«المركزي للمحاسبات» يترأس اجتماع «المراجعين الخارجيين» للاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ترأس المستشار هشام بدوي، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، اجتماع مجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الأفريقي المنعقد في مدينة أكرا بغانا، والذي اختتمت أعماله أمس.
دور مجلس المراجعين الخارجيين في الحفاظ على موارد الاتحاد الأفريقيوأكد «بدوي»، خلال الكلمة الافتتاحية، أهمية دور مجلس المراجعين الخارجيين في الحفاظ على موارد الاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون بين أعضاء المجلس من أجل تحقيق مهمته الرقابية بأعلى مستوى من الجودة والمهنية.
وانتهى الاجتماع إلى اعتماد استراتيجية المراجعة الشاملة للقوائم المالية لمؤسسات الاتحاد الافريقي والقوائم المالية المجمعة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2023.
كما خلص كذلك إلى إقرار منهجية تنفيذ المراجعات الخاصة التي طلب المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي من مجلس المراجعين الخارجيين تنفيذها خلال العامين 2023 – 2024.
ووضع الجهاز المركزي للمحاسبات، باعتباره رئيسًا لمجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الأفريقي، استراتيجية لتنفيذ المراجعات الخاصة وجاءت لتشمل مجموعتين، الأولى تتضمن المراجعة المالية لحسابات أربع جهات وهي: مفوضية الاتحاد في أديس أبابا، المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأديس أبابا، البرلمان الأفريقي بجنوب أفريقيا، ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بـ أكرا، ومن المقرر أن تبدأ المراجعات الخاصة عملها اعتبارًا من 27 ديسمبر 2023.
يذكر أن مصر، ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات، كانت قد فازت بمنصب رئيس مجلس المراجعين الخارجيين للاتحاد الأفريقي، في ديسمبر 2022، ويتكون المجلس من أحد عشر عضوًا من أعضاء الاتحاد الأفريقي، ويتولى مهام المراجعة المالية لحسابات «الاتحاد» وكافة اللجان والكيانات التابعة له.
وتستهدف مصر من عمليات المراجعة المالية لحسابات الاتحاد الأفريقي تعظيم مخرجات المراجعة وتحسين جودتها، دعمًا لدور الاتحاد الأفريقي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو السلام والازدهار في ظل مؤسسات رشيدة ومحوكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المراجعة الجهاز المركزي الجهاز المركزي للمحاسبات الجهاز المرکزی للمحاسبات للاتحاد الأفریقی الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
آخر حلقة في مسلسل التعريفات: ترامب يفرض رسوما على آبل بنسبة 25% و50% للاتحاد الأوروبي
أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إشعال فتيل التوترات التجارية، مستهدفًا عملاق الهواتف الذكية "آبل" إلى جانب واردات الاتحاد الأوروبي بأكمله، في خطوة تسببت باضطراب في الأسواق العالمية بعد أسابيع من التهدئة النسبية التي منحت بعض الانفراج. اعلان
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على كل هاتف "آيفون" يُباع داخل الولايات المتحدة دون أن يُصنع فيها. ويُشار إلى أن أكثر من 60 مليون هاتف يُباع سنويًا في السوق الأميركية، رغم أن الولايات المتحدة لا تضم أي منشآت لصناعة الهواتف الذكية. كما أعلن عزمه التوصية بفرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم باهظةعلى السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من المنتجات الأوروبية.
وتفاعلت الأسواق فورًا مع هذه التصريحات، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1.5% قبل افتتاح السوق، وتراجع مؤشر Eurostoxx 600 الأوروبي بنسبة 2%. أما أسهم شركة "آبل"، فقد انخفضت بنسبة 3.5% في تداولات ما قبل السوق، إلى جانب انخفاض أسهم شركات تكنولوجيا كبرى أخرى. ولم يحدد ترامب جدولًا زمنيًا لتطبيق تهديده تجاه "آبل".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "لقد أبلغتُ تيم كوك منذ فترة طويلة بأنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل الأراضي الأميركية، وليس في الهند أو أي مكان آخر".
وأضاف: "إذا لم يتم تحقيق ذلك، فعلى شركة آبل دفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة".
Relatedإدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب وبكين تندد ب "تسييس" التعليمترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟خطة ترامب للـ"القبة الذهبية" تواجه تحديات كبرى... وخبراء يشككون في جدواها وتكاليفهاترامب يحوّل الجيش إلى خشبة مسرح: استعراض دبابات في عيد ميلاده يثير الجدل!ورغم استمرار مفاوضات البيت الأبيض مع عدد من الدول حول قضايا تجارية، فإن التقدم ما يزال هشًا ومتقلبًا. وكانت التعريفات الجمركية الصارمة التي فرضها ترامب في أبريل -والتي رفعت كلفة الواردات بنسبة تصل إلى 25% على المستهلكين والشركات- قد أدت إلى موجة بيع حادة في الأصول الأميركية، شملت الأسهم والدولار وسندات الخزينة، قبل أن تشهد الأسواق انتعاشًا لاحقًا.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب يملك صلاحية قانونية لفرض تعريفة جمركية على شركة بعينها، ولم تصدر "آبل" أي تعليق فوري على طلب وكالة "رويترز".
وكانت الإدارة الأميركية قد قررت في وقت سابق من أبريل، بعد ارتفاع التعريفات على الواردات الصينية إلى أكثر من 100%، التراجع عن بعض الإجراءات عقب اضطرابات في الأسواق، حيث استثنت الهواتف الذكية وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى من الرسوم المرتفعة، في خطوة صبت في مصلحة "آبل" وشركات تكنولوجية أخرى تعتمد على المنتجات المستوردة.
وتسعى "آبل" إلى تصنيع معظم أجهزتها المخصصة للسوق الأميركية في مصانعها بالهند بحلول نهاية عام 2026، وفقًا لما كشفه مصدر لـ"رويترز". كما سرعت الشركة من وتيرة هذا التحول بهدف تفادي رسوم مرتفعة محتملة على المنتجات المصنعة في الصين، قاعدتها الصناعية الأساسية.
وقد بدأت الشركة في تعزيز الهند كمركز بديل للإنتاج، وسط الضغوط الناتجة عن سياسات ترامب تجاه بكين، والتي أثارت مخاوف بشأن سلاسل التوريد وارتفاع محتمل في أسعار أجهزة "آيفون"، بحسب ما أوردته الوكالة الشهر الماضي.
Related8 دول في الاتحاد الأوروبي تشكل "تحالف الراغبين في التأهب للأزمات"النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي: انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي يسير "بطريقة نشطة للغاية" بروكسل تسعى إلى تسهيل خروج طالبي اللجوء من الاتحاد الأوروبي50% على الاتحاد الأوروبي؟ودعا ترامب، يوم الجمعة، إلى فرض تعريفة جمركية قاسية بنسبة 50% علىواردات الاتحاد الأوروبي، متهماً بروكسل بالتعنت وصعوبة التعامل خلال المفاوضات الجارية.
وأعلن ترامب عن هذه الخطوة عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث صبّ جام غضبه على تعثّر المحادثات، مشيرًا إلى أن "المناقشات لا تصل إلى أي مكان"، ومعلناً أن التوصية بفرض الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يونيو 2025، أي في غضون أقل من شهر.
وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي، الشريك التقليدي للولايات المتحدة، يستفيد من شروط غير عادلة مقارنة بالصين، الخصم الجيوسياسي لواشنطن. ففي الوقت الذي خفّضت فيه إدارته الرسوم الجمركية على بكين إلى 30% هذا الشهر لتسهيل التفاوض، يصرّ الأوروبيون، حسب وصفه، على خفض الرسوم إلى الصفر، بينما يتمسك هو بفرض ضريبة أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات.
وأضاف ترامب في منشوره: "لقد طالبت منذ زمن طويل بمعاملة تجارية عادلة مع أوروبا، ولكنهم يصرون على المكاسب الأحادية. لذلك أوصي الآن بفرض تعريفة جمركية مباشرة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، بدءًا من 1 يونيو. بطبيعة الحال، لن تُفرض أي تعريفة إذا كان المنتج مصنوعًا في الولايات المتحدة."
تأتي هذه التهديدات في وقت حساس تشهده الأسواق الدولية، وسط محاولات مستمرة من واشنطن لعقد صفقات تجارية متوازنة مع شركائها التقليديين، مع الحفاظ على نهج ترامب الحمائي الذي لطالما شكل سمة بارزة في سياساته الاقتصادية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى ممارسة ضغط أكبر علىالمفوضية الأوروبية للرضوخ لشروط تفاوضية أكثر ملاءمة لواشنطن، لكنها قد تفتح الباب أمام رد أوروبي بالمثل، ما يُنذر بجولة جديدة من حرب تجارية لا تحمد عقباها بين الحليفَين التاريخيَّين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة