بمعرض صنع في دمياط.. أسعار تنافسية تناسب الجميع وتصميمات متنوعة ترضى جميع الأذواق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد عدد من أصحاب المشروعات المشاركين في معرض "صنع في دمياط" للأثاث أهمية مشاركتهم في مثل هذه المعارض لما لها من دور تسويقي هام في القاهرة الكبرى باعتبارها أكبر أسواق الجمهورية، فضلا عن مساهمتها في تبادل الخبرات بين أصحاب المشروعات وبعضهم البعض، والتعرف أيضا على أذواق الجمهور.
وأوضح العارضون الذين يشاركون في المعرض لأول مرة أن الأثاث الدمياطي على قدر من الجودة والسمعة ما يسمح لهم بالتوسع في تسويقه محليا والعمل على تصديره للأسواق الخارجية، وذلك بالدعم المقدم من الجهات الحكومية، وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقال هيثم أبو راية، صاحب مصنع أثاث في دمياط: "أنا وشريكي محمد أردنا إنتاج شيء مختلف، فتخصصنا في إنتاج الترابيزات والكونسول باستخدام خامات طبيعية 100% وتصميمات عصرية غير معتادة تصلح لاستخدام المنزل العصري الحديث، ومشاركتنا في معرض صنع في دمياط للمرة الأولى كشف لنا إقبال الجمهور وتقديره لهذا النوع من المنتجات، وسنكون حريصين على المشاركة في كل معارض الجهاز لدورها الهام في تعريف الناس بنا".
وأشاد بجودة الأثاث الدمياطي بشكل عام، قائلا: "الأثاث الدمياطي على قدر من السمعة والجودة ما يسمح لنا بالتوسع في التصدير للأسواق الخارجية، ولن يتم ذلك إلا بالدعم المقدم من الدولة سواء مادي أو فني وتسويقي".
من جانبه، قال محمد العوضي، صاحب مصنع في مدينة الأثاث في دمياط متخصص في تصنيع الأنتريه والركنة: "نشارك في المعرض للوصول إلى عملائنا بشكل مباشر بعيد عن التسويق المعتاد من خلال السوشيال ميديا، خاصة العملاء الذين يرون مشقة في السفر إلى دمياط للتسوق، المعرض في قلب القاهرة والإقبال عليه عالٍ جدا، ونحن نستفيد من جهاز تنمية المشروعات بسعر مناسب، وبالتالي أسعارنا بالنسبة للعملاء النهائيين تنافسية".
وأضاف: "هناك استفادة مهمة أيضا في المعرض، وهي التعرف على أذواق الجمهور أو العملاء بشكل مباشر، فباعتبارنا مصنعا يسمح لنا ذلك بالتعديل على القطع وفقا لطلب العميل سواء في المقاسات والألوان والتصميمات".
بينما قال حسام عمر، صاحب معرض ومصنع في دمياط، إنه يشارك للمرة الثانية في المعرض: "المعرض يحظى بسمعة طيبة جدا وواسعة ويجد إقبالا كبيرا، وبالتالي فالمشاركة فيه هدف لكل صاحب منتجات أثاث لما لها من أثر تسويقي على منتجاته، وهنا نتبادل الخبرات مع الزملاء، ما يدفعنا للتنافس بشكل أكبر لإنتاج أكثر القطع ملاءمة لأذواق الجمهور وبأسعار معتدلة".
جدير بالذكر أن معرض "صنع في دمياط" يتم تنظيمه بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات ومحافظة دمياط بقاعة مشاريع مصر بأرض المعارض بصلاح سالم وتستمر فعالياته حتى يوم السبت 30 ديسمبر، حيث يفتح المعرض أبوابه للجمهور يوميا للدخول مجانا من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساءً، ويضم المعرض تشكيلة أثاث متنوعة بتخفيضات تصل لـ 30%، وأسعار الغرف تبدأ من 15 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صنع في دمياط القاهرة الكبرى اصحاب المشروعات الاثاث الأثاث الدمياطي صنع فی دمیاط فی المعرض
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.