لليوم الثاني على التوالي.. بدء الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين فعاليات الملتقى المالي العربي الأول لجائزة الشارقة في المالية العامة "تجارب وممارسات رائدة في المالية العامة لمواجهة التحديات المعاصرة" بالقاهرة، بالتعاون مع جائزة الشارقة في المالية العامة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور حشد كريم من الخبراء أصحاب الاختصاص، و140 مشارك من 16دولة عربية.
قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، إن جائزة الشارقة في المالية العامة، هي جائزة عربية رائدة وفريدة، متخصصة في المالية العامة، تسعى لنشر أفضل الممارسات والتطبيقات في إدارة المال العام، لتحقيق التنمية المستدامة، والاستغلال الأمثل للموارد المالية الحكومية، وتشجيع الباحثين والمتخصصين بإدارة المال العام على التطوير المستدام، بغرض الوصول إلى تطبيق أفضل الممارسات المالية.
وأشار الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية، الأمين العام لجائزة الشارقة في المالية العامة- دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن الحديث عن الموارد المالية ميداناً يعد حديثا متجدداً يطرح تحديات مستمرة أمام المؤسسات المالية الحكومية لمواجهة التحديات المعاصرة، ويتعين علينا أن نلتفت إلى التجارب والممارسات الرائدة التي تنطلق من روح الابتكار والتفاني. فالتجربة الناجحة في المالية العامة لا تقتصر فقط على القدرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية، بل تشمل أيضاً القدرة على إدارة الموارد بحكمة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة تحتاج إلى رؤى مبتكرة وخطط استراتيجية متطورة.
وأضاف أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، في سبيل تكوين مجتمع مالي يُمَثِّل قاعدة قوية للتعلم المستمر والتطوير المتواصل لذا ندعو الجميع إلى استكشاف تلك التجارب والممارسات الناجحة ، وتبنيها كمصدر للإلهام والتقدم. فمن خلال التعاون والابتكار يمكننا بناء مستقبل مالي مستدام ومتطور يلبي احتياجات مجتمعنا في هذه العصر المتغير ولنجعل من تحديات المالية العامة فرصاً للنمو والتطور، ولنتبنى التجارب والممارسات الرائدة كأساس لبناء مجتمع مالي قوي ومستدام.
ونسعى في الجائزة لاستمرار هذه الملتقيات والفعاليات لتكون منصة رائدة للتواصل والاتصال والتدريب وتبادل الخبرات والتجارب.
يأتي الملتقى في إطار سعي المنظمة وجائزة الشارقة في المالية العامة، لنشر أفضل التجارب والممارسات في المالية العامة بالدول العربية، واستعراض أفضل التجارب والممارسات العربية والدولية، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول. مما يشكل فرصة ممتازة لتبادل المعرفة والخبرات، ومناقشة قضايا وتحديات مهمة، تتعلق بإدارة الموارد المالية في القطاع العام. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أفضل التجارب والممارسات في إدارة المالية العامة، لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الدول، لمواجهة كافة التحديات المعاصرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الادارية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تطلق الملتقى الدولي الثاني للهندسة الرياضية
افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فعاليات الملتقى الدولي الثاني للهندسة الرياضية، والذي نظمته الجامعة بمشاركة كليات الهندسة، وعلوم الرياضة، وهندسة الطاقة، وبحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات الهندسة والرياضة والتكنولوجيا، في إطار دعم التكامل المعرفي وتبادل الخبرات بين التخصصات.
وأكد الدكتور لؤي نصرت خلال كلمته، أن الملتقى يأتي في سياق رؤية الجامعة لتطوير برامج تعليمية متعددة التخصصات، تواكب متغيرات العصر وتدعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أهمية الهندسة الرياضية في تعزيز الأداء الرياضي وتطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية.
وأشار إلى أن الملتقى يُعد منصة استراتيجية لإطلاق برامج تعليمية مشتركة بين علوم الرياضة والهندسة الطبية وهندسة الطاقة، بهدف بناء جيل جديد من الرياضيين المزودين بمهارات تحليلية وتقنية، قادرين على دعم أهداف رؤية مصر 2030 وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الجلسة الافتتاحية، وجّه رئيس الجامعة والمشاركون رسالة تأييد وشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدين بدوره الوطني ودعمه المتواصل لقضايا الأمة العربية وجهوده في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدين على دعمهم الكامل للقيادة السياسية في مساعيها نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور عادل مكي، عميد كلية علوم الرياضة، أن الهندسة الرياضية تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء البدني وتطوير البنية الرياضية، فيما أكد الدكتور محمد محمود، عميد كلية الهندسة، على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في الرياضة لتطوير أساليب التدريب وتحسين مخرجات التعليم.
ومن جانبه، أشار الدكتور طارق حسن، عميد كلية هندسة الطاقة، إلى أن الهندسة الرياضية تمثل ركيزة أساسية من ركائز الرياضيات التطبيقية، وتُسهم بشكل مباشر في تنمية المجتمعات وتطوير الأفراد.
وأكدت الدكتورة شيرين خيري، مقرر عام الملتقى، أن الهدف الأساسي من الملتقى هو إعداد كوادر شابة تمتلك المهارات التقنية والانضباط الذاتي لتحقيق التميز الرياضي محليًا ودوليًا.
تضمنت فعاليات الملتقى ندوات علمية وورش عمل تناولت موضوعات مثل هندسة الأداء الرياضي، تطوير الملاعب الذكية، والتكامل بين التكنولوجيا وعلوم الرياضة، بمشاركة عدد من الأساتذة والخبراء، من بينهم الدكتور مصطفى جمعة، والدكتور محمد شعبان، والدكتور محمد رفعت، والدكتور محمود عبد العزيز، والدكتور أحمد مصطفى عويس، والدكتور محمد عصمت.
واختتم الملتقى بتكريم المشاركين وشركاء النجاح من ضيوف الفعالية، تقديرًا لمساهماتهم المتميزة في إنجاح هذا الحدث الأكاديمي الهام.