اللواء الدويري: هجوم إسرائيل على مخيم البريج خدعة لتطويق خان يونس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن جيش الاحتلال دفع بالفرقة 36 إلى مخيم البريج من أجل تخفيف المقاومة في بني سهيلا جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل ما كانت لتستمر في هذه المعركة لولا الدعم الذي تتلقاه من الولايات المتحدة.
وأضاف الدويري أن إسرائيل بدأت خلال الساعات الـ48 الماضية هجوما على المنطقة الوسطى في القطاع، مشيرا إلى أن المقاومة تصدت للقوات التي تقدمت باتجاه شارع صلاح الدين صباح أمس الثلاثاء.
وبعد تصدي المقاومة لها، اتجهت القوات إلى مخيم البريج كونها منطقة رخوة، لعلها تجذب مقاتلي المقاومة للدفاع عنها، كما يقول الخبير العسكري.
وتحاول إسرائيل من خلال الهجوم على البريج تخفيف المقاومة في بني سهيلا؛ حتى تتمكن من اختراقها وتطويق مدينة خان يونس التي أخفقت في عزلها عن بقية القطاع بعد نحو 3 أسابيع من المعارك، حسب الدويري.
ويعتقد الخبير العسكري أن إسرائيل تحاول إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود الشمالية والشرقية وربما الجنوبية، إن تمكنت من ذلك، على أمل تأسيس طريق عازل في وادي غزة بمساحة كيلومتر واحد، أو كيلومترين لفصل الشمال عن الجنوب.
إسرائيل غير قادرة على البقاء
وعاود الدويري تأكيد أن واقع المعارك في المناطق الشمالية -خاصة جحر الديك- تؤكد أن إسرائيل لن تتمكن من الإبقاء على أي منطقة عازلة تعملها.
وعن لواء جفعاتي، قال الدويري، إنه لواء سيئ السمعة، وإنه أول من اخترع آلية كسر الأذرع خلال الانتفاضة الأولى، وهو يتشكل من 3 كتائب مشاة، ورابعة احتياطية إلى جانب كتيبة قوات خاصة.
وفي جانب آخر من جوانب المعركة، قال الدويري، إن طلب إسرائيل قطع غيار لدبابات "ميركافا" ومركبات "النمر" من الولايات المتحدة، وإلغاء تسليم صفقات ميركافا-4″ إلى قبرص والمغرب، يعكس حجم ما تتعرض له من خسائر في غزة.
وختم بالقول، إن جيش الاحتلال ما كان ليستمر في هذه الحرب أكثر من أسبوعين لولا الدعم المفتوح الذي تقدمه له واشنطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
44 شهرًا في الزي العسكري.. إسرائيل تمدد الخدمة لعام كامل ولابيد يتهم نتنياهو بالمتاجرة بالجنود
قرّر الجيش الإسرائيلي تمديد الخدمة العسكرية لمدة عام كامل لآلاف الجنود النظاميين في وحدات النخبة، على أن يشمل القرار قريبًا جميع كتائب الاستطلاع التابعة لألوية المشاة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. اعلان
الخطوة، التي وصفت بأنها غير معتادة، أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، خصوصًا أنها تتزامن مع جهود الحكومة الائتلافية لتمرير قانون يُعفي عشرات الآلاف من الحريديم من الخدمة الإلزامية.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن القرار سيُطبّق أيضًا على الجنود الذين لا يزالون في الخدمة حاليًا، ما يعني أن الآلاف منهم سيتلقّون إشعارات بتأجيل تسريحهم لمدة عام إضافي.
واعتبرت القناة أن القرار يكشف حجم النقص في القوى البشرية داخل الجيش بعد مئات الأيام من القتال، متوقعةً أن يواجه موجة من الانتقادات في ظل الإعفاءات المرتقبة للحريديم.
Relatedأزمة تجنيد الحريديم تعصف بالحياة السياسية في إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختبار بقاءإسرائيل: أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار الحكومة بعد قرار الجيش باستدعاء عشرات الآلاف للخدمةتُقدّر مدة الخدمة النظامية حاليًا بـ32 شهرًا، لكن بعد تنفيذ القرار الجديد، سترتفع إلى 44 شهرًا، أي ما يقارب أربع سنوات.
ويبدو أن تنفيذ القرار سيكون تدريجيًا، إذ بدأ تطبيقه في بعض وحدات الكوماندوز ووحدة "يهلوم"، ومن المرتقب أن يشمل قريبًا وحدات نخبوية أخرى مثل "مغيلان"، و"دوفدفان"، و"إيغوز"، ليطال لاحقًا جميع كتائب الاستطلاع، بما في ذلك مقاتلي المدفعية.
في هذا السياق، صرّح رئيس الأركان إيال زامير في وقت سابق أن "دروس الحرب تؤكد على ضرورة توسيع الخدمة الإلزامية"، في إشارة إلى الضغوط الميدانية المتزايدة التي يواجهها الجيش. إلا أن زعيم المعارضة، يائير لابيد، عبّر عن رفضه الشديد للقرار، ووجّه انتقادات لاذعة للحكومة.
وقال لابيد: "الأنباء عن تمديد خدمة آلاف الجنود النظاميين لمدة عام كامل، بينما تروّج الحكومة لقانون إعفاء مخزٍ ومشين، تجسّد كل ما هو سيئ في هذه الحكومة. إنهم يبيعون جنودنا من أجل حسابات سياسية رخيصة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة