أطلق أقارب الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة صيحات الاستهجان ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء خطابه في الجلسة العامة للكنيست اليوم الاثنين، بعد أن أعلن أنه على الرغم من بذل “كل جهد” لإعادة الإسرائيليين المختطفين إلى وطنهم، فإن القيام بذلك يتطلب “ضغوطا عسكرية” لتحقيق النجاح. 

 

وقال نتنياهو خلال جلسة خاصة للكنيست ركزت على الرهائن لدى حماس: “لن نتوقف عن القتال، لكننا بحاجة إلى الوقت”، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال "ليس لدينا وقت"، صاح أحد الأقارب ردا على ذلك من قاعة الكنيست، وبعد ذلك هتفت العائلات "الآن! الآن! الآن!" مطالبين بالإفراج الفوري عن الرهائن.

وتابع نتنياهو: "أنا أيضًا لا أذكر بالتفصيل الجهود التي نبذلها في هذه اللحظة ولا أعتقد أنه من الصواب ذكرها بالتفصيل، أريد فقط أن أؤكد: سنهز كل شجرة ونقلب كل حجر لإعادة جميع المختطفين لدينا".

وأضاف: "لم نكن لننجح في تحرير أكثر من 100 مختطف حتى الآن لولا الضغط العسكري، وقال إن كل الضغوط التي نمارسها، من جهود سياسية واستخباراتية وغيرها، لم تكن لتنجح لولا الضغط العسكري.

وأكد: "لن نتوقف حتى النصر، لأنه ليس لدينا أرض أخرى ولا طريق آخر»، وسط صيحات استهجان من الأهالي، الذين رفع بعضهم لافتات تسأل بصيغ مختلفة «ماذا لو كان الأمر بيدكم؟» الأب… الابنة… الأخ؟”

وأضاف نتنياهو أنه تواصل شخصيا مع الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لصالح الرهائن وأن زوجته، سارة، توجهت مباشرة إلى البابا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الكنيسة الرهائن لدى حماس

إقرأ أيضاً:

حماس تدين تصريحات نتنياهو: محاولة فاشلة لتبييض جرائم الإبادة في غزة

يمانيون |
أصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، بياناً شديد اللهجة نفت فيه بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، واصفة إياها بأنها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الصهيوني وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع التي طالت أبناء قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيانها أن هذه التصريحات ما هي إلا استمرارية لخطاب مضلل هدفه تبرير جرائم الحرب التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وفق تقارير دولية وأممية موثقة، محذرة من محاولات نتنياهو لتزييف الحقائق والتلاعب بالرأي العام.

وأشارت حماس إلى أن استخدام نتنياهو لمصطلح “تحرير” يعكس خداعاً واضحاً يسعى إلى قلب حقيقة الاحتلال الثابتة في نصوص القانون الدولي والقرارات الأممية، مضيفةً أن نفيه للرغبة في احتلال غزة ما هو إلا حيلة تستر خطة تهجير قسرية، وتدمير ممنهج لمقومات الحياة، بالإضافة إلى نصب سلطة خاضعة لسيطرته.

ولفتت الحركة إلى توظيف ملف الأسرى ذريعة لاستمرار العدوان، متهمة جيش الاحتلال بالمسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير الماضي، كما ذكرت انسحاب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة رغم قرب التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.

وأكدت حركة حماس أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الأسرى هو وقف العدوان وفتح الطريق للتوصل إلى اتفاق، وليس المضي قدماً في القصف والحصار الظالم.

كما رفضت الحركة مزاعم نتنياهو حول إدخال مليوني طن من المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الكميات لا تغطي إلا حوالي 10% من الاحتياجات الإنسانية الحقيقية، والتي أدت جراء تقليصها إلى وفاة 217 مواطناً، من بينهم 100 طفل، نتيجة الجوع وسوء التغذية، ما يضع مسؤولية هذه الجريمة بالكامل على عاتق الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتحدث عن مكالمته الأخيرة مع نتنياهو وخطة إعادة احتلال غزة
  • ترامب: حماس لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
  • نتنياهو: المستشار الألماني أوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي
  • حماس تدين تصريحات نتنياهو: محاولة فاشلة لتبييض جرائم الإبادة في غزة
  • نتنياهو: ليست لدينا نية للسيطرة الدائمة على غزة والحرب قد تنتهي غداً لكن بشرط!
  • نتنياهو: السيطرة على غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر نتنياهو حال قرر احتلال غزة وقتل أبنائهم
  • خطة لموت الرهائن.. إسرائيليون يدعون للإضراب اعتراضا على احتلال غزة بالكامل