قدمت الطالبة شهد عباس ميرزا فردان ورشاً تدريبية لزميلاتها لتعليمهن لغة الإشارة، وذلك ضمن برامج مركز الإبداع «سند» بمدرسة جدحفص الثانوية للبنات، والهادفة إلى دعم ومساندة ذوي العزيمة في المجتمع.
وقالت شهد إنها فخورة بتقديم هذه الورش بشكل أسبوعي مكثف، بعد أن اكتسبت مهارات هذه اللغة بدعم المدرسة، حيث يشهد المركز التدريبي إقبالاً واسعاً من الطالبات والمعلمات والإداريات، للاستفادة وتطوير القدرات في هذا المجال، بما يسهم في تقديم المساعدة والإرشاد والتواصل الفعال مع فئة الصم والبكم.

وقد أشادت الطالبة شهد بدور المدرسة، وخاصةً الموجهة المهنية الأستاذة منال الصائغ، واختصاصية الإرشاد الاجتماعي الاستاذة رقية الوسطي، عبر احتضان قدراتها في القيادة والعرض والتدريب، وصقلها، ومنحها الفرصة عبر الأنشطة المدرسية، كما أثنت على دعم وتشجيع والديها وصديقاتها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج

استفاق سكان حي الدرج المكتظ في غزة، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع فاجعة جديدة، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "موسى بن نصير" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي كانت تأوي مئات النازحين الهاربين من القصف المستمر في مناطق أخرى من القطاع المحاصر.

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد 44 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الغارة على المدرسة (الفرنسية)

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الدفاع المدني بأن الغارة الإسرائيلية المباشرة على المدرسة أودت بحياة 44 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.

مستشفى الأهلي العربي استقبل جثامين الشهداء والمصابين وسط مشاهد وداع موجعة (رويترز)

وفي مشهد يعكس عمق الكارثة، وقفت امرأة فلسطينية وسط حطام محترق داخل أحد الفصول الدراسية، بعد أن التهمت النيران المكان الذي كان يؤويها وأبناءها.

امرأة فلسطينية وقفت وسط حطام محترق داخل فصل دراسي تحوّل إلى رماد (الفرنسية)

وفي الخارج، شوهد أطفال يبحثون بين الركام عمّا تبقى من أشيائهم الصغيرة، في محاولة بائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الذكريات والملاذ المؤقت.

أطفال نازحون فتشوا بين الأنقاض على ما تبقى لهم من أشياء صغيرة (الفرنسية)

وفي مستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم "مستشفى المعمداني"، توالت مشاهد مؤلمة لنساء فلسطينيات يودعن أحباءهن وسط نحيب وعويل.

نساء فلسطينيات ودّعن أحباءهن في ممرات المستشفى تحت وقع الصدمة (الفرنسية)

وفي مشهد آخر، احتشد المشيعون في جنازات جماعية، حاملين جثامين أقاربهم الذين قضوا تحت الأنقاض، في وقت كان فيه آخرون يتعرفون على جثث أحبائهم التي شُوهت بفعل القصف العنيف.

المشيّعون الفلسطينيون ساروا في جنازات جماعية بين الأزقة حاملين جثث أقاربهم (الفرنسية)

وفي زوايا المدرسة المنكوبة، لم يبق سوى الرماد والغبار، وامرأة تكنس بحثا عن بقايا أمان، في مشهد يلخص حكاية شعب يُقصف حتى داخل ملاذه الأخير.

المدرسة المنكوبة تحولت إلى رماد وغبار بعدما كانت ملاذا للنازحين (الفرنسية)

واستهداف المدارس ومراكز الإيواء ليس جديدا في سجل العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد وثّقت تقارير حقوقية وأممية عدة هجمات مماثلة منذ بدء الحرب، وسط تنديدات واسعة من منظمات دولية اعتبرت أن قصف الملاجئ يمثل "جريمة حرب" وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.

التقارير الحقوقية وثّقت استهداف المدارس كملاجئ، معتبرة ذلك جريمة حرب (الفرنسية)

ومع دخول الحرب شهرها الـ18، لم يعد في غزة مكان آمن، إذ دُمرت البنية التحتية الصحية والتعليمية بشكل شبه كامل، وتضاعفت معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف نزيف الدم المتواصل.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مركز توزيع أسئلة الدبلومات الفنية لضمان سير الامتحانات
  • تحسينات مرورية على تقاطع الملكة علياء لتخفيف الازدحام
  • عم سما ضحية الواحات: ماتت ومش هنسيب حقها ونثق في القضاء.. فيديو
  • الطالبة السعودية علا العمري تروي قصة نجاحها في الدراسات البحرية ..فيديو
  • ما قامت به معلمة تجاه طالبة يهز الشارع التركي.. تدخل عاجل من وزارة التعليم!
  • تعليم الفيوم يحقق 20 مركزًا متقدمًا على مستوى الجمهورية فى البطولات الرياضية والتربية الاجتماعية
  • «المرور»: تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد سلامة الآخرين
  • إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج
  • وكيل تعليم الأسكندرية اعتماد 6 مدارس للغات متميزة خلال العام الدراسي المقبل
  • تعليم الإسكندرية: تشغيل 6 مدارس رسمية للغات بتطبيق نظام تعليمي متميزة