القمة المصرية الأردنية ترفض أي تحرك لتهجير الفلسطينين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الأربعاء، تطورات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين
وأكد الزعيمان في بيان "رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، أو نزوحهم داخليا".
وشدد الطرفان على أن "الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات، والأحجام والسرعة اللازمة التي تحدث فارقاً حقيقياً في التخفيف من معاناة أهالي القطاع، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وأكدا أن "هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية، مشددين على أهمية عدم توسع دائرة الصراع بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي بأن الرئيس المصري والعاهل الأردني أعربا خلال اجتماع القاهرة، عن "الارتياح لوتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، التي تعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات بين الشعبين والقيادتين"
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تصفية القضية الفلسطينية الرئيس المصري والعاهل الأردني السيسي العاهل الأردني حرب غزة ذكرى حرب غزة قتلى حرب غزة قمة مصرية أردنية تصفية القضية الفلسطينية الرئيس المصري والعاهل الأردني أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاكاديمية المصرية بروما تواصل الاحتفاء بالمتحف المصري الكبير
في إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وضمن أنشطة وزارة الثقافة المصرية ومبادراتها الداعمة للفنون والثقافة، نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى فعالية فنية وثقافية مميزة بمقر الأكاديمية.
شاركت في الفعالية الأستاذة الدكتورة لوريدانا سيست، أستاذة علم المصريات والأدب واللغويات بجامعة لاسابينزا في روما، التي وجّهت الشكر للأكاديمية ومديرتها لإتاحة الفرصة لها للعودة إلى هذه المنارة الثقافية المصرية بعد غياب دام أكثر من خمسين عامًا، حيث كانت أولى مشاركاتها بالأكاديمية عام 1974.
وقد قدّمت سيست إسهامًا علميًا وثقافيًا ثريًا عكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، وتناول عرضها عدة موضوعات حول العلاقة بين المعمار والآثار، وكيف تأثرت روما بالحضارة المصرية القديمة ورموزها، إلى جانب إشادتها بجمال الأزياء التي تستلهم عناصر وأيقونات من الحضارة المصرية العريقة.
كما قدّمت فرقة كورال كنيسة القديس باتيسيرو بكاتدرائية سان جوفاني فقرة موسيقية غنائية مميزة، بمصاحبة الفنان ماسيميليانو فرانكينا على آلة البيانو، وقيادة المايسترو إليزابيتا دي ليوني. وقدّم الكورال مجموعة من الآريات الغنائية الرفيعة، وشاركتهم السوبرانو سارة أجوستينيلي بصوتها الأخّاذ.
وشهدت الأمسية مفاجأة خاصة للجمهور، حيث قدّمت قائدة الكورال مقطوعة موسيقية غنائية بعنوان “سلام لكِ أم الدنيا”، في تحية رمزية للدور المصري الرائد وتجسيدًا لعمق العلاقات المصرية–الإيطالية عبر العصور. وقد شاركت الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، بالعزف على آلة الفلوت مع الكورال أثناء أداء هذه المقطوعة التي أهدتها المؤلفة إلى مصر احتفاءً بهذه المناسبة الثقافية الكبرى وتقديرًا للدور المصري الملهم، خاصة في أعقاب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وجاء تأليف هذه المقطوعة بناءً على اقتراح من مديرة الأكاديمية بهدف تعريف الجمهور الإيطالي بالدور الحضاري لمصر، ليصدح الكورال بعبارة “أم الدنيا”، ولتصل الرسالة للجميع بأن مصر كانت ولا تزال وطن السلام.
وفى الختام كرمت مديرة الاكاديمية جميع المشاركين تقديرا لجهودهم.
كما تفتح الاكاديمية ابواب متحف مستنسخات توت عنخ امون ليتعرف الجمهور على جزء من الحضارة المصرية الرائعة.