قال أحمد شديد خبير العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ جنود الاحتلال في أسوأ حالاتهم، مشيرًا إلى أن الهدنة الإنسانية تشهد تهجيرا للمدنيين.

العدوان يسجل سلسلة إخفاقات يوميا

وأضاف «شديد»، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العدوان يسجل سلسلة إخفاقات يوميا في صفوف جيش الاحتلال، وكل ذلك يقود إلى الاستنتاج بأن الحالة المعنوية لجنود الاحتلال في أرذلها وأسوأ أحوالها.

وتابع خبير العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية: «الهدنة الإنسانية ليست هدنة إنسانية بقدر ما هي عملية تهجير للسكان الآمنين أبناء مدينة دير البلح وسط غزة باتجاه الجنوب والحدود الفلسطينية المصرية ومحافظة رفح، وهو ما أعلن عنه جيش الاحتلال صراحة».

فرصة للسكان لمغادرة المنطقة

وأكد، أن جيش الاحتلال أعلن أنه يوفر من خلال الهدن الإنسانية فرصة للسكان لمغادرة المنطقة من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر، وبالتالي، فإنها عملية تهجر وليست هدنة إنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدنة الاحتلال غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.

وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودة

وأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.

قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية

ولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.

وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوبات

واختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.

وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • العالم يحذر من أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث.. وإسرائيل تتوعد باجتياح سامل
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • خبير عسكري: الاحتلال يتلاعب بالمصطلحات وهذه خطته لتهجير الغزيين