العمل: منصة العمالة غير المنتظمة تتيح رفع الملفات إلكترونيا دون إجراءت معقدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكدت الشيماء عبدالله، مدير عام الإدارة العامة لشؤون العمالة غير المنتظمة بوزارة العمل، أن الخدمات المقدمة من وزارة العمل للعمالة غير المنتظمة كثيرة للغاية، سواء خدمات اجتماعية وصحية على مدار العام للعامل المسجل، سواء بمنح دورية أو رعاية صحية أو إجراء عمليات أو إشاعات وتحليلات، ولا يتحمل العامل أي تكاليف.
وأوضحت عبدالله، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، مساء الأحد، أن العمالة غير المنتظمة هي كل عمل لا يتطلب الاستمرارية أكثر من 6 أشهر متصلة، حيث ينتهي بمجرد انتهائه، وتتضمن عمال المقاولات والزراعة والمناجم والمحاجر والعمالة المؤقتة.
المنصة الإلكترونيةونوهت بأن المنصة الإلكترونية للعمالة غير المنتظمة جاءت استكمالا لتوجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بالعمالة غير المنتظمة على نحو خاص، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، والتحول الرقمي لخدمات وزارة العمل ككل، وملف العمالة غير المنتظمة على نحو خاص.
السعودية.. طريقة إثبات سكن العمالة عبر النفاذ الوطني 1445 اسمك منهم وهتاخد 1000 جنيه.. خطوات الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة بالرقم القومي الملفات الإلكترونيةوأوضحت مدير عام الإدارة العامة لشؤون العمالة غير المنتظمة بوزارة العمل، أن المنصة الإلكترونية التي تُعَدّ حاليا، هي عبارة عن تحويل من الوضع القائم، المتمثل في الورقي، إلى ملف إلكتروني، بحيث تكون الخدمة كاملة إلكترونية دون إجراءات معقدة لتسهيل تقديم الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة العمل العمالة غير المنتظمة المنصة الالكترونية الملفات الإلكترونية العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
طهبوب تفجّر أرقام البطالة.. وتكشف فجوة كبيرة بين الحكومة والواقع
صراحة نيوز- سلّطت النائب ديمة طهبوب، الضوء على ملف البطالة باعتباره أحد أكثر التحديات إلحاحًا أمام الأردنيين، مؤكدة أن أي نقاش للموازنة العامة يبقى ناقصًا ما لم يعالج الاختلالات العميقة في سوق العمل.
وكشفت طهبوب، استنادًا إلى ردود وزارة العمل ودراسة موسعة أجراها منتدى الاستراتيجيات الأردني، وجود فجوات كبيرة بين ما تقدمه الحكومة من برامج وما تظهره المؤشرات الرقمية الدقيقة لسوق العمل، والتي تؤكد ارتفاعًا مقلقًا في بطالة الشباب والنساء، واتساع حجم الاقتصاد غير الرسمي، وتغوّل العمالة غير الأردنية.
وقالت إن الردود الحكومية اكتفت بسرد برامج وإجراءات إدارية مثل “التشغيل والعمل المرن والتفتيش”، دون تقديم بيانات واضحة حول عدد الوظائف التي تحققت فعليًا، أو أثر تلك البرامج على تقليل البطالة، خصوصًا بين النساء والشباب.
وفي المقابل، أوضحت الدراسة المستقلة أن أي سياسة تشغيل بلا قياس أثر تصبح “بلا قيمة”، مشيرة إلى أن الأرقام الحقيقية تُظهر:
ارتفاع معدل البطالة بين الأردنيين إلى 21.3%
بطالة صادمة بين الشباب (20–24 عامًا) تتجاوز 44%
بطالة النساء 32.9% مقابل 18.2% للذكور
كما كشفت ما وصفته طهبوب بـ”العامل الأخطر”:
وجود 1.42 مليون فرد من القوى العاملة غير الأردنية في السوق، بينهم 1.28 مليون مشتغل، مقابل 1.6 مليون مشتغل أردني، ما يعني أن لكل 10 عمّال أردنيين هناك 8 عمّال غير أردنيين.
وأشارت إلى أن 43% من سوق العمل غير رسمي، 77% منه من غير الأردنيين، وهو ما ينعكس على الأجور والضمان الاجتماعي والتهرب الضريبي، دون أن تقدّم الحكومة أي خطة شاملة لمعالجة هذا الواقع.
وأكدت النائب أن الفجوة بين ردود وزارة العمل ونتائج الدراسة المستقلة تكمن في أن الحكومة “تعالج المخرجات لا الأسباب”، بينما جوهر الأزمة مرتبط بالاختلال الهيكلي للسوق، وضعف التخطيط القطاعي، وتوسع العمالة الوافدة غير المنظمة.
وقدّمت طهبوب مجموعة من الحلول، أبرزها:
ضبط العمالة غير الأردنية عبر خطة وطنية لخفض غير النظامية منها بنسبة 10% سنويًا، وربط كل تصريح عمل بتشغيل أردني واحد.
تحويل برامج التشغيل إلى برامج قائمة على النتائج ونشر تقارير شهرية توضح الوظائف الحقيقية.
وضع استراتيجية تشغيل قطاعية لستة قطاعات رئيسية أبرزها الصناعة والسياحة والاقتصاد الرقمي.
معالجة التوسع في الاقتصاد غير الرسمي بربط المنشآت تدريجيًا بالضمان ورقمنة التفتيش.
وختمت طهبوب بالقول إن معالجة البطالة تتطلب تغييرًا جذريًا في السياسات، مشيرة إلى أن الأرقام الحالية “تستدعي تدخلاً وطنيًا حقيقيًا يعالج جذور المشكلة، لا أعراضها”.