إيغاد: حميدتي لن يلتقي البرهان في جيبوتي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بينما توجّه وفد حكومي إلى جيبوتي تمهيداً للقاء المرتقب بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، أفاد مصدر سوداني بأن منظمة "إيغاد" أبلغت السلطات السودانية بعدم حضور حميدتي للاجتماع من دون إبداء أسباب.
اجتماع مثمر
أتى هذا الإعلان على الرغم من أن مصادر لـ"العربية/الحدث"، كانت أفادت، اليوم الأربعاء، أنه تمت تهيئة الأجواء للقاء طرفي الصراع وعقد اجتماع مثمر بينهما غدا، وفقاً للمنظمة.
وأضافت أن ترتيبات لقاء البرهان وحميدتي غدا الخميس قد اكتملت.
كما أعلنت أنها تلقت تأكيدات بموافقة الطرفين إلى أن جاء إعلان الدعم السريع.
إلا أن عضو المكتب الاستشاري لحميدتي، كان أعلن فجر الأربعاء، أنه لم يتم تسليم قائد الدعم أي دعوة رسمية للاجتماع مع البرهان، علما أن حميدتي كان أكد بتغريدة، أمس الثلاثاء، استعداده للقاء.
اكتمال ترتيبات لقاء البرهان وحميدتي غداً
كذلك نفى بيان للدعم السريع ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي أن القائد الثاني للدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو هو من سيلتقي البرهان، معتبراً أن ذلك محاولة للتغطية على بيان وزارة الخارجية الذي تنصلت فيه عن التزامات قمة الإيغاد التي انعقدت في دولة جيبوتي يوم السبت الماضي.
وقف إطلاق نار قريب
يذكر أن الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا (إيغاد) كانت دعت البرهان وحميدتي للاجتماع من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وبحث سبل تيسير وصول مواد الإغاثة.
البرهان وحميدتي يتمسكان بشروطهما لإنهاء الحرب
تأتي هذه الخطوة بينما تستمر الحرب والاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان، مما أسفر عن مقتل نحو 10 آلاف ونزوح حوالي سبعة ملايين شخص داخليا، بحسب الأمم المتحدة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة أيضا إلى أن 1.5 مليون شخص آخرين فروا إلى دول مجاورة.
المصدر: الحدث.نت
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البرهان وحمیدتی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
الجيش السوداني أكد تحرير عدد كبير من المعتقلين “مدنيين ومتقاعدين من القوات النظامية” اعتقلتهم قوات الدعم السريع من منازلهم.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، العثور على مقابر جماعية تضم رفات المئات داخل مدرسة اتخذتها قوات الدعم السريع معتقلاً في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، وذلك عقب استرداد الجيش للمنطقة.
وأمس الأول أعلن الجيش اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، وأكد خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة ضمن ما سماه “حرب الكرامة الوطنية”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، إنها عثرت خلال عملياتها الأخيرة لتطهير مناطق جنوب أم درمان، على مقابر جماعية تضم رفات ضحايا احتجزتهم مليشيا أسرة دقلو (إشارة إلى الدعم السريع) داخل إحدى المدارس بمنطقة الصالحة جنوبي أم درمان، حيث استخدموا كدروع بشرية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأضاف أن القوات تمكنت من تحرير عدد كبير من المدنيين والمتقاعدين من القوات النظامية، كانت “المليشيا” قد اعتقلتهم من منازلهم على خلفية انتماءات عرقية، دون ارتكابهم لأي جرم.
وكشف البيان أن عدد المحتجزين داخل المدرسة كان 648 مواطناً “استشهد منهم 465 بسبب الإهمال الحاد ونقص الغذاء والدواء والرعاية الطبية قبل أن يتم دفنهم في مقابر جماعية، ضمّت بعضها أكثر من 27 جثماناً”.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، غير أنها ظلت تنفي كل الاتهامات التي توجه لها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وإساءة معاملة المدنيين واعتقالهم دون مسوغات، فضلاً عن جرائم أخرى تتصل بالاغتصاب والإرهاب الجنسي، فيما ترد الاتهام إلى قوات الجيش بارتكاب الفظائع.
ومثلت استعادة الجيش لمناطق الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان وإعلان خلو ولاية الخرطوم من الدعم السريع، أبرز التطورات الميدانية منذ اندلاع القتال بينه وبين قوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، والذي خلف آلاف القتلى وشرد الملايين، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ السودان الحديث.
الوسومأم درمان الجموعية الجيش الدعم السريع السودان الصالحة حرب 15 ابريل ولاية الخرطوم