استحواذ صيني على "الحصة الأكبر" من مبيعات نفط العراق خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة تسويق النفط العراقية "سومو" اليوم الثلاثاء، أن الشركات النفطية الصينية كانت الأكثر عددا لشراءً النفط العراقي خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وذكرت "سومو" في إحصائية نشرتها على موقعها الرسمي واطلعت عليها "الاقتصاد نيوز"، أن "الشركات الصينية كانت الأكثر عدداً من بين الشركات العالمية الأخرى في شراء النفط العراقي وبواقع 7 شركات من أصل 33 شركة قامت بشراء النفط خلال شهر تشرين الثاني".
وأضافت أن "الشركات الهندية جاءت ثانيا بعدد 6 شركات، ومن ثم جاءت الشركات الامريكية ثالثا بعدد 4 شركات، وجاءت كوريا الجنوبية رابعا بعدد 3 شركات، وجاءت الشركات اليونانية والايطالية واسبانيا بعدد شركتين لكل واحدة منهما، فيما توزعت البقية على الشركات امارتية ويابانية واردنية وروسية وماليزية وهولند-بريطانية وتركية وبواقع شركة واحدة لكل منهما".
وبينت سومو، انها "تعتمد في بيعها للنفط العراقي على المعايير الرئيسية للتعاقد مع الشركات النفطية العالمية الكبرى والمتوسطة المستقلة والحكومية المتكاملة عموديا"، مشيرة إلى أن "أبرز الشركات العالمية التي اشترت النفط العراقي هي شركة "اندلان اويل الهندية وكوكاز الكورية واكسون موبيل الامريكية و ايني الايطالية وشل الهولندية البريطانية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط العراقی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:السوداني أصبح من الماضي لا ولاية ثانية له
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر،الاثنين،أن المسار السياسي في العراق يشهد “تحولات خطيرة” تمس إرادة المكون الشيعي، مشيراً إلى أن الخطوات الأخيرة على الساحة الإقليمية والدولية أسهمت في تغيير موازين القوى داخل البيت السياسي الشيعي، وهو ما انعكس مباشرة على مستقبل الحكومة الحالية.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “إرادة المكون الشيعي بدأت تُسلب تدريجياً خلال فترة حكومة محمد شياع السوداني، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية لم يكن على الحكومة أن تسمح بها”، لافتاً إلى أن “تعقيد المشهد السياسي لا يرتبط بالخلافات الحزبية فقط، بل بتراجع قدرة الحكومة على حماية قرار المكون الشيعي وإبقاء زمام المبادرة بيده”.وأضاف أن “إدراج حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله اليمنية ضمن قوائم الإرهاب كان خطوة متعمدة وذات حسابات سياسية دقيقة، ولم تكن مجرد قرار تقني كما جرى الترويج له”، مبيناً أن “هذه الخطوة كانت إحدى أهم المعايير غير المعلنة للولاية الثانية للسوداني، وقد أثرت سلباً على فرصه في البقاء”.وتابع جعفر، أن “السوداني لن يصبح رئيساً للوزراء في الدورة المقبلة، وقد انتهى الأمر سياسياً، لأن التحالفات التي كانت تشكل ثقلاً داعماً له لم تعد على وضعها السابق.وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة رسم التحالفات داخل البيت الشيعي استعداداً لتشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أن القوى السياسية بدأت فعلياً بوضع بدائل مطروحة لقيادة المرحلة القادمة وفق معايير جديدة تراعي التوازنات الداخلية والإقليمي.