الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى القمص سيرافيم حنا بالإسكندرية السبت المقبل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية، يوم السبت المقبل 30 ديسمبر، الذكرى السنوية الأولى للقمص سيرافيم حنا، راعي كنيسة العذراء مريم والملاك غبريال بشارع سيف، والذي اشتهر بمسمى «أبو الغلابة» لاهتمامه بخدمة بالفقراء، حتى أصبح أيقونة لتلك الخدمة في الإسكندرية طوال فترة خدمته الكهنوتية.
ومن المقرر أن يُصلى قداس السنوية على روح القمص سيرافيم حنا، بدءً من الساعة الثامنة صباحاً يوم السبت المقبل بكنيسته التي رعاها لمدة 30 سنة منذ سيامته كاهنًا في 19 يونيو 1992 بيد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية آنذاك، فيما نال درجة القمصية فى 14 نوفمبر 2020 بيد البابا تواضروس الثانى.
وشهدت جنازة القمص سيرافيم حنا، العام الماضي حضور شعبي كبير داخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية وقتها حيث امتلأت جوانب الكنيسة الأكبر في الإسكندرية بأبنائه الذين خدمهم طوال خدمته التي تمثلت في 10 سنوات كـ«معلم» للكنيسة، ثم 30 سنة كاهنا.
الأنبا بافلي عن القمص سيرافيم: تميز بالحنانوثمن الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه بالإسكندرية، وقتها، فضائل القمص سيرافيم حنا، مشيرا إلى أن أكثر ما ميزه هو صفة «الحنان».
جدير بالذكر أن الأب سيرافيم وُلد فى 23 نوفمبر 1962، وتوفى عن عمر ناهز 60 عاما بعد صراع مع المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاهن الإسكندرية الأنبا بافلي ذكرى السنوية
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تحيي العيد الــ 58 لجلاء المستعمر البريطاني 30 نوفمبر
وأكد محافظ حضرموت، اللواء الركن لقمان باراس، في كلمته بالمناسبة، أن هذا اليوم يمثل انتصار الإرادة اليمنية الحرة على الغازي البريطاني، وقال: "نحتفل اليوم برؤوس مرفوعة بدحر الغازي البريطاني، ونتذكر تضحيات أجدادنا الذين خاضوا غمار المقاومة والتحرير".
وأضاف باراس أن يوم الاستقلال لم يأت هبة من بريطانيا كما يدعي البعض، وإنما تحقق بفضل نضال الأحرار وتضحيات شعبنا في جنوب اليمن، مشدداً على أن الأجيال الجديدة يجب أن تستلهم هذا التاريخ المجيد في مواجهة أي محاولات للاستعمار أو الهيمنة على أرض اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الجنوبي عانى طويلاً تحت الاحتلال، وتعرض للتعذيب والسجون، لكنه استطاع تحقيق الانتصارات الكبرى بفضل ثورة 14 أكتوبر 1963، التي مثلت الشرارة الأخيرة في مسلسل الكفاح الطويل من جبال ردفان إلى عدن والضالع ولحج وإبين وحضرموت، وصولاً إلى الانتصار الكامل في 30 نوفمبر 1967.
وخاطب باراس أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت المستمر الجديد قائلاً: "ندعوكم للقيام بثورة مسلحة إذا اقتضى الأمر لإرغام المحتلين الجدد على الخروج، وتحقيق الاستقلال من جديد، كما فعل أجدادنا قبل عقود".
وأكد محافظ حضرموت أن ذكرى الاستقلال درس حي في الصمود والمقاومة، وأن الأحرار في اليمن لن يتوقفوا عن الدفاع عن الأرض والكرامة، وأن روح ثورة أكتوبر ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وجدد التأكيد على أن اليمن السعيد سيظل هدف كل مقاوم، وأن إرادة الشعب اليمني الحر لن تتوقف حتى تحرير كل شبر من أرضه، وسقوط كل أدوات الاحتلال مهما تعددت واجهاتها.