية وفوزه بالمركز الثالث في البطولة.

 

ولكن لماذا يقام السوبر المصري خارج مصر رغم أن الأربع فرق مصرية!

نحن في أولى مراحل الجمهورية الجديدة بعد انتخابات رئاسية شارك فيها اربع مرشحين من مختلف التيارات السياسية لم تشهد حالة شجار، وفاز فيها الرئيس الأجدر الذى اجتمع على اختيارة 38 مليون مصري بنسبة 89% ممن لهم حق الاقتراع ، بحضور أكثر من أربعين مليون مصري للإدلاء بأصواتهم ، فما المانع إذن بتتويج هذا العرس السياسي بعرس آخر رياضى يكون بدايه لفتح الملاعب للجماهير فى هذه المرحلة من تاريخ الوطن ، اللعب خارج مصر كانت لها ظروفها التي نعرفها جميعا.
لكننا الآن نفخر ليل نهار ونشاهد بأعيننا انتشار الامن فى ربوع البلاد وصارت مصر واحة للمتعة والراحة والأمان ! 

 تقام بطولاتنا على أرضنا


من الطبيعي أن تكون البطولات المحلية علي ارضها، فلا يتخيل احد أن تقام بطولة كأس إنجلترا في ألمانيا أو كأس فرنسا في  سويسرا، فلتكن مبارياتنا كلها في مصر أن تقام بطولاتنا على أرضنا أفضل وأحسن ونقلها أسهل وفرصة لحضور المصريين في الخارج إلي مصر لحضور هذه البطولات كسياحة والتأمين واضح والناس ملتزمة والتنظيم علي أعلي مستوي ولم يعد لدينا شغب.. خاصة ونحن مقبلون على تصفيات كأس العالم وبطولات أفريقية يشارك فيها أنديتنا ومن بينها فرق صاعدة جديدة لشركات مثل سيراميكا وفيوتشر وبيراميدز تحتاج لتربية قواعد جماهيرية فى بلدها خاصة أنها أثبتت جدارتها فى الأداء الفنى والتنظيم والوعى على مستوى القارة.
أرجو أن أري كل البطولات التي تقام بين الأندية المصرية علي أرض مصر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صباح البلد إلهام أبو الفتح بطولة السوبر المصري الأهلى

إقرأ أيضاً:

بين الحلم واليقظة

 

 

وداد الإسطنبولي

قرأتُ مقال الأستاذ محمد بن رامس الرواس الذي حمل عنوان "يحدث في غزة فقط"، وتأثرتُ كثيرًا بما احتواه من مآسٍ تنزف بين السطور. جلستُ أتأمل الموقف... وأسترجع مواقف أخرى مرّت في ذاكرتنا. ثم استغفرت ربي على جحودنا النعم وتقصيرنا في حق من ابتلي وحقه علينا النصرة.

أغمضتُ عينيَّ، وكأنني غفوت في يقظتي... كنت أقرأ سورة الكهف في صباح يوم جمعة، فإذا بضوضاءٍ تقتحم سكون المستشفى الذي أعمل فيه. هرعتُ أستطلع الأمر، يقودني الصوت المرتبك، وفي اللحظة ذاتها رأيت إحدى الزميلات تركض مسرعة، تدفع سريرًا طبيًا يحمل أشلاءً بشرية. لم أستوعب المشهد بدايةً... ولم تمضِ سوى دقائق حتى وصلت سيارة الإسعاف إلى قسم الطوارئ، تحمل جثثًا كثيرة. واحد فقط كان لا يزال يتنفس… يُصارع الموت.

نظرتُ إلى زاوية ضيقة في غرفة الإنعاش، فرأيت هناك طبيبةً قد انكفأت على صدرها، تحت الرداء الطبي الأبيض، ينهار قلبها بصمت… فقد اختلطت المهنة بالأمومة، واختلطت الحياة بالفقد. كان المشهد يختصر وجع أمة كاملة.

يا الله… ما أصعب أن تُفيق لتكتشف أنَّ كل من كانوا على تلك الأَسِرّة قد ماتوا!

هذا الأمر يحدث في بلدي فقط… حيث أسمع صرخات النعي، ونحيب الأمهات… مكسورات، متألمات، منهارات.

انفطر قلبي… وأفقت من غفوتي. فتحتُ عينيّ، وإذا بمقال الأستاذ محمد يلوح في ظلام بصري، وتذكّرت مي، وتذكّرت غزة… وتذكّرت القصف، والدمار، وصور الأطفال تحت الركام، حين كنت أتابع أخبارهم من بعيد. كنتُ أدعو لهم وأقول:

"يا رب، احفظهم، واجعلنا لا نعيش ما عاشوه، ولا نرى ما رأوه من الفقد والموت."

كنت أظنها مشاهد من مقال… لا من واقع، ولا من حياة. لكن قلبي صدّقها في ذلك الحلم، وكأنَّ الله أراد أن يوقظني على وقع مشهد يشبههم، لأشعر بما شعروا به.

فتحتُ عينيّ وأنا أتنفس بعمق، أُسند صدري بكفي، وأنظر حولي…، كان حلم يقظة لا أكثر، آهٍ ما أقسى ما يعانون.

اللهم رحمتك بإخواننا، اللهم ارحمنا جميعاً ولا تبلينا.

لقد أيقظتني تلك الغفوة… وكأنَّ أهل غزة قرصوني من بعيد، ليُذيقني الله شيئًا من معنى الصبر، فيكتب لي أجر الرضا كما كتب لهم.

نعم… الألم مشترك، وإن اختلفت الأرض، والطغيان لا يعرف حدودًا، لكن رحمة الله واسعة، وعدله باقٍ، ونوره لا ينطفئ.

وستنصر غزة بإذن الله. وسيسحق ربي الظالمين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الكاتبة الأردنية ميرڤت الأحمد .. اكتب لإيماني بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير وإضاءة الطريق
  • تصل إلى 450 جنيها.. صباح البلد يستعرض أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى
  • إلهام شاهين: تعدد الرؤى جعل الفن المصري نابضا بالحياة
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • أسامة نبيه: نستعد جيدًا لكأس العالم تحت 20 سنة وسنسعى لإسعاد الجمهور المصري
  • محمد دياب: تركي آل الشيخ يعشق الفن المصري
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 29 مايو 2025
  • بين الحلم واليقظة
  • تشكيل الأهلي أمام فاركو في الدوري المصري اليوم