إعتبر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ان العلاقات بين الجزائر وفرنسا هي علاقة شريك.

وأكد عطاف خلال حواص خص به منصة أثير التابعة للجزيرة انه يصعي تقويض اعلاقة دولة بدولة في رقعة ضيقة وهي علاقة في تطور.

وبخصوص زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر قال عطاف ان الزيارة تأجلت  لأن الظروف المثالية لم تتوفر أي أن هناك 5 ملفات ثقيلة وذكر ملف الذاكرة، التنقل، التعاون الإقتصادي، الصحراء التجارب النووية، زيارة قصر اومبواز ورفض فرنسا تسليم سيف وبرنوس الامير عبد القادر.

جيث تحججت فرنسا بضرورة إرفاق الخطوة بتشريعات وإجراءات قانونية معقدة.

واضاف عطاف ان التحضيرات للزيارة الرئاسية لا تزال قائمة بين مسؤولي البلدين.

اما في الجانب الإقتصادي والشراكة الإقتصادية بين البلدين قال عطاف أن باريس رفضت إستحداث صندوق استثمار بـ 100 مليون دولار بين الجزائر وفرنسا التي قالت إنها ليست في حاجة لذلك.

كما كشف عطاف أن أبرز أوجه الاختلاف بين البلدين والمتمثل في ملف التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية ومسألة إقرار تعويضات عن جرائمها المفتعلة أيام الاستعمار، قائلا: “الجزائر متمسكة بافتكاك اعتراف رسمي من فرنسا يخص جرائمها النووية بالصحراء الجزائرية وإقرار تعويضات عن الاضرار الناجمة عنها، ولم نتوصل حد الساعة إلى اتفاق نهائي”.

وتابع عطاف ان تبادل الزيارات الدبلوماسية في اعلى مستوى متواصلة والتي تدخل في إطار التحضير للزيارة الرئاسية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن العلاقات بين فرنسا والجزائر لا تزال في حالة "جمود تام" منذ طرد الجزائر 12 دبلوماسيًا فرنسيًا في منتصف أبريل الماضي، الذي ردت فرنسا عليه بإجراء مماثل.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها بارو اليوم الأحد مع إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

وسافر عدد من المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، بما في ذلك نواب وأعضاء مجلس الشيوخ من التيارين اليساري والوسط، إلى الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.

وأكد الوزير الفرنسي، أنه من الإيجابي دائمًا أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقات بين البلدين لا تزال متعثرة وفي حالة جمود تام. 

يُذكر أنه تم استدعاء سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روماتيه، إلى باريس بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، ولا يزال في البلاد "للتشاور"، ولم يُحدد موعد عودته إلى الجزائر حتى الآن.

وحمل بارو السلطات الجزائرية مسؤولية الوضع الحالي، نظرًا لأنها قررت بشكل مفاجئ طرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا. 

وتابع "هذا ليس مجرد قرار إداري عنيف؛ بل يتعلق برجال ونساء اضطروا فجأةً إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم".

وردًا على سؤال بشأن العقوبات المحتملة ضد الجزائر، أشار إلى أنه اتخذ إجراءات مطلع العام الجاري "لتقييد حركة شخصيات بارزة" في فرنسا، وهو ما "أثار استياءً شديدًا لدى الأشخاص المعنيين".
وأضاف "لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا هي الدبلوماسية".

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي الجزائر طرد

مقالات مشابهة

  • العلاقات الجزائرية- الفرنسية على صفيح ساخن
  • وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
  • عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نائب رئيس الوزراء الباكستاني
  • السلطات الجزائرية تعلن طرد عنصرين من المخابرات الفرنسية
  • 3 أسباب غير متوقعة تسبب تأخر الحمل
  • رزيق: البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات مع الأفارقة
  • راديو فرنسا الدولي: زيارة الرئيس الكولومبي إلى بكين لا تروق لواشنطن
  • الزلال يكشف عن سبب تأجيل الهلال لصفقاته الصيفية وينتقد تأخر إقالة جيسوس
  • سفير مصر باليونان: زيارة الرئيس السيسي تطلق آلية جديدة للتعاون السياسي بين البلدين
  • الرئيس تبون يُعين 6 أعضاء جدد بمجلس الأمة