وزيرا الزراعة والتنمية المحلية ومحافظ بورسعيد يتفقدون مفارخ الأسماك
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وعادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مفارخ الأسماك بمنطقة أشتوم الجميل غرب بورسعيد، بحضور صلاح مصيلحى، رئيس جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، واللواء أركان حرب الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
واطلع الوزيرين على إمكانيات مشروع مفارخ الأسماك المقام على 25 فدانا في منطقة أشتوم الجميل غرب بوغاز الجميل1 بطريق بورسعيد دمياط لتنمية الثروة السمكية على حرم بحيرة المنزلة، من خلال تفريخ أسماك اللوت وموسى والذي يعتبر المفرخ الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لتفريخ هذه النوعية من الأسماك، وكذلك معمل لتشخيص وعلاج أمراض الأسماك البحرية وقياس جودة الأسماك والمياه، ومزرعة سمكية مكثفة ومتعددة التغذية، ومركز إرشاد وتدريب دولي، وذلك بهدف تقديم الخدمات البيطرية لمزارعي الأسماك البحرية في منطقة مثلث الديبة وكذلك مشروع الفيروز ومشروع قناة السويس للاستزراع السمكي ويجرى دعم هذه المشروعات بزريعة الأسماك المطلوبة في الأسواق الأوروبية بغرض تصديرها مع تطبيق اشتراطات ومعايير الاتحاد الأوروبي في الأسماك المستزرعة، ويعتبر الهدف الإنتاجي لهذا المفرخ هو 10 ملايين زريعة من هذه الأسماك.
جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من الأسماكوزير الزراعة ومحافظ بورسعيد وجها الشكر الى قيادات جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية على جهدهم في إنجاز هذا المشروع الهام الذي يأتي في إطار جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين من الأسماك وكذلك لجهود الجهاز في إنهاء إجراءات تراخيص المزارع السمكية للصيادين في مثلث الخير ببورسعيد ومن ناحيته تناول اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية الجهود التي بذلها الجهاز في مجال تقنين المزارع السمكية للصيادين وكذلك تطوير البحيرات ورفع كفاءتها من أجل زيادة وتنمية الثروة السمكية.
ووجه الشكر الى وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد على الدعم المستمر والتعاون البناء الذي يسهم في إنجاز هذه المشروعات الهامة والتي تحظى باهتمام القيادة السياسية والجدير بالذكر وزيرا الزراعة والتنمية المحلية قد قاما اليوم بزيارة الى محافظة بورسعيد بمناسبة العيد القومي للمحافظة لتسليم العقود المؤمنة للمزارعين والصيادين المنتفعين بمناطق سهل الطينة والحسينية ومثلث الخير وجنوب بورسعيد كما تفقدا الوزيران بعض المشروعات التنموية بالمحافظة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسماك زريعة الأسماك حمایة البحیرات وتنمیة الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أداة مبتكرة تكشف هوية الأسماك عبر أصواتها
ليست كل الأصوات التي نسمعها في البحر مجرد أمواج أو تحركات الماء، فالأسماك تصدر أصواتا متنوعة لأغراض مختلفة، مثل طرق الزعانف أو فرقعات وطقطقات نتيجة حركات الفم أو الحنجرة، وأصوات فحيح وزمجرة للتواصل أو جذب الشريك، ومعرفة الصوت المميز لكل نوع من الأسماك لم يعد مجرد فضول علمي، بل أصبح أداة حيوية لحماية الشعاب المرجانية.
وتلعب الأسماك التي تعيش في الشعاب المرجانية دورا أساسيا في الحفاظ على توازنها، من خلال أكل الطحالب التي قد تغطي الشعاب وتعيق نموها، والمساهمة في التنوع البيولوجي عبر أدوارها المختلفة في السلسلة الغذائية ودورة المغذيات داخل النظام البيئي، وبما أن لكل نوع سلوكياته ونمطه الغذائي الخاص، فإن أي تغير في وجود أنواع معينة أو انخفاض أعدادها يمكن أن يكون إشارة مبكرة لتدهور البيئة نتيجة التلوث أو الصيد المفرط أو تغير المناخ.
