فضّل أهل قرية تفهنا العزب بالغربية، ذات الموقع الجغرافي الواقع على ضفاف نهر النيل فرع دمياط، زراعة محصول الكراوية عن المحاصيل التقليدية، لما له من فوائد ومكاسب متعددة، بداية من زيادة إمكانية زراعته بين أشجار الموالح ومرورًا بفوائده المتعددة، ونهاية بالمكاسب التي يحققها الفلاح من وراء زراعته.

موعد زراعة الكراوية

قال كامل العطار، مزارع، إن محصول الكراوية، يبدأ مع شهر أكتوبر ويكون حصاده في أبريل، ويزرع في مختلف الأراضي الزراعية، ويفضل زراعته في الأرض الصحراوية مثل محافظة البحيرة.

الكراوية بديل مربح للمحاصيل التقليدية

أضاف لـ«الوطن» أنّ محصول الكراوية، يشبه أعشاب اليانسون والنعناع، وقرية تفهنا العزب، مشهورة بزراعته، ويحتاج إلى عدد كبير من العمال، وهو مربح للفلاح، نظرا لتصديره إلى الدول الأوروبية للاستعانة به على درجة الحرارة المنخفضة، مردفا: «محصول بيدفي زي الشاي بيتصدر للدول الأوروبية علشان درجة الحرارة هناك منخفضة، وكله فوائد لأنه محصول أعشاب طبيعية».

وأوضح «العطار» أن حصاد محصول الكراوية لا يختلف عن القمح، إذ يستخدم نفس الآلات الزراعية في حصاد القمح والكراوية، كما أن غالبية أهل القرية يعملون فيه ويوفر دخل يومي للعمالة.

وأشار محمد وهدان، مزارع، إلى أن محصول الكراوية كله فوائد ومكاسب للمزارع: «مفيش تالف في محصول الكراوية الحبوب بتتصدر والعشب بيستخدم في لأعلاف المواشي».

وتابع: «المزارعوت في قرية تفهنا العزب، فضلوا زراعة محصول الكراوية على غيره من المحاصيل التقليدية المعروفة، لما له من عائد ربحي كبير، وأنه يزرع بين أشجار الفاكهة والموالح المشهورة بها القرية».

من ناحيته، قال المهندس فخري باز، مدير إدارة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالغربية، إن الكراوية محصول شتويًا ويزرع في عدد من دول العالم مثل هولندا وإسبانيا والمغرب ومصر، ويحتاج الفدان من التقاوي 8 - 10 كيلوجرامات، بينما الإنتاجية تتراوح ما بين 800 - 1000 كيلوجرام، وهو محصول يتطلب الري المعتدل في فترات متقاربة لا تزيد عن أسبوعين، موضحًا أن هناك العديد من القرى بمراكز المحافظة بدأت في زراعته لما يحققه من مكاسب مقارنة بمحاصيل أخرى تقليدية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نهر النيل محافظة الغربية

إقرأ أيضاً:

مشاركة إماراتية واسعة بمعرض إيدكس 2025 بعرض أحدث الأسلحة التقليدية والمسيرات

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيدكس 2025، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي ينعقد خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من شهر ديسمبر 2025، ويُعد من أبرز الفعاليات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويشارك جناح دولة الإمارات بدعم من مجلس التوازن للتمكين الدفاعي وبالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات وبتنظيم مجموعة أدنيك.

ويضم جناح الإمارات 7 جهات وطنية رائدة في قطاع الصناعات الدفاعية والخدمات المتقدمة، تشمل مجلس التوازن للتمكين الدفاعي، ومجموعة إيدج، ومجموعة كالدس القابضة، وشركة جال للخدمات اللوجستية العالمية للفضاء والطيران، إضافة إلى شركة أمرك المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة، إلى جانب مجلة الجندي، الدورية الرسمية للقوات المسلحة الإماراتية، ومجموعة أدنيك، الجهة المنظمة للجناح، بشكل يعكس حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي وتطوير منظومة الصناعات الدفاعية المتقدمة.

ويلعب مجلس التوازن للتمكين الدفاعي دورًا محوريًا في دعم المشتريات الدفاعية عبر ضمان توافق برامج الاستحواذ مع متطلبات القدرات الوطنية طويلة الأجل، ملتزمًا بمبادئ توفير القيمة وأهداف التوطين الصناعي.

