تحدثت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج الشهيرة عن أسباب تراجع دور العرض السينمائي ومستوى الأعمال التي عرضت في الفترة الأخيرة.

 

قالت ليلى طاهر، أنه لا توجد سينما في وقتنا الحالي بسبب قلة الأعمال التي تعرض في دور العرض السينمائي فضلا عن عدم وجود بصمة لها ودون المستوى.

 

ليلى طاهر: مفيش سينما في وقتنا الحالي لأن مفيش أفلام سايبة بصمة

 

وتابعت ليلى طاهر: "مفيش سينما في وقتنا الحالي لأنها مش سايبه بصمة وقليلة.

. أنا بمشي في الشارع وبشوف السينمات مقفولة يمكن فيلم أو اتنين اللي بيتعرضوا وباقي السينمات مغلقة ".

 

وأضافت ليلى طاهر، أن تراجع الفنان محمد هنيدي بالسينمات، ربما لم يعرض عليه أعمال جيدة ويريد أن يستكمل مسيرته الفنية، معقبة: "ممكن ملاقش حاجه أتعرضت عليه كويسه وعاوز يكمل مسيرته لأنه هو لسه صغير فمضطر أنه يقبل باللي بيتعرض عليه".

 

وتحدثت الفنانة ليلى طاهر عن الفنان الراحل فريد شوقي قائلة أنه فنان موهوب وجيد ومتواضع ولم يكن شخصا مغرورا في حياته، ويعلم جيدا قيمته حيث شاركته في أول أعمالها، وكانت خائفه منه، "كنت مخضوضه منه وعمره ما كان شخص مغرور".

 

واستكملت الفنانة ليلى طاهر، أن المنتج نجيب رمسيس هو من اكتشفها وهي طالبة بالجامعة، واكتشفت الفنانة لبنى عبد العزيز والراحلة نادية لطفي ووقتها كان يبحث عن نجمة جديدة لبطله في فيلمه مع الفنان فريد شوقي، ووقتها وقع الترشيح عليّ وأرسل لي شخص ووقتها، كنت قلقة لأن عائلتي كانت ترفض دخولي مجال التمثيل ولكنني أقنعتهم بعد فترة كبيرة من المحاولات.

 

واختتمت ليلى طاهر، أن المنتج نجيب رمسيس قام بتغيير اسمها من "شارويت" لـ"ليلى" لأنه يحب أن يغير من أسماء بطلاته، كما فعل مع الراحلة نادية لطفي وليلى مراد وغيرهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلى طاهر دور العرض السينمائي محمد هنيدي الفن بوابة الوفد لیلى طاهر

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة

شهد قصر ثقافة المنيا الأحد افتتاح معرض "تجربة شخصية"، ضمن مشروع المعارض الطوافة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تنشيط الحركة التشكيلية في الأقاليم في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

 

 

افتتاح معرض "تجربة شخصية"

افتتحت المعرض رحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحضور د. سهير أبو العيون رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، وإيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا، ود. نيفين ياقوت من الإدارة العامة للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.

 

 

 

تضمن المعرض 45 عملا فنيا متنوعا، شارك بها 11 فنانا من المبدعين المتميزين والتلقائيين، قدموا مختارات من تجاربهم الفنية التي تنوعت في الأساليب والرؤى وهم: أحمد ممدوح، صلاح جرجس، خالد صلاح، شيماء مصطفى، يسرا رفعت، أحمد بهاء، ميرنا عادل، محمود طه، منة الله سيد، روان ضياء، وخلود أحمد.

 

 

 

 

أبرز الأعمال الفنية

يقام المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقد عبر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة، حيث أوضح الفنان أحمد بهاء أنه شارك بخمس لوحات متنوعة تجسد مشاهد من التراث المصري والبعد الإنساني، شملت موضوعات مثل الحارة الشعبية، الأمومة، أصالة الخيل العربي، براءة الطفولة، وبورتريه لطفل إفريقي يعكس مراحل عمرية صعبة، مؤكدا أن كل عمل يحمل رسالة إنسانية وفنية.

