أهم مخاطر الحلويات على الأسنان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تؤكد طبيبة الأسنان لودميلا شيمياكينا، أن جميع أنواع الحلويات ضارة للأسنان وخاصة عند الإكثار من تناولها، وبالذات الكراميل والتوفي.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "إذا تحدثنا عن الضرر الذي يلحق بالأسنان، فقبل كل شيء نشير إلى تلك الحلويات التي تلتصق بالأسنان وتبقى في الفم لفترة طويلة - الكراميل، والمصاصات وغيرها.
لأن هذه الأنواع تساهم أكثر من غيرها من الحلويات في تطور تسوس الأسنان"، لذلك لا يوصي بإعطائها للأطفال.
وتشير الطبيبة إلى مخاطر الشوكولاتة بالحليب لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والكثير من المواد المضافة.
تقول: "عموما، جميع الحلويات ضارة للأسنان، لذلك، من المهم مراعاة الاعتدال وعدم إعطائها للأطفال دائما. والحلوى الأكثر أمانا من هذه الناحية هي الشوكولاتة الداكنة وجيليه الفواكه الطبيعي (مرميلاد) كما أن الإكثار من تناول الحلويات الأخرى، سوف يساهم بدرجة أو بأخرى في تطور تسوس الأسنان".
وتستطرد الطبيبة: "الحلوى ضارة ليس فقط للأسنان، بل للجسم بأكمله. لذلك يجب أن نتذكر دائما أن الحلوى بعد وجبة الطعام هو طعام إضافي وليس بديلا لوجبة الطعام. لذلك من الأفضل تناول الحلويات مرة واحدة في اليوم بين وجبات الطعام. كما يجب بعد تناول الحلوى تنظيف الأسنان، وفي حالة تعذر ذلك يجب شطفها بالماء على الأقل، لتقليل عواقبها السلبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسنان الكراميل التوفي الشوكولاتة السكر
إقرأ أيضاً:
هبطة بهلا تشهد نشاطًا تجاريًا واسعًا استعدادًا لعيد الأضحى
شهدت أولى هبطات عيد الأضحى المبارك بسوق ولاية بهلا اليوم حركة تجارية نشطة، وسط توافد كبير من المواطنين والمقيمين لشراء مستلزمات العيد، في مشهد يعكس أهمية هذه الفعالية السنوية كأحد أبرز مظاهر الاستعداد للعيد في سلطنة عمان.
وانطلقت فعاليات الهبطة في عرصات السوق المختلفة، حيث بدأت بعرصات بيع المنتجات الزراعية المحلية من خضار وفواكه، بالإضافة إلى عرصة بيع الثوم والعسل العماني، قبل أن تبلغ ذروتها في عرصة بيع المواشي، التي شهدت أكبر حجم من الإقبال والتفاعل، خاصة في بيع الأغنام والأبقار، سواء المحلية منها أو المستوردة، من خلال عمليات المناداة والمزايدة العلنية.
وأوضح عبدالله بن حميد الشكيلي، ناظر سوق بهلا، أن هبطات عيد الأضحى تستمر يوميًا حتى حلول يوم العيد، مشيرًا إلى أن السوق يشهد حركة تجارية استثنائية هذه الأيام، لا سيما في عرصة بيع الأغنام التي سُجّل فيها عرض أكثر من 500 رأس، مضيفًا إن أسعار الأغنام تراوحت بين مستويات مختلفة، حيث بلغ أعلى سعر مناداة على الأغنام 270 ريالًا عمانيًا للرأس، فيما وصل أعلى سعر للأبقار إلى نحو 700 ريال عماني.
وبيّن الشكيلي أن المعروض من المواشي يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، ويتميز بتنوعه بما يناسب مختلف القدرات الشرائية، موضحًا أن النسبة الأكبر من المعروض تتكون من مواشٍ محلية يربيها المواطنون في القرى والمناطق الجبلية وأوساط البادية، وتُعرف بجودة لحومها، التي تُفضّل للذبح في مناسبات الأعياد، حيث جرت العادات والتقاليد والطقوس في الأعياد على ذبح الأضاحي في العيدين، الفطر والأضحى، ليتم إكرام الضيوف والزوار، ويجتمع الأهالي على موائد العيد، التي من أبرزها الشواء، مؤكدًا أن الهبطة تمثل فرصة ذهبية لمربي الأغنام والأبقار لتسويق منتجاتهم وتحقيق عوائد مجزية في ظل الطلب المرتفع على الأضاحي.
وفي جانب آخر، شهدت محلات ومصانع الحلوى العمانية إقبالًا واسعًا، حيث تنشط حركة الشراء لاختيار أجود أنواع الحلوى، التي تُعد عنصرًا أساسيًا في موائد العيد العمانية، وركنًا من أركان الموروث الشعبي المتجذر، وتفنّن صناع الحلوى في إنتاجها بمكونات محلية كالعسل والسكر الأحمر العماني، لتلبي أذواق الزبائن المختلفة.
كما سجلت محلات الملابس والكماليات والمواد الغذائية حركة شرائية نشطة استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى، في مشهد يعكس الأجواء الاحتفالية والتقاليد الراسخة التي تميز المجتمع العماني في مثل هذه المناسبات الدينية والاجتماعية.