ويسهم المجلس في بناء قاعدة صناعية دفاعية مرِّنة من خلال توطين الصناعات، وجذب الاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية، ودمج الشركات الإماراتية في سلاسل القيمة العالمية لمصنعي المعدات الأصلية، إلى جانب تطوير بيئة تنظيمية متوازنة تشمل خطط الترخيص والمعايير وأطر الاختبار والمطابقة وأنظمة الامتثال. 

كما يُشرف المجلس على توفير مناطق صناعية متخصصة في الدفاع، وتمكين البنية التحتية اللازمة للتصنيع عالي الجودة، بالتوازي مع تفعيل منظومة البحث والتطوير والابتكار الوطنية عبر برامج استراتيجية تدعم استيعاب التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج وتعزز التعاون بين الحكومة والقطاعات الصناعية والأوساط الأكاديمية.

وستعرض الشركات المشاركة أحدث حلول الدفاع والأمن، بما يعزز حضور الإمارات على الساحة الدولية ويتيح فرصًا لتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية وبناء شراكات استراتيجية جديدة.

ويأتي هذا الحضور القوي ليؤكد التزام الإمارات بدعم الابتكار في قطاع الدفاع، وتعزيز التعاون الدولي في واحدة من أهم المنصات الإقليمية لعرض التقنيات والحلول الدفاعية المتقدمة.

وتستعد مجموعة (إيدج) إحدى أبرز المجموعات العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، لاستعراض مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة عبر خمسة قطاعات رئيسية تشمل الذخائر الموجهة بدقة، والمنصات البحرية، إضافة للمنصات الجوية ذاتية التشغيل، إلى جانب الأسلحة والذخائر، والاتصالات الآمنة.

فيما تقدم مجموعة (كالدس) القابضة أحدث منتجاتها وتقنياتها الدفاعية المطورة والمصنّعة بالكامل في دولة الإمارات، من خلال ثلاث مجموعات متكاملة تضم: الفضاء، والأنظمة الأرضية، والصواريخ وأنظمة الدفاع.. ومن أبرز المعروضات مركبة الدعم القتالي المدرعة /MATV/ المزودة بمنصة إطلاق الصواريخ /AlHeda/، والتي تمثل نقلة نوعية في حلول الدعم القتالي.

أما مجموعة (أدنيك) فتركز على تعزيز علاقاتها الدولية والترويج للنسخ القادمة من أبرز فعالياتها، بما في ذلك معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس)، ومعرض المحاكاة والتدريب (سيمتكس)، والمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (إيسنار)، إضافة إلى نسخة 2027 من معرض الدفاع الدولي (آيديكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس).

ويهدف جناح دولة الإمارات إلى إبراز التقدم التكنولوجي والنهج التعاوني في صناعة الدفاع، عبر تقديم أحدث الحلول والابتكارات أمام جمهور عالمي من الخبراء وصنّاع القرار.

ويوفر الجناح فرصة فريدة للزوار للتفاعل المباشر مع كبار المهندسين والمختصين ومندوبي المبيعات والقيادات العليا، الذين سيقدمون رؤى متعمقة حول القدرات الدفاعية المعروضة، والفكر الاستراتيجي الذي يقف وراء تطويرها، إذ لا يقتصر الأمر على عرض المواصفات الفنية، بل يشمل أيضًا شرح التطبيقات العملية والمزايا التشغيلية لهذه التقنيات المتقدمة.

طباعة شارك الإمارات إيدكس إيدكس 2025 معرض إيديكس

مقالات مشابهة

  • أستراليا تجمع ثالث أكبر محصول قمح على الإطلاق في الموسم الحالي
  • محصول قياسي مرتقب للحبوب في روسيا خلال عام 2025
  • مبادرات وجهود ملموسة للحفاظ على ملامح العمارة العُمانية التقليدية
  • مخاوف الذكاء الاصطناعي تدفع الشباب البريطاني إلى المهن التقليدية الماهرة
  • استشهاد معاون شرطة وإصابة ضابط خلال حملة مداهمة أمنية بقنا
  • إصابة طالب بطلق ناري أثناء ري أرض زراعية بقنا
  • اعتقده البعض "مركبة فضائية".. زائر "بين نجمي" في سماء الأرض وتعامل شتوي في ديسمبر
  • مشاركة إماراتية واسعة بمعرض إيدكس 2025 بعرض أحدث الأسلحة التقليدية والمسيرات
  • 130 فريقا في مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية بالمضيبي
  • تصاعد نفوذ اليسار البريطاني.. أماميان يحذر من "تحولات تهدد القيم التقليدية"