استشهاد فنان فلسطيني شاب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
استشهد الفنان الفلسطيني المسرحي الشاب عاهد أبو حامدة صاحب الـ(٢٤ عامًا) في مجزرة المغازي بوسط قطاع غزة صباح اليوم الاثنين الموافق ٢٥ ديسمبر.
وعاهد أبو حامدة هو فنان ومدرب الدراما المسرحية، وكان يعمل في مؤسسة أيام المسرح في مدينة غزة.
وقبل أيام أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية تقريرًا حول ما تعرَّض له القطاع الثقافي الفلسطيني في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة، نتيجة العدوان الاسرائيلي.
وجاء في بيان وزارة الثقافة الفلسطينية: كانت الوزارة قد رصدت من خلال تقريرها ما تعرضت له الممتلكات الثقافية نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة، الذي استهدف البشر والشجر والحجر ودمر البنية التحتية الثقافية في القطاع، ولا زال يواصل اعتداءاته على كل مقدَّرات شعبنا.
وتابع البيان: فقد المشهد الثقافي العديد من المبدعين في مختلف المجالات عُرف منهم حتى اللحظة خمسة عشر شهيدًا، ودمرت العديد من المراكز الثقافية عُرف منها خمس مكتبات ودور نشر في القطاع وستة مراكز ثقافية، بالإضافة إلى تصدع وتأثر العديد من المؤسسات الثقافية والفنية بضرر كلي أو جزئي، كما تعرضت معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة وفيها 146 بيتًا قديمًا إلى أضرار عديدة إضافة إلى مساجد وكنائس مثل كنيسة القديس برفيريوس العريقة وأسواق ومدارس قديمة وتاريخية، وميناء غزة القديم، كما تحولت العديد من المؤسسات الثقافية لمراكز إيواء للنازحين مثل مركز رشاد الشوا، وجمعية نوى.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».