 

 

 

أما الفنان محمود طه، فشارك بلوحتين: الأولى بورتريه بأسلوب البوب آرت باستخدام الخرز، والثانية بتقنية الحفر "لاين" مستخدما "الصقر" كعنصر بصري أساسي.

 

 

 

وقدمت الفنانة خلود أحمد أعمالا تنتمي للمدرسة التجريدية، موضحة أنها استخدمت ألوان الجواش والخطوط للتعبير عن الحزن والبهجة في آن، ضمن تجربة تعبيرية صادقة ومباشرة.

 

 

 

بينما كشفت الفنانة يسرا رفعت عن مشاركتها بخمس لوحات متنوعة، استخدمت فيها خامات وأساليب تجريبية متعددة، منها لوحة مرسومة بالقهوة على الخشب، وأخرى لأمواج البحر على جذع شجرة، وبقرة زاهية الألوان، وطبيعة صامتة بالأبيض والأسود، ولوحة لكوب شاي مرسومة بألوان الأكواريل على ورق جرائد، مؤكدة أن تنوع الخامات شكل تحديا وتعبيرا فنيا فريدا.

 

 

 

كما عرض الفنان أحمد ممدوح ثلاث لوحات من أعمال الرسم الرقمي ديجيتال آرت، تناولت موضوعات نفسية وإنسانية عميقة، تعكس صراعات داخلية وتجارب وجودية، مشيرا إلى أن الفن الرقمي منحه حرية تعبير أوسع عن الرمزية والبعد النفسي.

 

 

 

وقدمت الفنانة شيماء مصطفى مجموعة من اللوحات المنفذة بألوان الجواش، مستوحاة من المعمار القديم، خاصة الأبواب والأقفال التراثية، مستخدمة تقنيات الكولاج لخلق روح بصرية ترتبط بالهوية والتاريخ.

 

 

 

 

أما الفنانة الشابة روان ضياء، طالبة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، فشاركت بثلاثة أعمال فنية اعتمدت على تقنية تشبه "البكسلة"، إذ استخدمت مساحات لونية متجاورة دون دمج، ليظهر الشكل من بعيد متماسكا ومن قرب غنيًا بالتفاصيل، كما استعانت بخامات طبيعية كأوراق الشجر، إلى جانب اللون الأزرق لتعزيز الطابع التعبيري، مؤكدة تأثرها بأسلوب فان جوخ.

 

 

 

 

واختتمت الفعاليات بتكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات تقدير، لمساهماتهم الفنية المتنوعة والمتميزة.

 

 

 

وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة المنيا، ويأتي في سياق جهود الهيئة المستمرة لدعم الفنانين التشكيليين في الأقاليم، وتمكينهم من عرض رؤاهم الإبداعية وتجاربهم الفردية للجمهور المحلي. ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 يونيو الحالي.

 

مقالات مشابهة

  • كاجوال لافت.. هنا الزاهد تتألق رفقة أمير كرارة
  • ترامب: “نعرف بالتحديد” أين يختبئ خامنئي لكن لن “نقضي عليه” في الوقت الحالي
  • ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي
  • ترامب: نعلم أين يختبئ خامنئي ولا ننوي القضاء عليه في الوقت الحالي
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • قصور الثقافة تفتتح معرض "تجربة شخصية" بالمنيا ضمن مشروع المعارض الطوافة
  • كسر الباب عليه.. لطيفة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها
  • شاهد.. جنات في ظهور نادر لها عبر انستجرام
  • عبير الشرقاوي: والدي مخدش حقه بما يكفي ولم يُكرم بتاريخه الفني
  • أفراح الكرامة.. مهرجان للفن التشكيلي في جمعية بيت الخط العربي والفنون