مكي المغربي: جيبوا لي مصحف وأحلف ليكم أنهم حا يعملوا معاكم كدا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أنا قلت مثل هذا الكلام من الأسبوع الثاني للحرب، وظللت “أنبح” – عفوا على “أنبح” – أن التسليح الشعبي قائم قائم لأن الخارج، باستثناء ثلاث دول لن يلجم المليشيا بل هو رافض لإنتصار الجيش السوداني، وأن غالب الدول تخادع الحكومة.
إما إستنفار وتسليح تحت تنظيم ومظلة الجيش حتى النصر أو سيكون الاستنفار قبليا وجهويا (ردة فعل) وفي أحسن أحواله إسلامي، وقلت من يشتري السلاح بحر ماله ويحمي نفسه وأهله، يصعب بعدها إجباره على سداد ضرائب للدولة أو تسليم سلاحه للجيش، لأنه -ببساطة- يتوقع أن يتكرر له ما حدث.
وأكرر الآن، عودة منسقيات الإحتياطي الشعبي، والتصالح مع الإسلاميين، وإبعاد مصابي الكوزومينيا من الحكومة فورا، وبالذات من مكاتب السيادي، والوفد المفاوض، والخارجية.
وإذا اشترط الخارج، أمريكا أو غيرها خلاف ذلك، فهم يرغبون في تجريد الحكومة من عوامل انتصارها ونقاط قوتها، وسيتفاهمون مع كل الكيانات خارجها بعد التفكيك، وبعد أن يستخدموا الحكومة في إضعافها، ويطمئنون على عزلهم منها. هذه هي طريقتهم، ولن يغيرونها، مهما قدمت لهم من تنازلات.
جيبوا لي مصحف وأحلف ليكم أنهم حا يعملوا معاكم كدا.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ألبانيزي للجزيرة: الحصار على غزة يجب أن يكسر من الخارج
أكدت المقررة الأممية للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي للجزيرة اليوم الخميس أن محاولات إيصال المساعدات في قطاع غزة تحت إشراف ما يسمى "منظمة غزة الإنسانية" فخ يتنافى مع مبدأ الحماية وحفظ الكرامة الإنسانية ويبدو ساديا.
وأضافت أن الحصار على غزة يجب أن يكسر من الخارج، قائلة "لم يعد الأمر يتعلق بحلول سياسية، بل بوقف العنف في قطاع غزة والتهجير القسري وضم القدس الشرقية".
ولفتت إلى أن هناك شركات تحقق أرباحا من الحرب على غزة، مشيرة إلى أن وقف الإبادة في القطاع ليس مسؤولية الدول فقط بل مسؤولية هذه الشركات أيضا.
وقالت "شركات كان ينبغي أن تقطع علاقتها مع إسرائيل زادت أرباحها بـ120% وبلغت 70 مليار دولار.
وقدمت ألبانيزي -اليوم الخميس- في جنيف تقريرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وطالبت بفرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.
وفي حديثها عن التقرير، قالت إنها قدمت أدلة على أن ما تقوم به إسرائيل بغزة حرب إبادة، وأضافت "آمل أن يساعد التقرير على فهم الصورة الكاملة لما يحدث وفلسطين فضحت نظاما نعاني منه جميعا".
وأثناء تقديمها التقرير، قالت ألبانيزي إن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث، وأضافت أن "ممارسات إسرائيل في غزة ليست حربا، ولكنها حملة إبادة".
وشددت على أن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على قطاع غزة، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.
وقالت "ليس هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية.. حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل. نطلب من أكثر من ألف شركة قطع علاقاتها مع إسرائيل أو التعرض للمساءلة".
إعلان