5 حقائق لا تصدق عن أسعد دولة في العالم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعرف فنلندا بأنها الدولة الأسعد في العالم، لكن هذه الدولة التي يتحمل مواطنوها فصول الشتاء القاسية، لديها أيضا العديد من التقاليد والأعراف الاجتماعية غير العادية.
وتتمع الدولة الإسكندنافية بكثافة سكانية منخفضة، إذ تبلغ مساحتها 130 ألف ميل مربع، لكن عدد سكانها يزيد قليلا عن 5 ملايين نسمة، أي أقل بحوالي 3 ملايين من مدينة نيويورك.
يشتهر الفنلنديون باحتساء الكثير من القهوة، ويمكنهم أن يكونوا متشائمين بعض الشيء، لكن بلدهم تشتهر أيضا بالعديد من مزايا الرفاهية.
وفيما يلي 5 من أكثر الحقائق إثارة للدهشة في البلاد، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".
مخالفات السرعة تعتمد على قيمة الدخلفي فنلندا، تعتمد غرامات السرعة على حجم الدخل الذي يجنيه المقيم، إلى جانب مدى سرعة قيادته.
ويؤدي هذا النظام إلى بعض الغرامات الباهظة، ففي وقت سابق من هذا العام، تم تغريم مليونير فنلندي حوالي 130 ألف دولار، بسبب تجاوزه الحد الأقصى للسرعة.
نصف غرفة ساونا لكل شخصيقدر الموقع السياحي "زيارة فنلندا" أن هناك ثلاثة ملايين غرفة ساونا في فنلندا، وهو ما يعني أن هناك ما يزيد قليلا عن غرفة لكل شخصين تقريبا.
وتعد ثقافة الساونا جزءا مهما من الحياة اليومية والتراث الثقافي الفنلندي، حتى أن حمامات الساونا موجودة في بعض العمارات السكنية والمنازل والمطاعم وحتى المباني الحكومية.
"صندوق المولود" من الحكومةتمنح الحكومة الفنلندية جميع الأسر الجديدة "صندوق أطفال"، يتم إرساله إلى والدي الطفل فور الولادة.
يحتوي الصندوق على العناصر الأساسية مثل الملابس والحفاضات ومنتجات الاستحمام، من بين أشياء أخرى.
الصندوق نفسه مزود بمرتبة صغيرة وملاءة حتى يمكن استخدامه كمكان آمن لنوم المولود الجديد.
رياضة "حمل الزوجة"أصبح "حمل الزوجة" الآن رياضة دولية، لكن بطولة العالم لا تزال تقام في مدينة سونكاجارفي بفنلندا.
تتضمن هذه الرياضة تقليديا شريكا ذكرا يحمل زوجته على ظهره أثناء إكمال مسار العوائق.
تطورت القواعد قليلا على مر السنين ولم يعد المتنافسون مضطرين إلى حمل زوجاتهم الحقيقيات.
ومع ذلك، يجب أن يكون عمر "الزوجة" 17 عاما على الأقل، وأن يكون وزنها 49 كيلوغراما. وإذا كانت أخف وزنا، فسوف يقوم المسؤولون عن المسابقة بإضافة حقيبة ظهر ليزيد وزنها.
عادات أخرىثمة عادات أخرى تدفع على الاسترخاء لدى الفنلنديين، مثل البقاء في المنزل واحتساء المشروب وحدك بالملابس الداخلية، أو حتى التندر والاستمتاع بسوء حظ شخص آخر، وأخيرا فلسفة "Sisu" وتعني قوة الإرادة والعزيمة والمثابرة والتصرف بعقلانية في مواجهة الشدائد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عندما!
د. علي حمد عبدالله المسلمي
aha.1070@hotmail.com
عندما تقوم دولة بعدتها وعتادها وقضها وقضيضها بغزو دولة أخرى في فجر النهار من يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر يونيو 2025، وتدعمها دول كبرى بالعدة والعتاد في عدوانها، وتدَعي بأن لها الحق في انتهاك سيادة دولة أخرى؛ بحجة امتلاك قنابل نووية وتقوم بقتل قادة عظام، وعلماء ذرة كبار يمثلون ثروة قومية، والرغبة في القضاء على رأس هرم النظام، ومن ثم تشظي الدولة وانهيارها، ومن ثم تقسيمها إلى أثنيات وأقليات، وزعزعة استقرارها في وضح النهار؛ فهذا ليس انتهاك للقانون الدولي وإنما القضاء على النظام الإرهابي.
