انطلاق النسخة الثانية من "سفراء الذوق" لتطوير خدمات مستفيدي القطاع الحكومي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عقدت الجمعية السعودية للذوق العام برنامجها التدريبي "لسفراء الذوق" للقطاع الحكومي في نسخته الثانية، سعيًا لتحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين، مواكبةً للتوجهات الوطنية في تعزيز تجربة المستفيد من الأجهزة الحكومية.
تحسين منهجيات تقديم الخدماتوأوضح مدير عام الجمعية عبد العزيز المحبوب أن الجمعية بالشراكة مع برنامج قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية التابع لإمارة المنطقة الشرقية، بدأت بتنفيذ النسخة الثانية من برنامج سفراء الذوق ضمن مبادرة "وطن الذوق".
برنامج سفراء الذوق - اليوم
وقال أن البرنامج يهدف إلى تحسين وتطوير منهجيات وأساليب تقديم الخدمات للمستفيدين، مواكبةً للتوجهات الوطنية في تعزيز تجربة المستفيد من الأجهزة الحكومية.
معايير محددة للاختيار والتأهيلوأضاف أن البرنامج يستهدف ترشيح سفير في كل مؤسسة وفق معايير عالية، ثم تدريبه وتأهيله ليتولى مهمة نشر مفاهيم الذوق المرتبطة بتقديم الخدمة، وتطوير وتدريب مزودي الخدمات في الجهة التي يتبع لها على ذوقيات ومنهجيات التعامل مع المستفيدين.
برنامج سفراء الذوق - اليوم
من جانبها، أوضحت مديرة البرنامج سارة الصقعي أن البرنامج التدريبي تناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية بيئة تقديم الخدمات ودورها في رحلة المستفيدين للحصول على الخدمة.
وأكدت أن دور سفراء الذوق يتمثل في نشر رسالة الذوق في مؤسساتهم والعمل على تدريب موظفي الخطوط الأمامية على أفضل السبل في التعامل مع المستفيدين بما يصب في رفع مستوى الرضا لديهم، وكذلك تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام برنامج تدريبي سفراء الذوق المملكة العربية السعودية تقدیم الخدمات
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.
وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.
وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.
حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على