"حزب الله": المعادلة أصبحت مختلفة تماما مع إسرائيل وجاهزون لكل الاحتمالات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد اعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" (حزب الله) في البرلمان اللبناني حسن فضل الله أنهم "جاهزين لكل الاحتمالات، وأن كل مرحلة لها متطلباتها وطرقها سواء على المستوى السياسي أو العسكري".
وقال النائب حسن فضل الله: "إمكانيات حزب الله تطورت بشكل كبير وخصوصا بعد 2006 (حرب تموز بين إسرائيل وحزب الله)، وهناك إرادة قوية وجاهزية في الميدان ودقة وتحكم"، متابعا: "التضحيات التي نقدمها في جنوب لبنان هي جزء من المعركة الكبرى لمنع الإسرائيلي من تحقيق أهدافه".
وأردف فضل الله: "نحن نعمل على هدفين..أولهما إسناد غزة، والثاني الدفاع عن أرضنا ومنع النتائج الكارثية إذا حقق الإسرائيلي أهدافه".
وأكمل النائب اللبناني عن "حزب الله": "المعادلة مختلفة تماما، ولأول مرة المواقع الإسرائيلية على الحدود تصبح أهدافا يومية مع استنزاف الجيش الإسرائيلي".
وقال: "جاهزون لكل الاحتمالات، وكل مرحلة لها متطلباتها وطرقها سواء على المستوى السياسي أو العسكري..إسرائيل ليس لها في لبنان إلا الهزيمة، ولدينا الإمكانات والأهم أن لدينا إرادة هائلة".
هذا وأفادت مراسلتنا بأن "حزب الله" اللبناني أطلق اليوم الأربعاء أكبر عدد من الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية، منذ بدء تبادل إطلاق النار مع إسرائيل دعما لعملية "طوفان الأقصى".
كما أكد "حزب الله" اللبناني في وقت سابق من اليوم، استهدافه تجمعات لجنود ومواقع عسكرية إسرائيلية جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إصابة 9 جنود منهم جندي بحالة الخطر، بعد تعرّضهم لنيران في أثناء سحب جريح أُصيب أيضا بصاروخ موجّه أُطلق من لبنان، بينما أكد "حزب الله" اللبناني في نفس اليوم، استهداف ثكنات عسكرية ومواقع ومقرّي قيادة وتجمعات للجنود الإسرائيليين جنوبي البلاد.
هذا ويتواصل تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي وذلك منذ 7 أكتوبر، وقد قصف "حزب الله" عددا من المواقع الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان اللبناني حزب الله اللبناني غزة اسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، والشروع في إعادة إعمار المناطق المتضررة، مؤكداً أن “خيار التفاوض هو خيار وطني جامع يهدف إلى إنهاء الاحتلال وضمان سيادة لبنان الكاملة”.
وخلال استقباله وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمنس في قصر بعبدا، شدد عون على أن “استقرار لبنان يشكل مصلحة أوروبية مشتركة”، داعياً الدول الأوروبية إلى لعب دور فاعل في وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وإنهاء الوضع المتوتر في الجنوب اللبناني.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن الجيش يواصل أداء مهامه في مختلف المناطق، مجدداً التأكيد على التزام لبنان بتطبيق الاتفاق المعلن في نوفمبر 2024، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل خرق هذا الاتفاق وانتهاك القرار الدولي رقم 1701 من خلال أعمالها العدائية وقصفها المتكرر، واحتفاظها بالأسرى اللبنانيين.
وأكد عون أن “الدعم الأوروبي للبنان يمثل ركيزة أساسية للاستقرار”، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى تحرك أوروبي جاد يرغم إسرائيل على وقف اعتداءاتها والتجاوب مع المساعي اللبنانية الرامية إلى بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وإنهاء الاحتلال بشكل نهائي.