"حقنة المشيمة" تبعث الأمل في علاج مرض مزمن!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف خبراء أن أنسجة المشيمة يمكن أن تبعث الأمل للأشخاص الذين يعانون من شكل مزمن من التهاب المثانة.
وتبين أن العلاج القائم على حقن الغشاء السلوي المأخوذ من المشيمة في عضلة المثانة، أدى إلى انخفاض الألم والأعراض البولية التي يعاني منها مرضى التهاب المثانة الخلالي، بمقدار ثلاثة أضعاف.
ويعد التهاب المثانة الخلالي، المعروف أيضا باسم متلازمة ألم المثانة، حالة غير مفهومة بشكل جيد حيث تتمثل الأعراض الرئيسية في ألم شديد في الحوض ومشاكل في التبول.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى سلس البول ووجود دم في البول، ويمكن أن يكون لهذه الحالة تأثير طويل الأمد على نوعية الحياة.
وعلى عكس الأشكال الأخرى من التهاب المثانة، والتي غالبا ما تشفى دون علاج، فإن سبب التهاب المثانة الخلالي غير واضح.
إقرأ المزيدويعمل النهج الجديد المطور على تجديد الأنسجة التالفة وتقليل الالتهاب، حيث أن الغشاء السلوي (الطبقة الخارجية للمشيمة) غني بمركبات الشفاء الطبيعية التي تؤدي إلى نمو الخلايا الجديدة.
وقد تم استخدامه بنجاح في ضمادات الجروح المزمنة مثل تقرحات الساق.
ويؤخذ الغشاء من أنسجة المشيمة البشرية المتبرع بها والتي يتم تعقيمها ثم تحويلها إلى مسحوق، قبل تحويلها إلى شكل سائل.
وفي تجربة سريرية أجريت في كلية الطب بجامعة واين ستيت، ديترويت في الولايات المتحدة، تلقى عشرة مرضى كانوا يعانون من التهاب المثانة الخلالي لمدة تصل إلى 12 عاما، عدة حقن في عضلة المثانة تحت التخدير العام. وبعد ثلاثة أشهر، تحسنت أعراضهم بشكل ملحوظ.
وقال الباحثون في المجلة الدولية لطب المسالك البولية وأمراض الكلى: "يتوافق هذا مع تحسن كبير في نوعية الحياة الجسدية والعقلية ولم تكن هناك آثار سلبية".
وتجري الآن تجربة أكبر في جامعة Case Western Reserve في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، تشمل 100 مريض سيتم حقنهم إما بمادة المشيمة، أو حقن الدواء الوهمي، في 20 موقعا في المثانة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
أضرار حقن الكورتيزون للركبة أكثر من فائدتها على المدى الطويل
#سواليف
قد يوفّر الحصول على #حقنة_كورتيزون لعلاج #التهاب #مفصل_الركبة تسكيناً سريعاً للألم، لكن بحثاً جديداً يكشف عن ارتباط مقلق، قد ترتبط حقن الستيرويد هذه بتلف أسرع للمفاصل مع مرور الوقت.
وأظهرت نتائج البحث ارتباط حقن الستيرويد (الكورتيزون) بتطور أسرع لالتهاب المفاصل مقارنةً بعدم العلاج، أو بحقن حمض الهيالورونيك.
بينما أظهرت حقن حمض الهيالورونيك علامات على إبطاء تطور المرض مع استمرار توفير تخفيف الألم، وفق “ستادي فايندز”.
مقالات ذات صلةوأجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، وحلّلت بيانات 210 أشخاص شاركوا في #مبادرة #هشاشة_العظام، وهو مشروع واسع النطاق يتتبع الأمريكيين الذين يعانون من مشاكل في الركبة من عام 2004 إلى عام 2015.
وكان متوسط عمر المشاركين 64 عاماً، حوالي 60% منهم من النساء، وهي سمات نموذجية لمرضى التهاب مفصل الركبة.
الكورتيزون والتهاب المفاصل
ووجد الباحثون أدلة إحصائية واضحة على أن حقن الستيرويد (الكورتيزون) ارتبطت بتدهور أسرع في المفاصل. وكان التلف واضحاً بشكل خاص في الغضروف، النسيج الأملس الذي يبطن مفصل الركبة.
كما أظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي آفات غضروفية جديدة بكامل سُمكها، وتلفاً في نخاع العظم.
حقن حمض الهيالورونيك
في المقابل، بدا أن حقن حمض الهيالورونيك تُبطئ تطور التهاب المفاصل. وأظهر مرضى هذه المجموعة تلفاً أقل في المفاصل بعد الحقن مقارنةً بما كانوا عليه قبل تلقيه، ما يشير إلى أن هذه العلاجات قد تساعد في حماية بنية المفصل.
وخفّف كلا العلاجين الألم، ولكن رُبطت حقن الستيرويد فقط بتغيرات هيكلية مثيرة للقلق في فحوصات الرنين المغناطيسي.
وتثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول ممارسة طبية شائعة، حيث يتلقى أكثر من 10% من مرضى التهاب مفصل الركبة هذه الحقن الستيرويدية.
ما يميز هذه الدراسة هو استخدامها لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي التفصيلية لتقييم صحة المفاصل. وقام الباحثون بتقييم الصور من عامين قبل الحقن، وفي وقت الحقن، ومرة أخرى بعد عامين.
ولا تعني هذه النتائج أنه يجب تجنب حقن الركبة تماماً. فإدارة ألم التهاب المفاصل مهمة للحفاظ على الحركة وجودة الحياة. لكن هذه النتائج تُظهر الحاجة إلى حوار أعمق بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية حول خيارات العلاج.