كل ما يحاول إنهاء المعركة يتفاجأ.. حقيقة فيديو الاشتباكات في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
على وقع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يصور عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي يهاجمون أهدافا إسرائيلية هناك.
لكن هذا الفيديو في الحقيقة لا شأن له بالمعارك الميدانية وحرب الشوارع الدائرة منذ أسابيع، بل هو منشور عام 2022 على أنه من تدريبات عسكرية لفصائل فلسطينية في القطاع المحاصر.
ويصور الفيديو مقاتلين يتسللون إلى ما يبدو أنه معسكر، ويطلقون النار على أهداف فيه.
وجاء في التعليقات المرافقة أن المشاهد تظهر هجوما مفاجئا لمقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أهداف إسرائيلية في القطاع.
ويأتي انتشار هذا الفيديو بهذا السياق في ظل تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين ألف شخص بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، من قصف وتوغل بري، منذ هجوم حماس المباغت في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن 1140 قتيلا معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أحدث الأرقام الإسرائيلية الرسمية. واختطف حوالى 250 شخصا وما زال 129 منهم في غزة، حسب إسرائيل.
حقيقة الفيديولكن هذه المشاهد لا علاقة لها بالمواجهات الدائرة في غزة حاليا، والتفتيش عنها على محركات البحث يظهر أنها منشورة عام 2022، ما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل.
ونشرت الفيديو آنذاك وسائل إعلام عربية في 28 ديسمبر 2022، قائلة إنه من تدريبات مشتركة بين عدد من الفصائل الفلسطينية في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
#سواليف
تناولت #وسائل_إعلام_إسرائيلية تعثر #المفاوضات بين #إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين #نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو #إبرام_صفقة لوقف إطلاق النار، و #إعادة المحتجزين_الإسرائيليين في قطاع #غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.
وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون #إنهاء_الحرب من أجل هذه الغاية.
وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.
مقالات ذات صلة ضريبة الدخل : لا قبول للفاتورة الورقية رسميًا 2025/06/03وأضاف هار تسفي أن “استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى”، واصفا ذلك بأنه “واجب إنساني وقومي وأخلاقي”، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.
من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: “إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر”.
معركة بلا نهاية
وتابع كاريف متسائلا “هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟”، واستحضر المناسبة الدينية وقال: “نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين”.
وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار “محاولة لجسر الفجوة” بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ”المليء بالملاحظات”، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.
ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.
وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.
زفاف نجل نتنياهو
وأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن “إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني”.
وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.
وذكر أن “صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة”، مضيفا أن “الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته”.
وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: “لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك”، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.
وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.