الصين تنصب وحدات سكنية مؤقتة بعد زلزال شديد دمر 14 ألف منزل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بدأت الصين بتشييد وحدات سكنية مؤقتة بعد زلزال شديد وقع في مقاطعة قانسو وتشينغهاي بشمال غرب البلاد في بداية الأسبوع الجاري وأدى إلى مصرع ما لا يقل عن 148 شخصا وتدمير 14 ألف منزل.
وحسب وسائل الإعلام الصينية فقد تم نصب 500 وحدة سكنية بحلول يوم الجمعة. وذكرت قناة "سي سي تي في" أن قوات الإنقاذ بدأت بهدم المنازل المتضررة التي تم تحديدها على أنها خطيرة بعد الزلزال، مما يقلل من احتمال حدوث أضرار إضافية جراء الهزات الارتدادية المتكررة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن انفتاحها على قيود مؤقتة لتخصيب اليورانيوم
البلاد – طهران
في خطوة قد تفتح الباب أمام تهدئة التوترات النووية، أعلنت إيران، أمس (الثلاثاء)، استعدادها لبحث فرض قيود مؤقتة على برنامجها لتخصيب اليورانيوم، في إطار ما وصفته ببناء الثقة مع الأطراف الدولية، رغم تأكيدها أن تفاصيل هذا الملف لم تُطرح بعد خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن بلاده “لم تدخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب”، موضحاً في تصريحاته: “أعلنا، كإطار عام، أننا يمكن أن نقبل لفترة محدودة مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي”، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل “إجراءات لبناء الثقة”، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.
وتأتي هذه التصريحات عقب اختتام الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط، الأحد الماضي، دون أن تحقق اختراقاً ملموساً. وعلى الرغم من التباينات، أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمجريات الحوار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن “مسألة التخصيب غير قابلة للتفاوض”، إلا أنه أبدى استعداد طهران لبحث “الحد من نسبة التخصيب كجزء من إجراءات بناء الثقة”.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على تمسك بلاده بمبادئها، قائلاً: “لن نتراجع عن مبادئنا بأي شكل من الأشكال، لكنها في الوقت نفسه، لا تريد أي توترات”.
بالمقابل، وصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ملف التخصيب النووي الإيراني بأنه “خط أحمر” بالنسبة لواشنطن، في إشارة إلى صرامة الموقف الأميركي إزاء هذا الجانب من البرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن إيران والولايات المتحدة بدأتا محادثات غير مباشرة منذ 12 أبريل الماضي، بوساطة من سلطنة عمان، التي سبق وأن لعبت دوراً محورياً في مفاوضات عام 2015، والتي أفضت إلى توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وتخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة 60 %، وهي نسبة تقترب من عتبة 90 % اللازمة للاستخدام العسكري، ما يثير قلق المجتمع الدولي، خصوصاً أن إيران لا تمتلك حالياً أسلحة نووية. وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إيران بأنها “الدولة الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم إلى هذا المستوى من دون امتلاك سلاح نووي”.
وكان اتفاق عام 2025 قد نصّ على تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، لكن إيران بدأت بالتراجع عن التزاماتها تدريجياً بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق عام 2018، مع بقائها ملتزمة به لمدة عام بعد الانسحاب.