وعندما تقوم هذه الدولة بنشر عملائها وتنتهك داخليا دولة ذات سيادة وتقوم بتنفيذ وتصفية علمائها وقادتها بالطائرات المسيرة وغيرها من أدوات القتل فهذا حقا من الحقوق المشروعة في الدفاع عن النفس.
وعندما تنطلق طائرة الشبح "B2" محملة بقنابل "GBu57" الخارقة للتحصينات من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية أوكلاهوما الأمريكية في رحلة امتدت 15 ساعة؛ لتدمير منشآت نووية لدولة ذات سيادة تخترقها 60 مترًا في باطن الأرض، وترافقها 125 طائرة بعضها للتزود بالوقود، والأخرى مزودة بصواريخ "توما هوك"؛ لحمايتها وتعبر عباب المحيطات والأجواء وترصدها الأقمار الاصطناعية أو لا ترصدها وهي تنتهك سيادة دول برضاها أو دون رضاها. وتعبر أجوائها وتقذف بحممها دولة ذات سيادة وتباغتها ثم تعود إلى قواعدها سالمة، ويشعر أصحابها بالنشوة والانتصار بأنها حققت الهدف المنشود وتراقصت لها بعض الدول فرحا وحبورا، وباركتها الدولة المعتدية؛ فهذا عمل شجاع وبطولي.
وعندما يطلق رئيس أكبر دولة متقدمة على مستوى العالم عسكريا ونفوذا، ويطالب دولة ذات سيادة وعضوا في الأمم المتحدة بالاستسلام وتأتي صاغرة ترفع الراية البيضاء على مرأى ومسمع من العالم أجمع؛ فهذه هي أعلى درجات الديمقراطية التي يبشر بها سيد البيت الأبيض.
وعندما يطلق مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية ميرتس عبارته الشهيرة ويقول الحقيقة أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع بأن "إسرائيل تقوم بالحرب القذرة نيابة عنا" والحقيقة عين الصواب فهذا معادٍ للسامية.
وعندما يتبجح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمن أثناء انعقاده في كلمته الموسومة، ويستعرض عضلاته وعنجهيته ويرفع عقيرته على مرأى ومسمع من العالم، ويسيء إلى مندوب دولة ذات سيادة ويطعنه شخصيًا، ويطلق عليه لفظة ذئب، ويتقمص هو دور الحمل الوديع، ويسترعي انتباه رئيسة الجلسة بأنه خالف القواعد؛ فهذه قمة الأدب والاحترام في دولة تدعى إن جيشها من أكثر الجيوش أخلاقا على مستوى العالم فهذا أمر طبيعي.
عندما يستيقظ الضمير، وتقوم ثلة من الناس من أجناس وأعراق متعددة وهي تستنهض الناس لكسر حصار غزة، وتركب عباب البحر ثم تقرصن على مرأى من العالم من قبل دولة تدعي الديمقراطية وإنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط فهذا عمل عظيم وجبار.
عندما يقوم أبناء جلدتنا التنكيل بأبناء جلدتهم وهم انتفضوا في قافلة الصمود؛ لكسر حصار غزة، انطلقت من تونس الخضراء، مرورا بليبيا، ومن ثم إلى مصر، وصولا إلى معبر رفح، ومن ثم إلى غزة فهذا يراد به إثارة للفتنة والإرهاب.
وعندما يقتل الأطفال والشيوخ والنساء ويجوعون ويعطشوا، وتسلب حريتهم في غزة، ويتم التنكيل بهم ومهاجمتهم في مقرهم الآمن؛ فهده إنسانية.
وعندما يصرح الأمين العام لحلف الناتو ويقول إن الضربات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية ليس انتهاك للقانون الدولي؛ فهذا حق مشروع لها حفاظا للأمن والسلم العالمي.
وعندما يقول السيناتور الأمريكي جان سوليفان بأن مليون عربي لا يساوون ظفر يهودي؛ فهذا ليس من العنصرية في شيء.
وعندما يُطلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق على العرب الفلسطينيين لفظ حيوانات بشرية؛ فهو يصنف نفسه من ضمن شعب الله المختار.
وعنما دعا وزير التراث اليهودي عميحاي إلياهو بإلقاء قنبلة نووية على غزة ومحوها من الوجود؛ فهذا لا يعد ضربًا من الجنون!
ودُمتم سالمين.