لواء في الجيش الأوكراني: الراغبون في الانضمام طواعية إلى صفوف الجيش انتهوا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد اللواء في الجيش الأوكراني دميتري مارتشينكو أن ما من أحد في البلاد مستعد للانضمام طوعا إلى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية مشيرا إلى أن هذا الصنف من الناس انتهى وجوده في البلاد.
ولفت مارتشينكو في حوار مع "دويتشه فيله" إلى أن أولئك المتطوعين الذين أرادوا الانضمام طواعية إلى صفوف القوات المسلحة من أجل المقاومة، انتهوا عمليا".
وأوضح أنه لهذا السبب "يذهب موظفو مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري الأوكراني إلى الشقق والبيوت ويطرقون أبواب مؤسسات القطاع الخاص بحثا عن أي مجندين محتملين".
يُذكر أنه خلال مؤتمر صحفي يوم 19 ديسمبر الجاري، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن الجيش عرض عليه ضرورة تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي.
وبحسب قوله فإن مثل هذه التعبئة ستكلف أوكرانيا 500 مليار هريفنيا إضافية (حوالي 13.4 مليار دولار). ومنذ فبراير العام الماضي 2022، تم إعلان التعبئة العامة وتمديدها مرارا في أوكرانيا، في الوقت الذي تبذل فيه سلطات البلاد كل ما في وسعها من أجل منع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة العسكرية.
وفي إطار ذلك يتم "منع السفر" إلى الخارج كما تصدر الاستدعاءات إلى السَوق في إطار الجهات الحكومية وفي الشوارع وفي أي مكان يعج بالناس.
وأكدت وسائل إعلام أوكرانية، أن قسما كبيرا من الرجال لا يغادرون منازلهم منذ عدة أشهر من أجل تفادي إرسالهم إلى مناطق القتال.
وفي اللقاء ذاته، أشار مارتشينكو إلى أن جيشه يعاني نقصا حادا في صفوفه، متسائلا كيف ستتمكن كييف من تعويض المفقود وتجنيد 500 ألف فرد في حملة التعبئة التاسعة منذ بدء الحرب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/