ونجح مشروع بحثي مشترك بين " فيش آي كولبراتيف"، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في تكنولوجيا الحفاظ على البيئة، وجامعتي كورنيل الأميركية وألتو بفنلندا، في تطوير أداة مبتكرة لتسجيل أصوات الأسماك في الشعاب المرجانية.
هذه التقنية تمكّن العلماء من تسجيل أصوات الأسماك وربط تلك الأصوات بنوع السمكة، وبالتالي يكون رصد التغيرات في أصوات وكثافة الأسماك، بمثابة إنذار مبكر للمشاكل البيئية، وتحديد المناطق الأكثر تضررا، واتخاذ إجراءات حماية أو إعادة تأهيل فعالة.
وإليك مقطع فيديو قصيرا نشره العلماء لمجموعة من هذه الأصوات التي تحدد الأسماك:
كيف تعمل الأداة الجديدة؟وفق الدراسة المنشورة بدورية "ميثودز إن إيكولوجي أند إيفولوشن "، فإن الأداة الجديدة المسماه " يو بي إيه سي 360 "، أو الكاميرا الصوتية السلبية متعددة الاتجاهات تحت الماء، تجمع بين تسجيل الصوت تحت الماء وفيديو بزاوية 360 درجة.
وتعمل الأداة بطريقة مبتكرة، فكل صوت يتم التقاطه تحت الماء يُصحب بتسجيل فيديو كامل للمشهد المحيط، مما يسمح للعلماء برؤية السمكة المصدرة للصوت في اللحظة نفسها، وبمرور الوقت، تتشكل مكتبة صوتية لكل نوع، ما يجعل التعرف على الأسماك ممكنا حتى من دون رؤيتها مباشرة، فقط من أصواتها المميزة.
إعلانوتمتلك الأداة عدة مزايا تجعلها ثورية في مراقبة الشعاب المرجانية، فهي تلتقط الصوت من جميع الاتجاهات، ويمكن تركها في البيئة البحرية لتسجل عدة ساعات أو أيام دون الحاجة لغواصين أو قوارب، ما يتيح مراقبة مستمرة لسلوكيات وأنشطة الأسماك على مدار اليوم والليل، كما يمكن استخدام الأصوات الملتقطة لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي للتعرف تلقائيا على الأنواع البحرية في المستقبل.
والناتج العملي لهذه التقنية مذهل، إذ أصبح بإمكان العلماء تحديد مناطق الشعاب المرجانية الأكثر تضررا، ورصد التغيرات في كثافة الأسماك وأنواعها، ما يوفر إنذارا مبكرا لأي مشاكل بيئية ويمكّن من اتخاذ إجراءات حماية وإعادة تأهيل فعّالة للحفاظ على الشعاب المرجانية.
ويقول الدكتور مارك دانتزكر، المؤلف الرئيسي للدراسة والمدير التنفيذي لمؤسسة "فيش آي كولبراتيف" في بيان نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كورنيل "الشعاب المرجانية تتراجع بسرعة، مهددة ليس فقط التنوع البيولوجي، بل أيضا الأمن الغذائي وسبل عيش ما يقرب من مليار شخص يعتمدون عليها، ولذلك يجب المراقبة الفعالة لهذه النظم البيئية باستمرار".
وتغطي الشعاب المرجانية الاستوائية الضحلة 0.1% فقط من قاع المحيط، لكنها تدعم 25% من جميع الكائنات البحرية، ومع ذلك، فهي تعاني من تراجع عالمي ناجم عن ضغوط مثل تغير المناخ، والتلوث، والصيد غير المستدام، وهذا الوضع يجعل المراقبة الفعالة أكثر أهمية من أي وقت مضى، كما يوضح دانتزكر.
ويضيف أن "الحكومات والمنظمات غير الحكومية تستثمر مليارات الدولارات في حماية الشعاب واستعادتها، وهذا ليس كافيا، لذا يجب أن نضمن أن تُستخدم هذه الأموال المحدودة بفعالية، ونحن بحاجة لتتبع كيفية استجابة الشعاب المرجانية لكل من الضغوط البيئية والتدخلات، والأداة الجديدة تساعدنا في ذلك".