البيت الأبيض يرحب بتعيين سيجريد كاج كبيرا لمنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رحب البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بتعيين سيجريد كاج في منصب كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان - في بيان نشر على موقع البيت الأبيض اليوم - إن تعيين كاج، نائبة رئيس الوزراء الهولندي السابقة والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، "خطوة مهمة بينما نواصل العمل مع الأمم المتحدة - كشريك مهم - في إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في غزة".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعد أكبر داعم مالي لجهود المساعدة الإنسانية الرامية إلى دعم المدنيين الفلسطينيين العالقين وسط الصراع بين إسرائيل وحماس.
ومضى سوليفان يقول "نرحب بقيادة السيدة كاج، ونتطلع إلى العمل معًا بشكل وثيق لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، وضمان سلامة وأمن إيصال المساعدات والعاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون الدعم المنقذ للحياة للمحتاجين".
اقرأ أيضاًمنها عرقلة العدالة.. 37 تهمة تطارد ترامب في قضية أرشيف البيت الابيض
أسامة السعيد: توافق كبير بين مصر والأردن حول القضايا الإقليمية خاصة غزة
الأونروا: الملاجئ في جنوب غزة مكتظة بنحو 1.7 مليون نازح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة غزة سياسة البيت الابيض الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.