بايدن يهاتف أمير قطر ويبحثان جهود الوساطة بين الاحتلال وحماس في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ناقشا خلاله تطورات جهود الوساطة القطرية في الحرب الدائرة بقطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس".
وقال الديوان الأميري، في بيان، إن الشيخ تميم وبايدن ناقشا "جهود الوساطة المشتركة للتهدئة (بين حماس وإسرائيل)، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار".
كما بحث الجانبان، وفق البيان، "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/bfIPRl8lqc
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) December 26, 2023اقرأ أيضاً
بايدن يصحح المسار تدريجيا تجاه الحرب على غزة.. إليك الأسباب والدلائل
وانخرطت دولة قطر بشكل محوري في جهود وساطة بين الاحتلال و"حماس" أفرزت هدنة إنسانية أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استمرت 7 أيام وشهدت الإفراج عن أسرى إسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، من النساء والصبية، في سجون الاحتلال، قبل أن تنهار الهدنة ويعاود جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
ودخلت الدبلوماسية القطرية على خط الوساطة منذ الأيام الأولى للحرب، وتمكّنت الدوحة في البداية من التوسط لإطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدى حركة "حماس" في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويأتي اتصال بايدن مع محاولات جديدة للوساطة بين "حماس" والاحتلال، حيث تريد تل أبيب هدنة جديدة وصفقة أخرى لتبادل الأسرى، لكن "حماس" وبقية فصائل المقاومة تشدد على وجوب التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار قبل البدء في أية صفقة جديدة.
وقبل أيام، زار كل من رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد نخالة العاصمة المصرية القاهرة للتباحث مع مسؤولين مصريين حول تفاصيل مبادرة قدمتها القاهرة بالتوافق مع تل أبيب.
اقرأ أيضاً
مباحثات أمريكية مع قطر وإسرائيل حول صفقة تبادل أسرى جديدة
ورغم أن وكالة "رويترز" أوردت أن "حماس" و "الجهاد" رفضتا تلك المبادرة، قال مسؤولون بالحركتين إنهما لم يبديا ردهما النهائي عليها بعد.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة وساطة قطرية بايدن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حماس
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب حكومة نتنياهو بوقف توسيع الحرب في غزة
تواصلت مطالبات عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت، لحكومة بنيامين نتنياهو، من أجل وقف توسيع حرب الإبادة في القطاع، والتوجه لعقد صفقة تبادل فورية.
وحذر أحد أقارب الأسرى الإسرائيليين خلال مؤتمر صحفي للعائلات، من أن توسيع حرب الإبادة قد يسفر عن مقتل المزيد من ذويهم الأسرى في غزة.
وتابع قائلا: "لا يمكننا السماح للحكومة بالخروج في عملية جديدة يسقط فيها مزيد من الجنود، ويصاب آخرون، ويُقتل مزيد من الرهائن. ولماذا كل هذا؟ فقط من أجل بقاء نتنياهو على الكرسي".
واعتبر قريب محتجز آخر، خلال المؤتمر، أنّ "الحكومة تسير نحو انهيار سياسي، وأمني وأخلاقي"، مضيفا أن "رفض إبرام صفقة يعادل خيانة للأسرى، وتجاهل لرغبة الأغلبية الساحقة من الشعب".
وتأتي هذه المطالب الإسرائيلية في وقت نشرت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مصورة جديدة لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأشار الأسير الإسرائيلي إلى أنه يحمل رقم "21"، وبرفقته أسير آخر يحمل رقم "22"، ووضعه الصحي والنفسي صعب جدا، مشددا على أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.
وكتبت "القسام" تعليقا للفيديو قالت فيه: "إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة اسألوا سارة نتنياهو، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفون!".
وذكر الأسير الإسرائيلي أن رفيقه يحاول إيذاء نفسه وإيذاءهم، مضيفا أن "كل دقيقة هنا حرجة، ولا يمكننا النوم، وهناك القليل من الطعام فقط".
والاثنين الماضي، قال نتنياهو، إن "الكابينت" صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
يأتي إعلان نتنياهو وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.