الكشف عن مصير الرواتبو العملة المعتمدة بعد اتفاق السلام في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

أخبار سارة من مصر هذا الصباح

تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة. من المؤكد أن قيادة حماس ما كانت لتوافق على الاتفاق لولا المكاسب الملموسة للفلسطينيين.

ستتوقف الحرب، وسينسحب الإسرائيليون تدريجيًا من غزة لتمهيد الطريق لتبادل الأسرى. ومن المفهوم أن إعادة الإعمار والمسائل المتعلقة بإدارة القطاع سيأتيان في مرحلة لاحقة.

ومع ذلك، فإن أهم ما في هذا الاتفاق هو فشل خطة نتنياهو لسحق المقاومة وإخلاء غزة من سكانها.

كما يُمثل الاتفاق ضربةً لما يُسمى بالتيار الصهيوني الديني، الذي كان يقف بقوة من وراء الإبادة الجماعية في غزة.

تجدر الإشارة إلى أن حماس سعت دائمًا إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وكان نتنياهو وائتلافه الحاكم هم من عرقلوا جميع المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق. بل لقد غدروا، ونكثوا ما تعهدوا بتنفيذه فيما تم إبرامه من اتفاقات بين الجانبين.

ما تغير هذه المرة هو أن ترامب يتوق بشدة لنيل جائزة نوبل للسلام.

لكن علينا أن ندرك أن هذه ليست نهاية المشكلة بأي حال من الأحوال. لم ينل الفلسطينيون حريتهم التي ما لبثوا يناضلون في سبيلها لأكثر من مئة عام. ولذلك، لا مفر من أن يُستأنف النضال من أجل الحرية.

ليس هذا فحسب، طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي، سوف تظل التوترات في المنطقة قائمة، ومن المرجح أن تندلع جولات أخرى من الصراع في المستقبل. ولهذا السبب، سيظل السلام الدائم الذي وعد به ترامب بعيد المنال ما لم يتم، وبشكل مطلق، إنهاء الاحتلال الصهيوني في فلسطين.

أنّى يسود السلام وأهل غزة تحت الحصار الخانق في سجن مفتوح، وأهل الضفة الغربية فريسة للمستوطنين اليهود يغتصبون أرضهم ويحرقون محاصيلهم ويقتلعون زيتونهم ويدمرون سبل عيشهم ليلًا ونهارًا؟

كانت حماس قد تقدمت منذ عقود بصيغة لإحلال السلام عبر هدنة طويلة الأمد، شروطها، كما أشرحها في كتابي "حماس: فصول لم تكتب"، بسيطة ومباشرة: 1. انسحاب إسرائيلي كامل من جميع الأراضي المحتلة منذ حرب يونيو 1967؛ وإخراج جميع المستوطنين من تلك الأراضي؛ وإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. أي شيء أقل من مثل هذه الهدنة يعني أن إسرائيل غير جادة في تحقيق السلام.

يتساءل بعض الناس عن مصير حماس ما بعد الحرب. ليكن معلوماً أن حركة حماس ليست مجرد مجموعة من المقاتلين. بل هي فكرة وثقافة وظاهرة. عسكريًا، لا ريب في أن عامين من الحرب قد أضعفا الحركة، لكنها لم تنتهِ.

بل يمكن الجزم بأن حماس كفكرة، لا تزال في أوج قوتها. بل هي أقوى من أي وقت مضى. وكما شهدنا خلال العامين الماضيين منذ 7 أكتوبر 2023، بات عدد متزايد من الناس حول العالم يرى في حركة حماس القائد الحقيقي لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مصير رفات الأخوين السنوار.. داخل الصفقة أم لا؟
  • ما هو مصير مجموعة “أبو شباب” بعد اتفاق غزة ؟
  • حرب اليمن في عامها الحادي عشر.. صراع بلا نهاية وخسارة للجميع
  • أخبار سارة من مصر هذا الصباح
  • ما مصير مجموعة (أبو شباب) بعد اتفاق السلام؟
  • اليمن تحتل المرتبة الأولى بين أكثر الدول الآسيوية خطورة وفق مؤشر السلام العالمي
  • ترامب يعلن توقيع اتفاق السلام بين حماس وإسرائيل
  • الخارجية تكشف مغالطات بيان مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي: واشنطن هي من تعرقل السلام في اليمن
  • اليمن تتصدر قائمة الدول الأكثر خطورة وفق مؤشر السلام العالمي تليها أفغانستان
  • صحة الإسماعيلية : الكشف على 937 مواطنا بالقافلة الطبية بقرية السلام