عدن (عدن الغد) نائلة هاشم

في اطار الدعم النفسي للمرأة واشراكها في الدعم الوطني اختتمت صباح اليوم في محافظة عدن مديرية التواهي «المجمع الصحي التواهي» جلسات الدعم النفسي الاجتماعي وتحت شعار انا قوية لا استسلم الذي ينفذها اتحاد نساء اليمن  بدعم من منظمة البحث عن ارضية مشتركة والذي  استهدف  عدد من النساء المعنفات، و فئة الصم،  و النساء الاتي تعرضن لضغوط نفسية بسبب الاوضاع المتردية بعد الحرب.

ويهدف الدعم النفسي الإجتماعي إلى مساعدة النساء على التعافي بعد ان عطلت الأزمات حياتهم وكذلك لتعزيز قدرتهم على العودة إلى الحالة الطبيعية بعد معايشتهن لأحداث مؤذية.

وخلال التدريب افادت منسقة المشروع اخلاص محمد ناصر انا سعيدة اليوم  بانتهاء هذه المرحلة الاخيرة من مشروع الدعم النفسي للنساء  والفتيات المعنفات، كوني استطعت ان اسهم بانتشال هذه الفئه من المعاناة الذي كانت تعانيها قبل دخول هذه الورشة والحمد لله  اجتازوها بنجاح.

و اضافت لقد خرجن بمهارات متعددة فيما يخص الدعم النفسي  ، وكيف يعالجن انفسهن في حال مواجهتهن لاي من مشاكل وكيف يتخلصن من الطاقات السلبية والتحرر من قيود التسلط باسلوب يوصلهن الى السلامة النفسية.

واكدت  ان تعزيز ثقتها بنفسها كونها امرأة قادرة على الاستجابة والرفض بمحض ارادتها،  و ضمن مخرجات  هذه الدورة  نساء وفتيات قويات متحديات كل ظروف الحياة.

شاكرة الاخصائية النفسية المدربة  الدكتورة اشجان الفضلي الذي كانت النافذة المضيئة الذي انطلقت منها هؤلاء المستهدفات بروح وحياة جديدة كلها امل وثقة

كما تقدمت بالشكر  لمنظمة البحث عن ارضية مشتركة التي قدمت دعمها السخي  لهذا المشروع  وكذلك مدير الادارة الصحية في مديرية التواهي
الدكتور خالد عبد الباقي  والمدير العام  لمجمع التواهي الدكتورة ريم توفيق  الذين اسهموا في انجاح المشروع.

و اشادت بالدور الفعال الذي قدمه اتحاد نساء اليمن عدن ولما يوليه من اهمية بالنساء واستقرارها النفسي  ووصولها نحو المعافاة و بتنفيذه لهذه المرحلة من المشروع.

وتخللت جلسات التثقيف النفسي الأنشطة الرياضية والبدنية  أيضًا تنفيذ بعض التمارين التي تنظم عملية التنفس بهدف تخفيف الضغط النفسي الذي يتعرض له الفرد

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الدعم النفسی

إقرأ أيضاً:

1084 حالة تلقت الدعم والرعاية من «دبي لرعاية النساء والأطفال»

آمنة الكتبي (دبي) 

كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عن تقديم خدمات الرعاية والدعم لـ 1084 حالة خلال العام الماضي، شملت 75 حالة داخلية أقامت في دار الإيواء التابعة للمؤسسة، و1009 حالات خارجية تلقت الدعم عبر البرامج والخدمات المجتمعية المتخصصة، مشيرة إلى أن مركز الاتصال التابع لها استقبل 7,376 اتصالاً خلال الفترة ذاتها، مما يعكس الثقة المتزايدة بدور المؤسسة مصدراً آمناً وموثوقاً للدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، وملاذاً لكل من يتعرض للعنف أو الإهمال، أو يحتاج إلى حماية.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية في إمارة دبي، من خلال تقديم خدمات متكاملة تتضمن الإيواء، والرعاية الصحية، والدعم النفسي، والخدمات القانونية، وإعادة التأهيل، إضافة إلى حملات التوعية والتثقيف المجتمعي.
وتقدم المؤسسة 6 خدمات أساسية تنطلق من الفكر الشمولي لتعزيز منظومة الأسرة وهي: خدمات الإيواء، والخدمات الاجتماعية، والخدمات النفسية، وخدمات الأنشطة الترفيهية وبرنامج تمكين الحالات، والخدمات القانونية، والخط الساخن، حيث تلتزم بتقديم نموذج رعاية متكاملة ومبنية على أفضل الممارسات العالمية، وتتماشى مع الأولويات الوطنية وخطط إمارة دبي الاستراتيجية، ومع تطلعات عام المجتمع 2025، كما تؤمن بأن توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال هو حجر الأساس لبناء مجتمع متماسك، ومستقبل أكثر استقراراً.
وتهدف المؤسسة في تثقيف وتوعية الجمهور بالتركيز على توفير مجتمعٍ يتمتع بقدر عالٍ من الوعي بأهمية الحوار الأسري، وداعم لحماية ورعاية أفراد الأسرة، ومساهم في الحد من العنف، ويتم ذلك من خلال برامجها التوعوية والتثقيفية التي تقوم بها المؤسسة، والتي تسهم في رفع مستوى وعي المجتمع بقضايا العنف والإساءة.
وتقدم المؤسسة خدمات عديدة ومتنوعة وبرامج تأهيلية مفصلة تتلاءم مع كل حالة ونوعها، ويتم تقديم هذه الخدمات من خلال مختصين في المجال النفسي والاجتماعي والإداري، يحملون المؤهلات العلمية كالدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم، ومدربين على أعلى مستوى، ويمتلكون المعرفة الوافية حول قضايا العنف وسوء المعاملة، من حيث الخصائص والأشكال والأساليب والآثار المترتبة عليها، ويعون جيداً كيفية التعامل مع الضحايا وإعادة تأهيلهم وذلك لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في تقديم هذه الخدمات.
كما وتقدم المؤسسة خدمات الإيواء للحالات الطارئة التي يتم تحويلها من مختلف الجهات في الدولة، إضافة إلى الحالات التي تواجه تهديداً يشكل خطورة على سلامتها، وتشمل خدمات المسكن المؤقت تحت إشراف فريق عمل متكامل على مدار الساعة، إضافة إلى توفير جميع احتياجات المقيمات من مأكل، ومشرب، وملبس ومواصلات وغيرها.

أخصائيات اجتماعيات
تتمثل الخدمات الاجتماعية في إدارة الحالة بواسطة أخصائيات اجتماعيات بمسمى مديرة حالة، لتقديم الدعم الاجتماعي المناسب وفق احتياجات الضحية وتطلعاتها، حيث يقع على عاتق مديرة الحالة مسؤولية إجراء دراسة الحالة الاجتماعية، ووضع خطة دعم للضحية، والتنسيق مع الجهات الداعمة كافة، سواء على المستوى الداخلي للمؤسسة أو الخارجي والإحالة إلى جهات الاختصاص وتقديم الدعم المادي، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وتقديم الاستشارات.

أخبار ذات صلة أوائل الإمارات: لحظات لا تُنسى وخطط بمستوى الوطن فرحة وطن بالمتفوقين.. رسائل شكر وطموحات تلامس «الفضاء» و«الذكاء الاصطناعي»

مقالات مشابهة

  • النفط والبحوث الصناعية يبحثان تطوير النمذجة الجيولوجية وتنفيذ مشاريع مشتركة
  • ما الذي يحدث في اتحاد كتاب مصر؟
  • هل غرقت في الأعماق؟.. قصة الطفلة مريم التي اختفت وسط البحر في تونس
  • نساء الزرافات في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من أغرب عادات القبائل
  • صرخات خلف القضبان.. تحالفات حقوقية تكشف مآسي النساء في سجون الحوثيين
  • 1084 حالة تلقت الدعم والرعاية من «دبي لرعاية النساء والأطفال»
  • مؤسسة حرير تُنفّذ زيارة إنسانية إلى قرى SOS في سوريا وتُقدّم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
  • الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو التي كانت مقررة خلال الأسبوع المقبل
  • شاهد.. الهلال الأحمر يقدم الدعم النفسي والمادي لضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية